إنفيديا تكشف أولى كمبيوتراتها المكتبية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت شركة إنفيديا أمس الاثنين عن منتجات جديدة منها تكنولوجيا تعمل بالذكاء الاصطناعي لتدريب الروبوتات والسيارات بشكل أفضل ورقائق ألعاب متطورة وأول جهاز كمبيوتر مكتبي لها.
جاء ذلك خلال مؤتمر (سي.إي.إس) السنوي في لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية.
وقدم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا شرحاً عن كيفية عمل ثاني أكبر شركة في العالم، من حيث القيمة على دمج التقنيات التي تشغل شرائح الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة للمستهلكين.
كما كشف عما تسميه إنفيديا نماذج الأساس (كوزموس) التي تولد مقاطع مصورة واقعية يمكن استخدامها لتدريب الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة بتكلفة أقل بكثير من استخدام البيانات التقليدية.
وأعلن هوانغ كذلك إنتاج شرائح ألعاب جديدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (بلاك ويل) من إنفيديا، والتي ساعدت في تعزيز مبيعاتها المتعلقة بمراكز البيانات.
وتمنح الرقائق، التي تطلق عليها إنفيديا اسم سلسلة (آر.تي.إكس 50)، ألعاب الفيديو رسومات تشبه الأفلام يمكنها أن تجعل الصور تبدو أكثر واقعية. كما يمكن للرقائق الجديدة أن تساعد مطوري الألعاب على إنشاء وجوه أكثر دقة للأشخاص الذين يظهرون في الألعاب.
وعرض هوانغ كذلك أول جهاز كمبيوتر مكتبي لإنفيديا، وهو مصمم بالأساس لمبرمجي الكمبيوتر وليس للمستهلكين العاديين.
وأعلنت الشركة خلال المؤتمر أن شركة تويوتا موتور اليابانية ستستخدم منظومة إنفيديا للرقائق والتشغيل الآلي للسيارات (أورين) لتشغيل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة في عدة طرازات.
ويقام معرض (سي.إي.إس)، الذي كان يعرف باسم مؤتمر الإلكترونيات الاستهلاكية، في الفترة من 7 حتى 10 من يناير (كانون الثاني) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
انتقادات حقوقية لاستعانة أميركا بالذكاء الاصطناعي لاستبعاد الطلبة المناصرين لحماس
كشف موقع أكسيوس الأميركي عن عزم إدارة الرئيس الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب المشتبه في تعاطفهم مع حركة حماس، الأمر الذي أثار انتقادات حقوقية واسعة في الولايات المتحدة.
ونقل الموقع أمس الخميس عن مسؤولين كبار بالخارجية الأميركية أن الوزارة ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس.
وأوضحت أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر "أكسيوس" أن الخارجية ألغت بالفعل تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس" معتبرا هذا الإلغاء أول إجراء من نوعه.
وأضاف الموقع أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.
لا تسامحووفقا لأكسيوس فإن الخارجية تعمل مع وزارتي العدل والأمن الداخلي بهذا الشأن. ولم تعلق الخارجية بشكل مباشر على التقارير.
لكن وزير الخارجية ماركو روبيو قال -على وسائل التواصل الاجتماعي- إن الولايات المتحدة "لا تتسامح مطلقا مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
إعلانوأضاف روبيو أن مخالفي القانون الأميركي، بما في ذلك الطلاب الدوليون "سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".
قلق حقوقيوفي أول رد فعل على تقرير أكسيوس أمس، عبر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوف بشأن حرية التعبير بعد ورود أنباء عن أن الخارجية الأميركية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس.
ورغم أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حماية حرية التعبير والتجمع، فإن مدافعين عن حرية التعبير -مثل "مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير" والجماعات المناصرة للفلسطينيين- يقولون إنه ينبغي عدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التقييمات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود والمليء بالتفاصيل الدقيقة.
ومن جانبها قالت ساره ماكولفلين الباحثة بـ"مؤسسة الحقوق الفردية" إن أدوات الذكاء الاصطناعي "لا يمكن الاعتماد عليها لتحليل الفروق الدقيقة في التعبير عن مسائل معقدة ومتنازع عليها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
كما اعتبرت "اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز" أن التطورات التي تحدثت عنها التقارير "تشير إلى تآكل مثير للقلق لحرية التعبير وحقوق الخصوصية المحمية دستوريا".
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع في يناير/كانون الثاني على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا بالاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين والتي استمرت عدة أشهر بالتزامن مع العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 15 شهرا.