الصين تغلق منطقة سياحية بعد الزلزال المدمر ومصرع 53 شخص
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات المحلية الصينية، إغلاق منطقة جبل تشومولانجما السياحية في الصين بشكل مؤقت، بعد أن ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر محافظة دينجري، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7 يناير، بحسب ما نقلته وكالة شينجوا.
كما أكدت الوكالة مصرع 53 شخصا وإصابة 62 آخرين واهتزاز المباني في نيبال وبوتان والهند المجاورة، بسبب الزلزال الذي ضرب محافظة دينجري وهي البوابة الشمالية لمنطقة ايفرست وذلك بمدينة شيجاتسي في منطقة شيتسانج الذاتية الحكم بجنوب غربي الصين في الساعة 9:05 صباح اليوم الثلاثاء (بتوقيت الصين).
وبحسب رويترز، قال مركز شبكات الزلازل الصيني إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات (6.2 ميل)، بينما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن قوة الزلزال بلغت 7.1 درجة.
وكان مركز الزلزال اليوم على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) إلى الشمال من جبل إيفرست، أعلى جبل في العالم ووجهة شهيرة للمتسلقين والمتنزهين.
وقالت الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في نيبال إن الهزات الأرضية شعر بها سكان سبع مناطق جبلية على الحدود مع التبت.
وقال المتحدث باسم إدارة الكوارث والطوارئ الوطنية ديزان بهاتاراي لرويترز "حتى الآن لم نتلق أي معلومات عن أي خسائر في الأرواح والممتلكات...لقد حشدنا الشرطة وقوات الأمن والسلطات المحلية لجمع المعلومات".
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند بشكل متكرر للزلازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين زلزال نيبال الهند ريختر
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعو الصين لتجنب التصعيد بشأن التعرفات الأميركية
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال اتصال مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إلى تجنب «التصعيد» بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، وردّ بكين عليها، بحسب ما أفاد التكتل أمس.
وقال الاتحاد في بيان، إن فون دير لاين، دعت خلال الاتصال إلى حل للوضع الراهن عبر التفاوض.
وتعهدت الصين، أمس، محاربة التعرفات الأميركية «حتى النهاية» رغم تهديدات دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة عليها، في تصعيد بين القوتين الكبريين في الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي، وتسببت بانهيار الأسواق المالية العالمية.
وتوعد الرئيس الأميركي، بكين، أمس الأول، برسوم جديدة بمستوى 50% اعتباراً من اليوم، على واردات منتجاتها إذا أبقت على الرسوم المضادة بنسبة 34% التي فرضتها على المنتجات الأميركية.