محققون يطالبون بتمديد مذكرة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
طلب محققون تمديد الموعد النهائي لمذكرة اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بعد انتهاء مدتها ورفضه التجاوب معها.
وقال فريق التحقيق المشترك -أمس الاثنين- إنه أعاد تقديم طلب مذكرة لتمديد الموعد النهائي لتوقيف يون من أجل استجوابه بشأن دوره في فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع الشهر الماضي.
وقال مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين: "لقد قدمنا مجددا طلب مذكرة توقيف إلى محكمة منطقة سول الغربية لتمديد الموعد النهائي لمذكرة توقيف الرئيس يون"، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلي.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مسؤول بالشرطة أن مذكرة الاعتقال سيتم تنفيذها الآن تحت سلطة فريق التحقيق المشترك للشرطة ومكتب التحقيق في الفساد، في إشارة إلى توكيل مهمة إلقاء القبض عليه للشرطة بعد إخفاق محققي المكتب في اعتقاله الأسبوع الماضي.
ولم يتمكن فريق التحقيق من اعتقال يون يوم الجمعة الماضي بعد أن عارض أعضاء جهاز الأمن الرئاسي هذه الخطوة خلال مواجهة متوترة داخل مقر إقامته في سول.
وكانت محكمة منطقة غرب سول قد أصدرت مذكرة التوقيف ضد يون في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى مذكرة منفصلة لتفتيش مسكنه بعد أن تحدى الرئيس المعزول السلطات ورفض المثول أمامها للاستجواب.
إعلانويواصل الرئيس المعزول تحديه مساعي الشرطة لاعتقاله واستجوابه، ووصف مقاومته للاعتقال بأنها خطوة ضرورية ضد المعارضة التي تعرقل جدول أعماله بفضل أغلبيتها في البرلمان، وأكد أنه سيقاتل "حتى النهاية" ضد أي جهود للإطاحة به.
وصوتت الجمعية الوطنية لعزل الرئيس يون سوك يول من منصبه بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فرضه الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان مطلع الشهر نفسه، قبل أن يتراجع عن قراره بعد ساعات قليلة.
وتم تعليق صلاحيات وواجبات الرئيس فور تسليم وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية، وأُبعد عن مهامه بموجب القرار حتى تقر المحكمة الدستورية قرار العزل أو تعيده إلى منصبه.
كما عزل البرلمان الكوري الجنوبي رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك سو بدعوى أنه رفض المطالب بإكمال إقالة يون من منصبه وتقديمه للعدالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محاولة جديدة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي اليوم الأربعاء رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر (كانون الأول) لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
المئات من المؤيدين للرئيس «يون» والعشرات من معارضيه يحتشدون بالقرب من المقر الرئاسي https://t.co/aQnx7deQfd
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 8, 2025واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت ست ساعات داخل المجمع الرئاسي.