الولاية 51.. ترامب يجدد رغبته باندماج كندا مع الولايات المتحدة: ستكون آمنة تماما
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أبدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب مجددا رغبته باندماج كندا في الولايات المتحدة، متحدثا عن العجز التجاري الذي تعانيه، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو عزمه الاستقالة من منصبه.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "يحب العديد من الناس في كندا أن يصبحوا الولاية (الأمريكية) رقم 51.
وأضاف ترامب: "كان جاستن ترودو يعلم ذلك واستقال. إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحاوطها باستمرار. معا، يا لها من أمة عظيمة !!!".
وكان ترامب مازح ترودو قبل أيام قائلا إن "كندا يجب أن تصبح الولاية الـ51 في الولايات المتحدة"، وذلك خلال مناقشة حول التعريفات الجمركية جرت خلال تناول العشاء في نادي ترامب بمنتجع مار أيه لاغو الشهر الماضي.
وجاءت تدوينة ترامب بعدما قال جاستن ترودو، مساء الاثنين، إنه ينوي التنحي عن منصبه بعد تسع سنوات كرئيس وزراء لكندا، في مواجهة مجموعة متزايدة من الأزمات، وترك منصبه بمجرد اختيار زعيم جديد للحزب الحاكم.
وقال رئيس الوزراء البالغ من العمر 53 عامًا، للصحفيين في مؤتمر صحفي في أوتاوا، الاثنين: "أعتزم الاستقالة من منصب زعيم الحزب، وكرئيس للوزراء، بعد أن يختار الحزب زعيمه الجديد".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.