المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ينشر 9 أبحاث دولية بقاعدة بيانات سكوبس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استعرض الدكتور محمد الشربيني مدير المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف، النشاط الخاص بالمركز خلال ديسمبر 2024، موضحا أن النشاط البحثي تضمن عقد لجنة البحوث الشهرية في الاسبوع الاول من ديسمبر بحضور عدد من رؤساء البحوث في تخصصات الغذاء وتغذية الانسان و تلوث الاغذية و الاعلاف، وناقشت اللجنة أربع مقترحات بحثية تقدم بها اثنين من الباحثين بالمركز الاقليمي ضمن متطلبات الترقيه.
واوضح أن المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف حصل علي المركز127 فى عام 2024 بعد أن كان فى المركز 139 من العام الماضى 2023 ورقم 200 عام 2022 بحسب الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، حيث تم نشر تسعة أبحاث دولية و بحث مرجعي لعدد من باحثي المركز الاقليمي كلها تم إدراجها على قاعدة بيانات سكوبس.
وأضاف مدير المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف، أن النشاط البحثي تضمن أيضا:
─ دعوة 12 باحث من المركز الاقليمي للاغذيه و الاعلاف لحضور محاضرة بعنوان تحديات وحلول عاجلة لرفع تصنيف مركز البحوث الزراعية.
كما تقدم ثلاثة من باحثي المركز الاقليمي للاغذيه و الاعلاف بمستندات الترشح لجوائز أكاديمية البحث العلمي لعام 2024 في ثلاث تخصصات مختلفه.
─ مشاركة عدد من الباحثين بالمركز الاقليمي بالحضور في فعاليات علمية تضمنت برنامج تدريبى بعنوان "الذكاء الأصطناعى وتطبيقاته فى وقاية النباتات وطرق البحث العلمى" و الذي عُقد في معهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعيه و كذلك ندوة بعنوان " تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص البحث العلمي والاعتبارات الأخلاقية" و ذلك عبر تطبيق زووم. ايضاً شاركت مجموعة من باحثي المركز الاقليمي في دورة تدريبيه بعنوان " تغذية الارانب" و التي أقيمت في معهد بحوث الانتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية.
─ ثانيا النشاط الارشادي
تم التعاون مع وحدة تسيير الانتقال إلى سوق العمل بالبحيرة حيث عقدت محاضرة بعنوان أساسيات التغذية فى مراحل العمر المختلفة وذلك يوم الاثنين 9 ديسمبر بمدرسة حمدى الشحات التجارية بأبو حمص. و فى إطار التعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالاسكندرية تم يوم الأربعاء 11 ديسمبر عقد ندوة تحت عنوان التغذية السليمة أثناء الحمل والرضاعة كما تناولت خطورة الزواج المبكر على صحة الأم والطفل وذلك بوحدة نجع العرب بالمتراس.
وفى إطار التعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالاسكندرية تم عقد ندوة اليوم الأحد 15 ديسمبر بعنوان العادات والممارسات الغذائية الخاطئة وتأثيرها على الصحة وذلك بجمعية كلمه حق بالورديان.
ووفقاً لبروتوكول التعاون مع مديرية الزراعة بالإسكندرية تم يوم الثلاثاء 24 ديسمبر حضور الاجتماع الثاني لمجلس الإعلام الريفي وتم عرض نشاط المركز الإقليمي خلال شهر ديسمبر كما تم وضع مقترحات لتنفيذها خلال شهر يناير وتقدم المركز الإقليمي بمقترحات للتثقيف الغذائي لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن كما تقدم باقتراح لتحويل المقصف المدرسي إلي مقصف صحي بالاعتماد على الخضروات والفاكهة الناتجة من زراعة الأسطح باستخدام الشتلات.
و فيما يخص عينات الاحتراف الدولي فقد استمر المركز الاقليمي في استقبال و تحليل عينات الاحتراف الدولي من الجهتين المتعاقد معهما (BIPEA و FAPAS) و ذلك ضمن متطلبات إعتماد معامل المركز الاقليمي طبقاً للمواصفه ايزو 17025
ثالثا: نشاط تسجيلات الأسمدة :
─ عدد المركبات التى تقدمت بها الشركات للتسجيل (595) مركب محلى الصنع ومستورد.
