الحكومة الأميركية تحذر من عواصف ثلجية مميتة فما السبب؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
فيما وصف بأنه "اجتياح قطبي"، تستعد الولايات المتحدة لموجة برد تُنذر بدرجات حرارة قياسية وأمطار ثلجية كثيفة ستؤثر على ملايين من المواطنين الأميركيين والمقيمين خلال الأسبوع القادم.
وتشير التحليلات إلى أن هذه الموجة قد تكون من أشد موجات البرد في السنوات الأخيرة، مع انخفاض درجات الحرارة إلى 17 درجة مئوية تحت المتوسط الموسمي، ويعتقد الباحثون أن هذه البرودة القاسية ناتجة عن تغيرات كبيرة في الضغط الجوي وتحولات في الدوامة القطبية.
????A significant pattern change is expected across much of the country as an Arctic Outbreak is forecast to spread from the Northern Plains to the south and east, leading to exceptionally high probabilities of below-normal temperatures expected across much of the East.????
❗️The… pic.twitter.com/Ym2qoykkGC
— National Weather Service (@NWS) December 31, 2024
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حدوث اضطرابات كبيرة في حركة السفر، مع رياح باردة خطرة جنوب شرق البلاد، وتساقط ثلوج كثيف في مناطق مثل جبال الأبلاش ووادي أوهايو وبحيرات غريت ليكس والوسط الأطلسي. ومن المتوقع أن تستمر هذه الظاهرة الجوية العنيفة حتى منتصف يناير/كانون الثاني، مما يجعلها واحدة من أبرد بدايات العام منذ أكثر من عقد.
إعلان التيار القطبي وتأثيراتهتعرف الدوامة القطبية بأنها مناطق ضغط منخفض مستمرة وواسعة النطاق تدور بطريقة تشبه الإعصار أعلى كل قطب، وتمتد في عمق الغلاف الجوي للأعلى، تتسبَّب هذه الدوامات في كتلة كبيرة من الهواء البارد الكثيف تحتها وتُحيط بكل قطب.
في الحالة الطبيعية، فإن هذه الدوامات تكون في صورة خلية أو قُبة واحدة متماسكة، وبالتالي يكون الهواء البارد أسفلها محصورا تماما عند الدوائر القطبية فقط، لكن في بعض الأحيان فإن تلك الدوامات قد تضعف، هنا يمكن أن تنقسم إلى خليتين أو أكثر، وتبدأ في السفر بعيدا عن القطبين، وعندما تكون ضعيفة للغاية يمكن أن تتفتَّت بشكل كبير وبالتالي تسافر جنوبا إلى مناطق أعمق، وصولا إلى عمق دول مثل الولايات المتحدة الأميركية.
وفي هذا العام، تسهم منطقتان للضغط المرتفع في توجيه الهواء الجليدي من كندا إلى الولايات المتحدة، مهيئة الظروف المناسبة لفترات طويلة من الطقس البارد والعواصف الثلجية.
وتستعد مدن مثل نيويورك وشيكاغو وبوسطن وفيلادلفيا وواشنطن لتساقط كثيف للثلوج، أما سواحل الخليج وشبه جزيرة فلوريدا، المعروفة بطقسها الشتوي المعتدل، فقد تشهد درجات حرارة متجمدة، كما أفاد بول باستيلوك، رئيس التنبؤات الطويلة الأمد في "أكو ويذر"، بأن هذه الموجة القطبية ستكون حدثا ممتدا لعدة أيام، مع توالي موجات من الهواء الشديد البرودة، مما يجعلها أكثر تأثيرا من موجات البرد القصيرة.
وتشكل الموجة القطبية تهديدا كبيرا بإحداث اضطرابات واسعة النطاق، بما في ذلك تلف شبكات الكهرباء، وتجمد الأنابيب، وأضرار مائية في المنازل ذات العزل الرديء، وتشير توقعات "أكو ويذر" إلى أنه إذا استمرت البرودة القطبية إلى ما بعد منتصف يناير/كانون الثاني، فقد تعادل برودة يناير/كانون الثاني 2014، الذي كان أبرد بمقدار3.3 درجات مئوية عن المتوسط التاريخي في المناطق المتأثرة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبراء يحسمون الجدل: الماء الفاتر أفضل لصحة بشرتك
أميرة خالد
يعد غسل الوجه بالماء البارد من حين لآخر ذات فوائد، إلا أن درجة حرارة الماء المفضلة قد تؤثر على فاعلية روتين العناية بالبشرة اليومي.
وبحسب موقع “هيلث” المختص بأخبار الصحة فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، لذا يوصي الخبراء بتنظيف وجهك مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر ومنظف لطيف مناسب لنوع بشرتك.
وتوصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه، كما توصي أيضاً بتجفيف الوجه بعد شطفه بالماء الفاتر.
وتسبب درجات الحرارة المتطرفة ضرراً أكثر من نفعها، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة أو معرضة لحب الشباب، بالرغم من أنه يتم ترويج أن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد جداً يحسن صحة الجلد،
إن غسل وجهك بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية الروتينية بالبشرة، ولكن هناك بعض المزايا المحتملة لاستخدام الماء البارد على وجهك من حين لآخر.
ويزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى وجهك، ما يعزز حماية بشرتك. وقد يعمل الماء البارد أيضاً على شدّ الجلد وإعطائه مظهراً أكثر صحة، ويمكن أن يقلل الماء البارد من التورم والالتهاب، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب.
ولا توجد فوائد تقريباً لاستخدام الماء الساخن (فوق 42 درجة مئوية) لغسل وجهك أو جسمك، ما لم يكن ذلك هو تفضيلك. ومع ذلك، قد يكون الماء الساخن علاجاً مفيداً على المدى القصير لبعض حالات التهاب الجلد التأتبي وهو نوع شائع من الإكزيما، يجعل الجلد جافاً ومثيراً للحكة وملتهباً.
تم استخدام الماء الساخن (عند 49 درجة مئوية) في إحدى الدراسات، لتخفيف الحكة وتوفير راحة طويلة الأمد للجلد.
الماء البارد أقل فاعلية في إزالة الزيوت والأوساخ من بشرتك، ما قد يتسبب في أن تكون المنظفات أقل فاعلية، بما يسمح للبكتيريا بالبقاء في مسامك. وقد يؤدي الماء البارد أيضاً إلى تهييج البشرة الحساسة، كما أنه قد يسبب الجفاف.
وتشير الأبحاث إلى أن التعرض لدرجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد وتراكم الزيوت والتجاعيد وتلف الجلد. كما وجدت إحدى الدراسات أن الماء الساخن يمكن أن يتسبب في تضييق خلايا الجلد المبطنة للمسام، ما يجعل التنظيف من الدهون وإزالتها أكثر صعوبة، وقد يؤدي إلى انسداد المسام.