اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على إحدى قوافله في قطاع غزة في اليوم السابق، موضحاً أن 16 رصاصة على الأقل أصابت المركبات التي تحمل علامات واضحة.

ودان البرنامج الحادث "المروع" و"غير المقبول"، ودعا مجدداً "جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية".

وأضاف في بيان "تم إطلاق النار على القافلة التي تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي التابع لـ الأمم المتحدة من قبل القوات الإسرائيلية قرب حاجز وادي غزة، ما عرض حياة موظفينا لخطر هائل وأوقف سير المركبات".

وتابع "تعرضت القافلة التي تتألف من 3 مركبات تحمل 8 موظفين، لإطلاق نار معاد رغم حصولها على جميع التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية. وأصابت 16 رصاصة على الأقل المركبات".

ولفت إلى أنه "لحسن الحظ، لم يتعرض أي من أفراد الطاقم لأذى في هذه الواقعة المرعبة".

ABSOLUTELY UNACCEPTABLE: A @WFP convoy, clearly marked & carrying 8 team members, was shot at by Israeli forces near Wadi Gaza despite prior clearances. Humanitarians are #NotATarget!

We MUST have safe, secure access to continue delivering life-saving aid. https://t.co/ai10NBO7re pic.twitter.com/ut73Eg4wKl

— Cindy McCain (@WFPChief) January 6, 2025

ورداً على طلب تعليق لوكالة "فرانس برس"، قال الجيش الإسرائيلي إنه تلقى تقارير عن إطلاق نار على القافلة، من دون تحديد مصدره.

وأضاف في بيان "تمت مراجعة الحادث، وتم توضيح إجراءات التشغيل، وسيتم تحليل نتائج التحقيق".

وتابع الجيش الإسرائيلي أنه يواصل "العمل ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، ويفعل كل ما في وسعه لتخفيف الأذى عن المدنيين غير المتورطين".

ويواجه سكان غزة ظروفاً صعبة بعد نحو 15 شهرا من الحرب، مع تحذير الوكالات الإنسانية من عدم وصول مساعدات كافية إلى الفلسطينيين المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.

ويأتي حادث أمس بعدما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن مسلحين هاجموا أحد قوافله في ديسمبر (كانون الأول) في غزة، ما أسفر عن مقتل شخصين.

وقالت الوكالة الأممية حينها إنه في الأسابيع الأخيرة: "شهد جلّ عمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر جنوب ووسط غزة أعمال عنف ونهب ووفيات مأسوية بسبب الهجمات وغياب الأمن على طول الطرق التي تستخدمها القوافل".

وأكد البرنامج أنه "يواصل استخدام إجراءات التنسيق التي تم تطبيقها في الأشهر الأخيرة"، مشيراً إلى أنه "حذّر في عدة مناسبات من مخاطر التحرك (في قطاع غزة) في غياب حفظ النظام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة غزة الإسرائيلي غزة وإسرائيل إسرائيل الأمم المتحدة غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قائد في الجيش السوداني يرفض مناشدة الأمم المتحدة لإنقاذ الفاشر

متابعات ـ تاق برس   رفض قائد قوات العمل الخاص بسنار، الرائد فتح العليم الشوبلي مناشدة الأمم المتحدة للتدخل وإنقاذ مدينة الفاشر التى تتعرض لحصار خانق من قبل قوات الدعم السريع.

ونوه الشوبلي في تدوينة على “فيسبوك” إلى أن نجدة الفاشر وإنقاذ أهلها لا يتحقق عبر منظمات الأمم المتحدة بل عبر معسكرات إعداد القوة الضاربة. وتابع الشوبلي” إنّ مائة قافلة من اغاثة، لا تساوي كتيبة واحدة من الأبطال. وكان وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الاعيسر قد ناشد الأمم المتحدة بضرورة التدخل وإنقاذ مواطني الفاشر من حصار قوات الدعم السريع حتى لو عبر الإسقاط الجوي بعد أن أشار في وقت سابق إلى أن الدعم السريع استعانة بصواريخ مضادة للطيران منعت التدخل عبر الإسقاط الجوي من قبل الجيش. الأمم المتحدةالفاشرقائد في الجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • قائد في الجيش السوداني يرفض مناشدة الأمم المتحدة لإنقاذ الفاشر
  • الأمم المتحدة: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
  • أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
  • مالي تتهم الجزائر بإسقاط إحدى طائراتها المسيرة للمراقبة قرب حدودهما.. فيديو