تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أُصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تقريراً بنشاطه خلال عام 2024.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس القطاع، إن أهم النقاط التى وردت بالتقرير تضمنت إصدار عدد (13238 ترخيص تشغيل) ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم عدد (6467 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربى الصغير مع الالتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

وأشار التقرير، إلى إصدار عدد (1292 ترخيص تشغيل مميكن) ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، من خلال المنصات الرقمية (صفحة الوزارة - مصر الرقمية - أبلكيشن الموبايل) للخدمات الحكومية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وذلك تيسيرا وتبسيطاً لإجراءات تقديم الطلبات واستخراج التراخيص والخدمات التى يقدمها القطاع إلكترونيا فى سهولة ويسر وفى أسرع وقت.
- الموافقة على تسجيل عدد (8566) تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم (5500) تسجيلة محلية، (3066) تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
ولفت التقرير، إلى إصدار عدد (550) موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير واشتراطات البعد الوقائى والأمان الحيوى فى الظهير الصحراوى.
وأكد التقرير على تقديم الدعم الفنى وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على عدد (602) مصنع أعلاف على مستوى محافظات الجمهورية بعدد (1323) وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن - مواشي - أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
- بالإضافة إلى تشكيل عدد (66) لجنة بمشاركة المركز الإقليمى للأغذية والأعلاف والشرطة المختصة للرقابة والتفتيش المفاجئ على عدد (135) مصنع للأعلاف ببعض محافظات الجمهورية لضمان الحصول على أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية طبقا لتسجيلات معتمدة من وزارة الزراعة وفى مصانع أعلاف حاصلة على تراخيص تشغيل سارية من الوزارة.
وأشار إلى تنظيم عدد (38) ندوة توعوية وإرشادية وتدريبات عملية لصغار المربيين وتدريبهم على أفضل التقنيات فى مهارات تغذية ورعاية القطعان للحصول على أفضل النتائج بأقل التكاليف على مستوى محافظات الجمهورية بمشاركة الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة المختصة.
وأكد أنه تم ضخ كميات من بيض المائدة بمشاركة الصندوق المركزى لتنمية الثروة الحيوانية فى الأراضى المستصلحة من خلال عدد 5 منافذ تسويقية متحركة بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق بنسبة تخفيض تتراوح من (20- 25%) بمتوسط من 750 إلى 1000 طبق 30 بيضة يومياً، كما تم توزيع 404 ألف دجاج بياض عمر 100 يوم بأسعار مناسبة على شباب الخريجين وصغار المربين بأراضي الاستصلاح الجديد.


 وقام القطاع باستقبال عدد (124) شكوى على البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة وتم التعامل معها ودراستها فور ورودها والعمل على حلها و تذليلها فى أسرع وقت طبقاً للضوابط النظامية.


وأكد أنه تم اعتماد صرف مبلغ (865,526,000) مليون جنيه لعدد (1,013) مستفيد لتربية وتسمين عدد (12,661) رأس ماشية ضمن المشروع القومى للبتلو، ليصبح إجمالى التمويل حتى تاريخه 9 مليارات جنيه تقريباً استفاد منها حوالى 44 ألف مستفيد من صغار المربيين وشباب الخريجين والسيدات في قرى مبادرة فخامة السيد الرئيس"حياة كريمة" لتنمية الريف المصرى، وإجمالى الرؤوس الموزعة  يزيد عن 510 ألف رأس ماشية.
- الموافقة على استيراد كافة مستلزمات الإنتاج (خامات وإضافات أعلاف - كتاكيت جدود وأمهات تسمين - كتاكيت أمهات بياض - معدات والآت مزارع) بما يفي المتطلبات.
كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان – بط – حمام – رومى) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروعات الثروة الحيوانية الظهير الصحراوي مراكز تجميع الالبان بيض المائدة المشروع القومى للبتلو الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

تفشي أوبئة خطيرة يهدد المواشي في اليمن

شمسان بوست / الشرق الأوسط

أطلق ناشطون يمنيون تحذيرات من تفشي أوبئة تُهدد المواشي في عدد من المحافظات، وسط اتهامات للحوثيين بالإهمال، ومنع اللقاحات في مناطق سيطرتهم، وذلك بالتزامن مع تأكيد تقارير محلية نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات خلال الفترة الأخيرة، بسبب إصابتها بأمراض بكتيرية وطفيلية وفيروسية.


ووسط استمرار غياب اللقاحات وغيرها من التدخلات الأخرى العاجلة، كشفت مصادر عاملة بالإدارة العامة للثروة الحيوانية الخاضعة للحوثيين بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تلقيها في الأيام الأخيرة سلسلة بلاغات جديدة، تُفيد بانتشار عدد من الأوبئة بين الأبقار والماعز والأغنام والجِمال والدواجن، الأمر الذي أدّى إلى نفوق أعداد كبيرة منها.


