من مالاطيا إلى إسطنبول: تحليل غير مسبوق لطلباتهم في 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سجل مركز اتصالات الرئاسة التركية (CİMER) في عام 2024 تقديم نحو 4 ملايين و590 ألف طلب، حيث تصدرت كل من مدن مالاطيا، أنقرة، وإزمير قائمة المدن الأكثر تقديمًا لهذه الطلبات.
وأكدت البيانات أن معظم مقدمي الطلبات هم من خريجي الجامعات، بينما كشفت التحليلات عن فروقات ملحوظة في استخدام الكلمات بين الذكور والإناث.
أكثر المدن التي تلقت طلبات في 2024
وفقًا للبيانات، تبين أن أكبر عدد من الطلبات التي تم تقديمها إلى CİMER في 2024 كان من مدن مالاطيا، أنقرة، وإزمير بناءً على نسبة السكان في كل مدينة. وتبعت هذه المدن على التوالي: موغلا، هاتاي، وإسطنبول.
التوزيع حسب مستوى التعليم والبيانات الديموغرافية
أظهرت الإحصائيات أن غالبية مقدمي الطلبات كانوا من الأفراد الذين يمتلكون تعليمًا جامعيًا أو دراسات عليا. وتوزع هؤلاء على النحو التالي:
44% من الطلبات كانت من خريجي الجامعات أو حاملي الدرجات العليا.
يليهم خريجو الثانوية العامة بنسبة أقل.
التوزيع حسب الجنس
بينما كان الرجال يشكلون 55% من إجمالي مقدمي الطلبات، شكلت النساء 45%. وأظهرت البيانات أن الرجال استخدموا كلمات أكثر بنسبة 15% من النساء في طلباتهم، مما يبرز بعض الفروقات اللغوية بين الجنسين في هذه العملية.
البيانات التي تم استخراجها من طلبات CİMER
ساهمت البيانات المستخلصة من طلبات CİMER في الكشف عن احتياجات المواطنين وتطلعاتهم. كما ساهمت في زيادة الأنشطة الإعلامية والمشاريع الموجهة إلى المواطن، حيث شهد عام 2024 توسعًا في هذه الجهود، مع استمرار العمل على جعل عملية تقديم الطلبات أكثر شفافية وتعزيز المشاريع التي تركز على تلبية احتياجات المواطنين.
استعدوا للإجازة: تعرفوا على مواعيد العطلة المدرسية المنتظرة…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركية أنقرة تركيا الآن مالاطيا وإزمير
إقرأ أيضاً:
الشرطة التركية تعتقل نحو 200 امرأة خلال مسيرة يوم المرأة العالمي
وكالات
أفاد منظمون بأن الشرطة التركية اعتقلت نحو 200 امرأة في إسطنبول، مساء السبت، عقب مسيرة ليلية بمناسبة يوم المرأة العالمي، شاركت فيها نحو ثلاثة آلاف امرأة وسط إجراءات أمنية مشددة.
ورغم أن السلطات التركية تحظر التظاهر في ميدان تقسيم منذ سنوات، إلا أنها سمحت سابقًا ببعض التجمعات في أماكن قريبة، لكن مع تعزيز الوجود الأمني.
وبدأت “المسيرة النسوية الليلية” عند الغروب قرب الميدان، حيث ارتدت المشاركات اللون الأرجواني ورفعن لافتات بشعارات من بينها “لن نسكت، لسنا خائفات ولن نطيع” و “عاش نضالنا النسوي”.
وأكد المنظمون أن المسيرة انتهت دون وقوع حوادث، إلا أن الشرطة بدأت بعد ذلك في اعتقال العديد من المشاركات، حيث نُشرت مقاطع فيديو تظهر ضباطًا يسحبون النساء بعنف من الحشد. واعتبر المنظمون هذه الاعتقالات “عملاً استفزازيًا”.
وفي وقت سابق، شهد حي كاديكوي في الجانب الآسيوي من إسطنبول تظاهرة أخرى رفعت خلالها النساء لافتات تطالب بالمساواة وحقوق المرأة. وقالت أرزو جيركيز أوغلو، رئيسة نقابة “ديسك”، لوكالة الأنباء الفرنسية إنهن يواصلن النضال من أجل “الديمقراطية والمساواة والسلام والأخوة”.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرر في 2021 سحب تركيا من اتفاقية إسطنبول، التي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة وملاحقة مرتكبيه .
ووفقًا لمنظمة “منصة سنوقف قتل النساء”، قُتلت ما لا يقل عن 1318 امرأة في جرائم عنف منذ انسحاب تركيا من الاتفاقية.