─ الشهادات المعتمدة (340) شهادة محلية الصنع ومستوردة .
نشاط فحص شحنات الأعلاف والمخصبات والإفراج عنها .
─ ( 648) شحنة سماد واردة للمركز الإقليمي للفحص والأفراج عنها.
─ (697) شحنة أضافات الأعلاف واردة للمركز الإقليمي للفحص والإفراج عنها.
رابعا: نشاط تسجيل الأعلاف :
─ إصدار عدد ( 251) إستمارة تسجيل أعلاف وإضافاتها مستوردة .
─ إصدار عدد ( 621) إستمارات تسجيل أعلاف وإضافاتها محلية الصنع .
خامسا: نشاط عينات الرقابة :
─ عدد( 405)عينة علف دواجن و(7 ) عينة علف أسماك (10 ) عينات علف أرانب و و(7) عينات علف حمام (213) عينة علف حيوانى إجمالى عدد عينات العلف (642) .
سادسا النشاط الخدمى ( أفراد ):
─ العينات(529) عينة وتحليل (1458 ) .
سابعا نشاط عينات الموانئ :
─ عدد عينات الموانئ التى تم تحليلها (282) عينة بروتين وعدد (106) عينة رطوبة.
ثامنا: نشاط قسم التصدير :
─ تم سحب عينات وإصدار شهادات مطابقة لعدد (22) شحنة تصدير بعد موافقة قطاع تنمية الثروة الحيوانية.
تاسعا: نشاط قسم المديريات :
─ إجمالى تجارب التشغيل (105) تجربة تشغيل بعدد (277) عينة لخطوط إنتاج جديدة لمصانع الأعلاف وإستخراج تراخيص مع قطاع الإنتاج الحيوانى .
─ (17) عينات مضبوطات يتم تحويلها للمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف عن طريق النيابة العامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الثروة الحيوانية الداجنة العلفية المزيد المرکز الإقلیمی المرکز الاقلیمی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
تل أبيب والعبث الإقليمي والدولي في سوريا
دأب الكيان الصهيوني على تسويق سرديته خلال الأشهر الماضية من أنه يردُّ بحربه وعدوانه على غزة على هجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية حماس على غلاف غزة، متجاهلاً سنوات احتلاله الممتدة لقرن، وممارساته الفظيعة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، لكن ممارساته الأخيرة التي استهدفت سوريا قصفاً بالطيران والمدفعية وتوغلاً بالدبابات والعربات العسكرية في الجنوب السوري، نسف الرواية الصهيونية هذه، وضخ دماءً جديدة في شريان رواية متخمة بالأدلة والبراهين على عدوانية الدولة العبرية، وهي الرواية والسردية التي لا تفتقر لمثل هذه الأدلة، في ظل الممارسات اليومية لها.
العهد السوري الجديد الذي أعلن منذ اليوم الأول بأنه معني بإعادة إعمار ما دمرته سلسلة الحروب على الشعب السوري لنصف قرن، وتحديداً لـ الثلاثة عشر عاماً الأخيرة، لم تشفع له، وظلت الدولة العبرية المتعطشة للدماء والسلب والنهب والعدوان والقضم، على استغلال الواقع السوري الصعب، إن كان بانشغاله بلملمة جراحاته، أو باستقواء الطرف الصهيوني بالحليف الأمريكي، وبحالة الضعف العربي حيال التعاطي مع العدوان على غزة، بالإضافة إلى استباحته للسماء السورية التي فقدت كل ما لديها من إمكانيات تصدي جوية، لاسيما بعد أن سلّمت العصابة الأسدية قبل سقوطها، كل خرائط ومعلومات الأسلحة الإستراتيجية السورية للكيان الصهيوني بحسب الصحف الإسرائيلية، وتولّت قصفها وتدميرها، وحرمان الشعب السوري من مقدراته التي دفع ثمنها من قوت يومه.
