الصحة تنفي ارتفاع إصابات الإيدز في الأردن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – نفت وزارة الصحة صحة ما أوردته بعض المواقع الإخبارية حول ارتفاع إصابات الإيدز في الأردن بنسبة 530% في العام 2022.
وأوضحت الوزارة أنه خلال السنوات الخمسة الماضية سجلت في الأردن حالات إصابة بالإيدز لأردنيين وغير أردنيين يمكن تقسيمها لثلاث مراحل.
المرحلة الأولى تعود لما قبل جائحة كورونا حيث كان نظام الرصد الوطني فعّال بالكامل، وقد تم في العام 2018 تسجيل (113) حالة، وفي العام 2019 تم تسجيل 103 حالات.
وفي المرحلة الثانية التي كانت خلال جائحة كورونا ونتيجة للتوقف الجزئي لنظام الرصد الوطني، فقد سجلت المملكة 54 حالة فقط في العام 2020 وبنسبة انخفاض بلغت 47% ثم عادت الحالات للارتفاع مجددا عام 2021 مع تحسن نظام الرصد حيث بلغت 72 حالة وبنسبة زيادة بلغت 33% عن السنة السابقة (مع التنويه أنها بقيت دون المعدلات المتوقع تسجيلها في المملكة).
أما في المرحلة الثالثة ومع عودة النظام الوطني للرصد للعمل بشكل تام خلال العام 2022، فقد عادت الأرقام المسجلة لطبيعتها، حيث سجلت المملكة 112 حالة إصابة بالإيدز وبنسبة زيادة عن السنة التي سبقتها خلال جائحة كورونا بلغت 55% (وليس 530% كما تم نشره على المواقع الإخبارية بنسبة 530%). وتتوزع هذه الحالات على 63 حالة إصابة لأردني، و49 حالة إصابة لغير أردني تم تسفيرهم حسب الأصول.
وهنا يتضح أنّ هذه النسب، سواء كانت بالانخفاض أو بالارتفاع لا يمكن اعتبارها ممثلة كونها لا تعكس الحقيقة، وذلك لتأثر برنامج الرصد والتحري في أثناء الجائحة بشكل كبير مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عدد الحالات المسجلة في أثناء فترة الجائحة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ أرقام الإصابات بالإيدز وغيرها من الأمراض متاحة للجميع، وتنشر سنويا في التقرير الإحصائي السنوي لوزارة الصحة، والذي يحتوي على كافة الإحصائيات المتعلقة بالحالات المسجلة في نظام الرصد الوطني، ومنها حالات مرض الإيدز، وهذه التقارير متوفرة على الموقع الإلكتروني للوزارة وبإمكان الجميع الاطلاع عليها ومقارنة الأرقام فيما بينها.
وأهابت الوزارة بضرورة توخي الدقة في نشر المعلومات والأخبار المتعلقة بالأمراض السارية وغيرها من الأمراض واستقاء المعلومات من مصدرها الرسمي في وزارة الصحة حفاظا على المصداقية وعدم تقديم معلومات مضللة مبنية على تحليل غير علمي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی العام
إقرأ أيضاً:
75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية
#سواليف
أكد #المجلس_الأعلى_للسكان أن 24 % فقط من #الأطفال #حديثي_الولادة في #الأردن يتمتعون بالرضاعة #الطبيعية المطلقة، فيما لا يتعدى متوسط هذه #الرضاعة لباقي المواليد شهرا واحدا فقط.
جاء ذلك بمناسبة إحياء الأردن والعالم اليوم الاثنين، يوم الصحة العالمي، والذي يصادف في السابع من نيسان (إبريل) من كل عام، حيث سيتم إطلاق حملة تستمر لمدة عام كامل تحت عنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الأمهات والمواليد.
وتشدد الحملة على تكثيف الجهود الصحية لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن تجنبها، مع إعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةويأتي إحياء المجلس الأعلى للسكان لهذا اليوم، للتأكيد أن صحة الأمهات والمواليد تشكل ركيزة أساسية للأسر والمجتمعات الصحية.
أرقام ومؤشراتوسجل الأردن منذ عام 2010 وحتى 2023، نحو 2.9 مليون مولود يشكلون الآن حوالي ربع السكان.
كما أظهرت الإحصائيات أن نسبة الجنس عند الولادة كانت 105 مواليد ذكور مقابل 100 مولودة أنثى، ولذا، فإن تقديم خدمات رعاية الأم والطفل ضمن أنظمة صحية عالية الجودة يساهم في ضمان مستقبل مشرق للجميع.
