هل تناول اللبن يزيد من إفراز المخاط؟.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يسود اعتقاد أن شرب اللبن أثناء الإصابة بنزلات البرد يفاقم حدة الأعراض ويزيد من إفراز المخاط والبلغم، ولكن باحثين في الولايات المتحدة يؤكدون أن هذا الاعتقاد مرتبط بأعراض ظاهرية لدى البعض، وأن اللبن في الحقيقة لا يؤدي لزيادة الأعراض المرضية في حالات الإصابة بنزلات البرد.
وتقول الباحثة جولي بون من مركز "مايو كلينيك" الطبي في الولايات المتحدة أن "اللبن لا يؤدي إلى إفراز البلغم"، وتؤكد في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم أن المخاط يزداد كثافة في حالات عدوى الجهاز التنفسي، فإن هذه العملية لا ترتبط باستهلاك اللبن.
وأوضحت أن الشعور الظاهري بزيادة إفراز المخاط عند شرب اللبن يرتبط بأن اللبن يصنع غشاء حول منطقة الفم والحلق بشكل مؤقت، مما يعطي إحساساً ظاهرياً بزيادة المخاط والبلغم داخل الجهاز التنفسي. ينتقل باللمس.. فيروس غامض يتفشى في إنجلترا - موقع 24حذر العديد من الخبراء في الصحة بالمملكة المتحدة من تفشي فيروس "نورو" المعروف بـ"القيء الشتوي"، وسط ارتفاع مثير للقلق من العدوى.
ولا تدعم الأبحاث العلمية الحديثة فكرة الامتناع عن تناول الألبان أثناء عدوى الجهاز التنفسي، باستثناء في حالات مرضى الحساسية تجاه تناول الألبان.
وتقول بون إنه بالنسبة لمن يعانون من البرد أو التهاب الحلق، فإن شرب اللبن ربما في حقيقة الأمر ينطوي على فائدة بالنسبة لهم، لأن قوام اللبن البارد والناعم يساعد في تقليل حساسية أنسجة الحلق الملتهبة، كما أن فائدته الغذائية تساعد في تقوية الجسم ومساعدته على مقاومة العدوى.
دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو - موقع 24خلص باحثون إلى أن استخدام مسحات الأنف يمكن أن يساعد على تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو.وينصح الخبراء أيضاً في حالات الإصابة بنزلات البرد بالإكثار من تناول الماء والمرق والمشروبات الدافئة، مع استخدام أجهزة الترطيب لتقليل الاحتقان والغرغرة بالماء والملح لتقليل أوجاع الحلق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة فی حالات
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
كشفت دراسة أميركية حديثة أفضل الوجبات الصحية التي يمكن الاختيار منها للحفاظ على الصحة في العام الجديد، وركزت على اختيار مجموعة من الأطعمة التي يجب التركيز عليها وأطعمة أخرى نبهت إلى أهمية التقليل منها مثل اللحوم الحمراء.
وخلصت مجموعة من خبراء الصحة والتغذية والتي تقدم كل عام مجموعة من النصائح بشأن أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للحفاظ على الصحة، وينشرها الموقع الإلكتروني الأميركي "يو إس نيوز أند آمب ورلد ريبورت" إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة "المتوسطية" والتي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض البحر المتوسط.
الوجبة المتوسطية
وينصح الخبراء في إطار الوجبة المتوسطية بالإكثار من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون، وتناول كميات معتدلة من منتجات الألبان والبيض ولحوم الدجاج والمأكولات البحرية، لكنها تنصح بالتقليل من اللحوم الحمراء والسكريات والأطعمة المعالجة والدهون المشبعة.
وبحسب الفريق البحثي، فقد أثبتت الدراسات أن هذه الوجبة تقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري والخرف.
وجبة داش
وجاء في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الوجبات الغذائية، ما يعرف باسم وجبة "داش"، التي تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بل وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهي تتضمن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والألياف والبروتينات، مع تناول المأكولات التي تنخفض فيها معدلات الدهون المشبعة والملح.
وبحسب الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، تحتوي هذه الوجبة على الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم والمكسرات والبقوليات مع لحوم الدواجن والأسماك.
وفي إطار وجبة داش، ينصح بالامتناع عن تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر والوجبات الغنية بالصوديوم وكذلك اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
فليكسيتاريان دايت
ويأتي في المرتبة الثالثة الوجبة شبه النباتية التي يطلق عليها اسم "فليكسيتاريان دايت"، والتي تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
ويتمثل هدف هذا النظام الغذائي في تناول مأكولات نباتية ما بين 5 إلى 7 أيام، لكن هذه الوجبة تسمح بتناول اللحوم لمدة يوم أو يومين.
وجبة مايند
وفي المرتبة الرابعة، جاءت وجبة "مايند"، التي تهدف إلى الحفاظ على الوظائف العقلية والإدراكية مع تقدم العمر.
وتتضمن هذه الوجبة مجموعة متنوعة من الفواكه وثمار التوت، ومجموعة من الخضروات لاسيما الورقية مع التركيز على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، كما يسمح بتناول الأسماك والدواجن، مع الامتناع عن تناول الحلويات والجبن والأغذية المقلية والزبد واللحوم.
ويؤكد الباحثون أن هذه الأنظمة الغذائية تقلل بشكل عام فرص الإصابة بالسكري وامراض القلب والجهاز الهضمي، وتقي من الالتهابات وتدهور الوظائف العقلية.