مأرب برس:
2025-04-09@20:52:32 GMT

قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا

 

أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد من الحكم.

أظهر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة جاءت «للمساعدة في ضمان عدم عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكم في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي».

وأضافت أن إجراءات تبني على التفويضات القائمة التي تدعم عمل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجهود الإنسانية و«جهود الاستقرار» في المنطقة.

وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركي والي أدييمو إن «نهاية حكم بشار الأسد الوحشي والقمعي، المدعوم من روسيا وإيران، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء».

وأضاف «خلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا». تخفيف القيود مع اقتراب الرحيل وذكرت إدارة بايدن في وقت سابق أنها تخطط مع اقتراب رحيلها، للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، بينما تبقي على العقوبات الصارمة التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق، لإدارة الرئيس ترمب المقبلة للتعامل مع بقية العقوبات.

وأشارت عدة مصادر إلى أن الخطوة تشير إلى أنها لفتة جيدة من الإدارة الأميركية تجاه السلطات الجديدة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد، الشهر الماضي.

ويسمح القرار الذي وافقت عليه إدارة بايدن لوزارة الخزانة الأميركية، بإصدار إعفاءات لمجموعة من المساعدات والخدمات الأساسية لسوريا، وتشمل توفير الضروريات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية، بهدف تحسين ظروف المعيشة للسوريين والحفاظ على النفوذ الأميركي بسوريا.

 وقال مسؤولون في الإدارة إن الإعفاء المتاح في البداية لمدة 6 أشهر، من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن لكل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة

وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح لتفقد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة.

وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.

وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".

العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.

ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

في 23 مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.

وفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".

وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.

وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.

ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.

وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.

ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • تدشين الموقع الإلكتروني لمركز تنسيق العمليات الإنسانية
  • الرئيس الفرنسي: استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «أولوية الأولويات»
  • السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
  • مغردون: هل يعود بشار الجعفري سفير سوريا بروسيا إلى دمشق بعد استدعائه؟
  • بيدرسون يثمّن مناقشاته مع الرئيس الشرع ويشدد على ضرورة تخفيف العقوبات عن سوريا
  • شروط إدارة ترامب من سوريا لرفع العقوبات .. فهل من بينها إنهاء الوجود الروسي؟