وفي هذا السياق، أعد المجلس ورقة موقف بعنوان “ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”، والتي سيتم تقديمها في الدورة الـ58 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة – نيويورك، خلال الفترة من 7-11 نيسان (إبريل) الحالي.
وأكد المجلس أن لصحة الأمهات والمواليد عدة عناصر أساسية تشمل تجنب زواج من هن دون سن 18 سنة والتي بلغت نسبتهن نحو 15 % من إجمالي عدد الزيجات لأول مرة خلال السنوات 2010-2023، والرعاية الصحية قبل الحمل وأثناء الحمل والولادة وما بعدها.
وقال إن الزواج في سن مناسبة يؤثر مباشرة في صحة الأمهات، حيث تشير المؤشرات الصحية إلى أن 4.6 % من الأردنيات ينجبن أول طفل لهن قبل إتمام سن 18 سنة، وإن التخطيط السليم للحمل والتثقيف الصحي عن هذه المرحلة وما قبلها والتغذية السليمة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدارتها (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم) وسرطان الثدي، كلها إجراءات وتوصيات مهمة للحفاظ على صحة الأمهات والمواليد.
كما أن اتباع تعليمات الرعاية أثناء الحمل كالفحوصات الطبية المنتظمة (السونار، تحليل الدم، مراقبة ضغط الدم)، والتغذية السليمة ودعم الصحة النفسية، والوقاية من المضاعفات كتسمم وسكري الحمل، والتأكيد أن الولادة الآمنة في بيئة طبية وتحت إشراف مختصين، والتعامل مع المضاعفات الطارئة مثل النزيف أو الولادة المبكرة أو الخضوع لولادة قيصرية غير ضرورية، والتي سجلت نسبة 43 % عام 2023 من حالات الولادة في الأردن، وتقديم الدعم النفسي أثناء المخاض، من الأمور المهمة في صحة الأمهات والمواليد.
الاهتمام بالأمهاتومن شأن رعاية ما بعد الولادة (فترة النفاس) تحسين رعاية صحة الأمهات، كمتابعة صحة الأم والتأكد من التعافي الجسدي والنفسي، والرضاعة الطبيعية المطلقة ذات المدة القصيرة جداً في الأردن (وسطها أقل من شهر)، وتوفير وسائل تنظيم الحمل المناسبة للنساء الراغبات في تنظيم الإنجاب، حيث سجلت الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة 11 %، وعند إضافة نسبة من يستخدمن الوسائل التقليدية لتنظيم الأسرة التقليدية ترتفع نسبة الأزواج الذين هم بحاجة إلى وسيلة حديثة فعالة لتحقيق غرضهم إلى 33 %.
وفيما يتعلق بصحة المواليد، تعد الرعاية الطبية لحديثي الولادة، كالفحص الطبي الأولي والتطعيمات الأساسية، ومتابعة النمو والتطور الحركي والعقلي، والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى التي أظهرت نتائجها أن ربع الأطفال فقط
(24 % دون سن 6 أشهر) يعتمدون عليها، من الإجراءات السليمة التي يجب اتباعها لتحسين صحة المواليد.
وفيما يخص التطور في القطاع الصحي، بذل الأردن جهوداً كبيرة خلال العقدين الماضيين لتطوير نظامه الصحي، وزيادة كفاءته، وتعزيز الوصول إلى رعاية صحية شاملة وعالية الجودة، حيث تم اعتماد التكنولوجيا والتحول الرقمي من خلال أتمتة سجل وفيات الأمهات، وإطلاق نظام إلكتروني للإبلاغ عن الولادات والوفيات، ما يسهم في تحسين الاستجابة الصحية والسياسات المبنية على الأدلة.
كما تضمنت الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة 2025-2023 محوراً خاصاً بالرعاية الصحية الأولية والوقائية، والذي يهدف إلى تحسين الوصول والحصول على خدمات الرعاية الصحية بجودة وعدالة وبمشاركة مجتمعية فاعلة تُعنى بصحة الأمهات والأطفال من خلال مجموعة من المبادرات تضمنت تبني نموذج الصحة العامة والطب الوقائي، ونموذج صحة الأسرة في الرعاية الصحية الأولية.
وأكد المجلس أهمية تبني نموذج “صحة الأسرة” في الرعاية الصحية الأولية، وضرورة ترجمة أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2030-2020 من خلال برامج ومشاريع تتناول مكونات الصحة الإنجابية وتعزيز رفاهية جميع أفراد الأسرة.