كوريا الشمالية تطلق صاروخا جديدا فرط صوتي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي أمس الاثنين، وتعهد بتسريع قدرات بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
وأُطلق الصاروخ من ضواحي بيونغ يانغ وحلق لمسافة 1500 كيلومتر تقريبا بسرعة تفوق سرعة الصوت 12 مرة، ووصل إلى ارتفاع قارب 100 كيلومتر قبل أن يهبط إلى "الذروة الثانية" البالغة 42.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه تم استخدام مواد مركبة جديدة من ألياف الكربون في الجزء الخاص بمحرك الصاروخ. وتعتبر ألياف الكربون أخف وأقوى من المواد الأخرى مثل الألومنيوم، ولكن تصنيعها أكثر صعوبة.
وأضافت الوكالة أن الصاروخ "يمكن أن يخترق بشكل فعال أي حاجز دفاعي كثيف ويوجه ضربة عسكرية خطيرة للخصم".
"مبالغ فيه"لكن الجيش الكوري الجنوبي قال إن تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية مبالغ فيه على الأرجح، وقدر المدى بنحو 1100 كيلومتر.
وأضاف أنه لم يتسن اكتشاف ذروة ثانية، رغم أنه سيجري تحليلا مفصلا مع الولايات المتحدة. وتعني "الذروة الثانية" أن الصاروخ يمكنه تغيير مساره والحفاظ على الارتفاع بدلا من الهبوط في مسار باليستي.
وأشاد كيم بالصاروخ ووصفه بأنه سلاح قوي ضد التهديدات الأمنية التي تشكلها القوى المعادية والبيئة الإقليمية المتغيرة.
إعلانونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إن "تطوير نوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية يهدف بالأساس إلى التعزيز المستمر للرادع النووي الذي تملكه كوريا الشمالية".
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورا لكيم وهو يتابع عملية الإطلاق خلال مؤتمر عبر الهاتف إلى جانب ابنته الصغيرة، وصاروخا ينطلق من أحد الحقول.
وهذا أول صاروخ تطلقه كوريا الشمالية منذ الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، الذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية، حيث تعهد بالتعاون معها ومع اليابان للرد على التهديدات العسكرية المتزايدة من بيونغ يانغ.
وندد كل من بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول، بعملية الإطلاق حينها، وحذرا من تعميق علاقات بيونغ يانغ مع موسكو، بما في ذلك التعاون غير المشروع في مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار الاصطناعية.
وتعكف كوريا الشمالية على تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات جديد يعمل بالوقود الصلب وسط سباق مكثف للوصول إلى الجيل التالي من الصواريخ البعيدة المدى التي يصعب تتبعها واعتراضها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وکالة الأنباء المرکزیة الکوریة کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
طرق دبي تطلق خط حافلات جديداً بين دبي والشارقة وتطور خطوطاً أخرى
تطلق هيئة الطرق والمواصلات في دبي في الثاني من مايو المقبل خطاً جديداً لحافلات النقل عبر المدن يحمل الرقم (E308)، ويربط بين محطة حافلات الاستاد في دبي ومحطة حافلات الجبيل في الشارقة، وذلك ضمن جهود الهيئة لتوسيع شبكة الحافلات العامة وتعزيز الربط مع وسائل النقل الجماعي الأخرى، وتبلغ تعرفة الرحلة الواحدة على الخط الجديد 12 درهماً.
وأكد عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، أن إطلاق الخط الجديد يأتي في إطار سعي الهيئة المتواصل إلى تعزيز تكامل شبكة النقل العام مع المترو والترام والنقل البحري، ما يساهم في جعل وسائل النقل الجماعي الخيار الأفضل للتنقل في دبي.
وفي السياق ذاته، تبدأ الهيئة اعتباراً من اليوم نفسه في تطوير عدد من خطوط الحافلات من خلال إجراء تعديلات على مساراتها بهدف تحسين تجربة التنقل اليومي للركاب وزيادة مستوى الراحة والكفاءة في خدمات النقل الجماعي.
وشملت التعديلات إنهاء خدمة خط 17 عند محطة مترو بني ياس بدلاً من محطة حافلات السبخة، وتغيير مسار خط 24 داخل منطقة النهدة 1، وتعديل مسار خط 44 من شارع الرباط إلى دبي فستيفال سيتي، إضافة إلى تمديد مسار خط 56 ليصل إلى قرية موظفي مركز دبي العالمي.
أخبار ذات صلة
كما تضمنت التعديلات إضافة موقف حافلات في منطقة مزرعة الروية لخطي 66 و67، واختصار مسار خط 32C ليكون بين محطة حافلات الجافلية ومحطة حافلات السطوة مع إمكانية استخدام خط F27 للركاب المتجهين إلى منطقة السطوة، ونقل موقف خط C26 إلى موقف مترو ماكس جهة الجنوب 2 بدلاً من محطة الجافلية.
وشملت أيضاً إنهاء خدمة خط E16 عند محطة حافلات الاتحاد بدلاً من محطة حافلات السبخة، واختصار مسار خط F12 بين دوار السطوة وحديقة الوصل مع تحويله إلى شارع الكويت، بالإضافة إلى نقل موقف خط F27 إلى موقف مترو ماكس جهة الجنوب 2، وتحويل مسار خط F47 داخل منطقة جبل علي الصناعية.
كما تم تمديد مسار خط F54 لتغطية المساكن الجديدة في منطقة جافزا الجنوبية، ونقل موقف خط X92 إلى موقف مترو ماكس جهة الجنوب 1 بدلاً من محطة الجافلية.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطتها المستمرة لتطوير شبكة النقل الجماعي، بما يساهم في رفع كفاءة التنقل اليومي ويعزز سهولة الوصول إلى مختلف الوجهات الحيوية في إمارة دبي.
المصدر: وام