أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات إقدام عناصر سلطة عباس على تسليم معتقلة فلسطينية لديهم إلى سلطات الاحتلال.

وأوضحت الحركة في بيان لها رصده 21 سبتمبر اليوم الثلاثاء 7 رجب: أن أجهزة أمن سلطة عباس أقدمت على تسليم شابة فلسطينية لقوات الاحتلال، بعد تنفيذها عملية بطولية ضد قوات الاحتلال في بلدة دير قديس.

وأعتبر الجهاد الإسلامي هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة سلطة عباس وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة.

مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني كافة وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك الإجرامي لسلطة عباس وأجهزتها الأمنية والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سلطة عباس

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة

قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة "في حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضافت المنظمة أن "تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين".

وقال التقرير إنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية".

ونظر التقرير في "الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري"، وكشف عن "نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة".

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية "جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين".

إعلان

نظام مجهد

وقالت المنظمة إن "نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية".

وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن "معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير".

وتابع التقرير أن "الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة".

ويتفاقم ذلك بسبب "هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين".

واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.

ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف "استخدامها غير المتناسب للقوة" في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.

وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقترح دولة فلسطينية خليجية
  • حماس تُعلن مطلبها قبل تسليم قائمة الأسرى الإسرائيليين اليوم
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
  • تركي الفيصل يظهر بالكوفية الفلسطينية ويهاجم ترامب بشدة (شاهد)
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة
  • التعاون الإسلامي يدين تصريحات ترامب بشأن تهجير فلسطينيي غزة
  • الأونروا: نزوح أكثر من 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم طولكرم
  • ردود فعل فلسطينية على تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة
  • الجهاد الإسلامي : تصريحات ترامب عنصرية مراوغة