مُخططات هندسية ووثيقة تأمين.. اشتراطات جديدة لبناء وترميم المساجد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على أهمية الالتزام بالمعايير والاشتراطات الجديدة لبناء وترميم وتوسعة المساجد في جميع مدن المملكة.
وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في بيوت الله، بما يتوافق مع كود البناء السعودي.
أخبار متعلقة تبدأ بـ"يوم التأسيس".. العطلات الرسمية في المملكة خلال 2025ظاهرة تشهدها المملكة.
وأن يتقدم المتبرع أو من ينوب عنه - عبر الموقع الإلكتروني للوازرة - بطلب بناء مسجد مع سكن الإمام والمؤذن على أرض مملوكة للوزارة أو مفرغة لها مع صورة من المخطط الجزئي موضحاً عليها الموقع والشوارع المحيطة ورقم المخطط واسم الحي.
كما يقدم المتبرع أو وكيله شهادة بالملاءة المالية وتعهداً بعدم جمع التبرعات لبناء المسجد حيث تتولى الوزارة مراجعة الوثائق المقدمة من المتبرع، ومخاطبة البلدية لإصدار تقرير مساحي للموقع، وتحديد اتجاه القبلة. بعد ذلك يتم إشعار المتبرع بالموافقة وتزويده بالقرار المساحي واتجاه القبلة لإعداد المخططات الهندسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - واستقديم المخططات المعماريةعلى أن يقوم المتبرع بالتعاقد مع مصمم - مشرف - مقاول معتمد أو مصنف من خلال منصة بلدي بوزارة البلديات والإسكان. كما يقدم المتبرع - المصمم المخططات المعمارية لموافقة الوزارة قبل تقدميها على منصة بلدي. فيما يقدم المتبرع - المقاول للوزارة وثيقة التأمين ضد العيوب الخلفية بعد صدور شهادة الإشغال.
وأشارت إلى أن دليل الاشتراطات الإدارية حدد ووضح جميع الخطوات والاجراءات المطلوبة لبناء وترميم وتطوير المساجد وفق اشتراطات ومتطلبات الوزارة ووفق متطلبات كود البناء السعودي والمعايير الفنية والمواصفات المرجعية المعتمدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة الشؤون الإسلامية الاشتراطات الجديدة بناء المساجد ترميم المساجد معايير الجودة كود البناء السعودي تطوير المساجد التراخيص جمع التبرعات کود البناء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطة لإنهاء الحرب على حركة "حماس" في قطاع غزة وترسم ملامح مستقبلها، تقوم على عنصرين أساسيين يجب أن تلتزم بهما الحركة الفلسطينية.
وقدم نتنياهو، خلال اجتماعاته في واشنطن، خطة لإنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي "حماس" عن السلطة ومغادرة قادتها غزة، وفقاً لما كشف عنه موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية.
ونقل الموقع عن نتنياهو قوله إنه "لا يرى مسارًا لخطة ما بعد الحرب في غزة طالما أن حماس في السلطة"، مضيفاً أنه "في حال تخلت الحركة عن السلطة وذهب قادتها إلى المنفى، فإن ذلك قد يفتح الباب لخطة لما بعد الحرب، والتي ربما تشمل سيطرة الرئيس ترامب على غزة.
و"كان نتنياهو يرغب في التوصل إلى تفاهم مع ترامب وفريقه حول كيفية المضي قدمًا في صفقة إطلاق رهائن غزة ووقف إطلاق النار. وكجزء من ذلك، يريد نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب بشأن إجراء بعض التغييرات في الصفقة"، وفق الموقع.
وأشار مستشارو ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الصفقة عن إدارة بايدن، إلى أنهم يتفقون مع نتنياهو في ضرورة إجراء بعض التغييرات، حسبما قالت المصادر، بحسب "أكسيوس".
وبموجب الاتفاق الحالي، سيظل 59 رهينة في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بالكامل. من بين هؤلاء، تم تأكيد وفاة 35 شخصاً.
وكانت صفقة الرهائن واحدة من القضايا التي ناقشها نتنياهو مع ترامب، خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المناقشة إن ترامب أخبر نتنياهو أن هدفه هو "إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد ثقته في مبعوثه ستيف ويتكوف لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "نتنياهو أكد لترامب أنه مستعد لإجراء مفاوضات جدية وموضوعية بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن".
وقالت مصادر أمريكية إن "نتنياهو أخبر المسؤولين في واشنطن، خلال اجتماعاته، هذا الأسبوع أنه يريد تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن بما يتجاوز الـ 33 الذين تم تضمينهم في المرحلة الأولى حتى الآن".