تمت معالجة 194 منها.. “الصناعة”: حصر تحديات النمو والتوسّع في 1000 مصنع خلال 2024م
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ممثّلة في إدارة شؤون الصناعة بوكالة الخدمات الصناعية، عن تنفيذها زيارات ميدانية للمصانع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، شملت قرابة 1000 مصنع خلال عام 2024؛ وذلك لرصد تحديات التوسّع والنمو فيها، والعمل على تطوير حلول مبتكرة تعالج تحديات تلك المصانع من قبل جهات منظومة الصناعة والتعدين، بما يحفّز توسعها ونمو منتجاتها، ويسهم في تعزيز التنمية الصناعية بالمملكة.
وتعمل إدارة شؤون الصناعة على تنفيذ زياراتها عبر اعتماد جدول ربع سنوي، يغطي جميع المدن الصناعية في مناطق المملكة. وتعتمد آلية جدولة زيارات المصانع على البلاغات الواردة بشأن تحديات المصانع إلى مركز تواصل الشركاء والمجلس الصناعي وفروع الوزارة حول المملكة، إلى جانب التحديات المرصودة خلال زيارات قادة الوزارة ولقاءاتهم بأصحاب المصانع.
ويتضمن عمل الإدارة توثيق التحديات في المنصة الرقمية للوزارة، ومتابعة معالجتها واكتمال حلولها حتى مرحلة قبولها واستفادة المصانع منها. وقد تم اكتمال حل 194 تحديًا، وإشعار المصانع المعنية بالحلول، فيما لا يزال العمل جاريًا على معالجة 537 تحديًا من قبل الإدارات المعنية بمنظومة الصناعة والتعدين.
وتشمل أبرز التحديات المرصودة معالجة عمليات التصنيع غير المرخصة؛ لضمان عدالة المنافسة، وتحسين مستوى التكاليف، وزيادة مستوى الضبط لعمليات الاستيراد للمنتجات التي يتم تصنيعها في المملكة بكميات وفيرة، إضافة إلى تعميق متطلبات القائمة الإلزامية لتشمل أجزاء التصنيع في سلاسل الإمداد، وعدم الاكتفاء بالمنتج النهائي، وتوفير آلية فاعلة وميسرة لتعزيز رأس المال العامل للمصانع من خلال تمويل فواتير المواد الخام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع السعودية مشروع الطاقة الشمسية في النجف
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/-بحث وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء، مع هيئة الاستثمار السعودية مشروع محطة النجف للطاقة الشمسية وتقنيات معالجة وقود المحطات.
وذكرت الوزارة في بيان أن الوزير زياد علي فاضل بحث مع ممثل هيئة الاستثمار السعودية مشغل خالد الهذال بحضور مسؤولي شركة الحلول للخدمات النفطية، سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع الطاقة الكهربائية بين البلدين الشقيقين.
وأشار البيان الى أن ممثل الشركة النفطية، قدم عرضاً تفصيلياً للتقنيات المتطورة في مجال معالجة الوقود ومخلفاته الناتجة عن عمليات التصفية في المحطات الكهربائية بأنواعها الحرارية والغازية، وإمكانية نقل هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى العراق للاستفادة منها في إعادة تدوير المخلفات وتشغيل الوحدات التوليدية.
وأضاف كما ناقش الجانبان الدعوة الموجهة إلى شركة “أكوا باور” السعودية “لإنشاء وتشغيل محطة النجف للطاقة الشمسية في منطقة الفرات الأوسط بقدرة إنتاجية تصل إلى 1000 ميغاواط، تمهيداً لتوقيع العقد النهائي مع الشركة”.