خبير: الاقتصاد المصري جاذب للاستثمار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إنه من المهم أن يكون هناك عوامل متحركة للاقتصاد المصري الذي يتمثل في برنامج الإصلاح الاقتصادي وما يرتبط بالإصلاحات حتى يستطيع من خلالها المناورات واكتساب الكثير من المرونة التي تجعله جاذبا للاستثمارات.
وأضاف جاب الله خلال مداخلة هاتفية على الفضائية المصرية، أنه يوجد عوامل ثابتة ومتحركة للاقتصاد المصري فى قدرته على جذب الاستثمار فيتم متابعته من خلال تنوع قطاعات الاقتصاد، مضيفاً، أن الاقتصاد كبير ومتنوع يمكن له خلق الاستثمار في العديد من القطاعات وليس قطاعاً واحداً مثل القطاع الصناعي والزراعي والسياحي وقطاعات الخدمات.
وأوضح، أن التنوع الشديد في الاقتصاد المصري في ظل قطاع استهلاكي يتجاوز 105 ملايين مواطن موجودين ومستهلكين للكثير من السلع والخدمات وهذا ما يجعل الاقتصاد المصري جاذب للاستثمار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الاستثمار جذب الاستثمار الإقتصاد المصرى وليد جاب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».