المتتبع لسنوات الثورة السورية، يرى بوضوح نأي الدولة العبرية بنفسها عن التدخل المباشر في مناطق الثورة، حتى المجاورة لها، واكتفت بقصف مواقع المليشيات الإيرانية في الفترة الأخيرة، لكنها صمتت تماماً عن تدخلها في السنوات الأولى للثورة، كما أنها رفضت التدخل مطلقاً، حين كانت قوات شهداء اليرموك المحسوبة على داعش قريبة منها، وهو ما يضع ألف إشارة استفهام اليوم على مغزى التحرك الصهيوني ضد الدولة السورية الجديدة، وبالتالي فما هي المآلات التي قد تأخذنا إليه مثل هذه التحركات، في ظل إصرار صهيوني على تقويض سيادة العهد الجديد، وهو ما تستقوي به كيانات وطوائف داخلية، أملاً في لا مركزية أو فيدرالية، وهو المطمح الصهيوني الذي لا يخفيه منذ فترة طويلة.
حين حذرت بعض الدول الغربية من تقويض الاستقرار الإقليمي والدولي نتيجة هذه الغارات الصهيونية، والتي بلغت أكثر من 750 غارة صهيونية منذ انتصار الثورة السورية، مستهدفة الأسلحة الإستراتيجية السورية على امتداد الأرض السورية، فإن هذا التحذير يعني باختصار أن الفراغ الذي ستُحدثه مثل هذه الغارات، سيكون مدخلاً للقوى المعادية للاستقرار والسلام في المنطقة، وبالتالي فيمكن أن تعود القوى التي طردتها الثورة السورية من الباب، عبر الشباك، وهو الأمر الذي ينبغي أن يتحمل مسؤوليته الكيان الصهيوني وحده، خصوصاً ونحن نرى الحالة الشعبية السورية الغاضبة والمتصاعدة ضد هذه الغارات المستهدفة أولاً سوريا، وقد امتدّ هذا الغضب إلى العدوان المتواصل بشكل لحظي على غزة، مما يزيد من وقود وحطب الغضب الشعبي السوري نتيجة تعاظم المعاناة الغزية على امتداد الستة عشر شهراً الماضية، والتي لا تزال مستمرة ومتواصلة ومهددة بنتائج ربما أصعب مما عانته غزة.
المجتمع الدولي مُطالب اليوم وبقوة وبشكل عاجل بالأخذ على أيدي الكيان الصهيوني، فحتى الحكومة السورية الجديدة المشغولة على كثير من الجبهات، ستكون ربما عاجزة عن ضبط الواقع السوري في حال استمرار مثل هذه الغارات، إن كان باختراقات داخلية وخارجية للواقع الأمني السوري، أو بخروج الغضب الشعبي السوري عن مساره نتيجة الاستهدافات الداخلية، أو بسبب استمرار العدوان على غزة، ونحن نلمس اليوم تصاعداً في المظاهرات والاحتجاجات السورية على امتداد جغرافية سوريا ضد النزيف المستمر في غزة.
لا شك فإن الواقع العربي كله متعاطف مع غزة، وبالتالي ما يجري فيها يمسّ كل مدينة وبلدة عربية وإسلامية، وبالتالي فإن استمرارية العدوان عليها، قد يمتد تأثيره وانعكاساته على هذه البلدات والمدن، لكن بالمقابل فإن سوريا التي خرجت من تحت الأنقاض والحروب المرهقة والمثقلة بحاجة إلى حالة من النقاهة، وهي اليوم مشغولة بمداواة نفسها، إن كان على مستوى الخدمات المدمرة، والبيوت المحطمة والدولة الفاسدة المفسدة، ولذا فإن جهاد البناء مستمر على كل الجبهات، ويستدعي جهود الجميع، وحرفها عن مسيرتها هذه إضرار بدول المنطقة قبل أن يضر بها فقط، فسوريا ليست دولة هامشية في الإقليم كما هو معروف، فهي تشكل خط الصدع، وفالق الزلزال، ولذا على الجميع أن يتنبه لخطورة ما يجري فيها، وعواقب ونتائج التحركات الصهيونية المستهدفة لوحدتها واستقرارها، لأن وقوع الزلزال هذا ستشمل قوته التدميرية الجميع، لاسيما مع هزات ارتداداته.
(الشرق القطرية)