وذكرت المصادر أن الأسباب ناتجة عن تقاعس الأجهزة المعنية الخاضعة للحوثيين وتجاهلها لحجم الكارثة الذي يُشكِّل خطراً حقيقياً يُهدد ما تبقَّى من الثروة الحيوانية في عموم مناطق سيطرة الجماعة.


وأفادت المصادر بعدم وجود أي تدخلات حتى اللحظة من قِبَل الجماعة الحوثية التي تُحكِم سيطرتها على قطاع الثروة الحيوانية، من قبيل القيام بوضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لدراسة الأوبئة القاتلة التي تُصيب الحيوانات والدواجن، ووضع الدراسات لمعرفة مسببات تلك الأمراض، واختيار أنجح الطرق للوقاية منها.


وتُعد تربية الماشية في اليمن عاملاً حيوياً لضمان الأمن الغذائي وسُبل العيش والدخل لعدد من الأسر في المناطق الريفية وشبه الحضرية. وفق منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).


ويُعاني قطاع الثروة الحيوانية، مثل غيره من القطاعات الأخرى في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين، من حالة تدهور كبيرة، في ظل غياب الاهتمام وتوقف اللقاحات التي كانت تُغطي أغلبية الحيوانات، مُضافاً لذلك استمرار سياسات الفساد التي قضت على جزء كبير من تلك الثروة.

تحذير من كارثة


ومع تفشي الأوبئة وسط المواشي، حذّر ناشطون يمنيون مما وصفوها بـ«إبادة جماعية» تُهدد الثروة الحيوانية في عدد من المحافظات، بسبب تفشي الأمراض والأوبئة، متهمين وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها دولياً بالتقاعس، وعدم اتخاذ أي خطوات عملية للحد من الكارثة.


ويؤكد الناشط خالد العراسي، في منشور على موقع «فيسبوك»، أن قطاع الثروة الحيوانية يعاني حالياً من انتشار واسع لأمراض «الحمى القلاعية والحمى الثلاثية والالتهاب الرئوي» منذ نهاية 2024، ما أدَّى إلى نفوق أعداد من الأغنام والأبقار، خصوصاً بمحافظتي الحديدة وذمار، الخاضعتين لسيطرة الحوثيين، وسط عجز عن توفير اللقاحات اللازمة.


وقال العراسي إنه سبق أن تلقّى مناشدات أطباء بيطريين في عدة مناطق تحت سيطرة الجماعة الحوثية، لكن الأخيرة لم تستجب لذلك. مُحذراً في هذا الصدد من اتساع نطاق انتشار الأوبئة وزيادة الخسائر حال استمرار غياب التدخلات العاجلة.


ووفق إحصاءات محلية يمنية سابقة، فإن الثروة الحيوانية بلغت خلال فترة ما قبل الانقلاب والحرب أكثر من 21 مليون رأس من الماشية، منها 1.7 مليون رأس من الأبقار، و9.6 مليون رأس من الأغنام، و450 ألف رأس من الجِمال، و9.3 مليون رأس من الماعز.


ويقدر عاملون في ذلك القطاع الحيوي تراجع الثروة الحيوانية، خصوصاً بمناطق سيطرة الحوثيين بنسبة لا تقل عن 35 بالمائة، جرّاء الموت الناجم عن الإهمال، وعدم توفر الرعاية ونهب الجماعة للموازنات التشغيلية وعبثها بمعدات ومواد تشغيل ذلك القطاع.

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية لقطاع الثروة الحيوانية بمهرجان سناو مقصدنا
  • تجنبا للآثار السلبية.. الزراعة تصدر توصيات عاجلة لمزارعي الفاكهة
  • بيطري الشرقية يحصن 57 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدى وجدرى الأغنام
  • التصالح في جريمة تشغيل محل بدون ترخيص في هذه الحالة .. بالقانون
  • الجريدة الرسمية تنشر 3 قرارات جمهورية.. منها الموافقة على برنامج إيطالي لذوي الهمم
  • الرئيس السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة.. مستند
  • بمشاركة فعاليات أهلية ورسمية: ‏لقاء محبة للتحالف الوطني السوري في ‏السويداء ‏
  • إنقضاء دعوى جريمة تشغيل محل بدون ترخيص في هذه الحالة بالقانون
  • تفشي أوبئة خطيرة يهدد المواشي في اليمن
  • وزير البترول الأسبق: توجيهات بتعظيم الاستفادة من الغاز وتوجيهه لمشروعات القيمة المضافة (حوار)