الاستقرار يسيطر على أسعار الذهب عالميا وسط ترقب لرئاسة ترامب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استقرت أسعار الذهب، حيث قام المتداولون بتقييم المخاطر التي تهدد التجارة العالمية في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، مع نفي الرئيس المنتخب دونالد ترامب تقريراً يفيد بأنه قد يخفف من خطط فرض التعريفات الجمركية الشاملة.
وظلت الأسعار بالقرب من 2634 دولاراً للأونصة، بعد أن أغلق المعدن على مستوى أقل في الجلستين السابقتين.
وساعدت حالة عدم اليقين بشأن التحركات السياسية المتوقعة للرئيس المقبل، في رفع عوائد سندات الخزانة الأميركية ذات أجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ مايو، بينما تراجع الدولار.
و كان لذلك تأثير مختلط على الذهب، الذي يواجه عادة عائقاً بسبب العوائد المرتفعة، لكنه حصل على دعم من العملة الأميركية الضعيفة.
ارتفع الذهب بنسبة 27% العام الماضي في سلسلة ارتفاعات تاريخية مدفوعة جزئياً بالتيسير النقدي الأميركي، على الرغم من أن الارتفاع فقد زخمه بعد فوز ترمب في الانتخابات الأميركية، مما دعم الدولار.
الآن، يواجه المضاربون على الذهب احتمالية تحقيق مكاسب أقل هذا العام، حيث حرّك بنك "غولدمان ساكس" الهدف الخاص به لبلوغ الذهب 3000 دولار إلى منتصف 2026، بسبب التوقعات بتقليص أقل في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
في هذا السياق، انخفضت رهانات صناديق التحوط المتفائلة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر، وفقاً لبيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2633.61 دولار للأونصة في الساعة 8:23 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتاً بعد خسارة بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة. واستقر كل من الفضة والبلاديوم والبلاتين.
ينتظر المتداولون تقرير الوظائف الأميركية الذي سيصدر يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يُظهر اعتدالاً في سوق العمل، التي لا تزال قوية.
من غير المحتمل أن يغير هذا التقرير وجهة النظر القائلة إن الاحتياطي الفيدرالي سيتبع نهجاً أكثر حذراً في خفض الفائدة في 2025، وسط المخاوف المتجددة من التضخم. ومن المتوقع أيضاً إصدار محضر اجتماع الفيدرالي في ديسمبر، هذا الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الدولار الذهب الذهب اليوم ترمب المزيد
إقرأ أيضاً:
خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي السبت إن بلاده لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بعث إليه برسالة يخيره فيها بين التفاوض حول البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
وجاء في تصريحات ترامب "بعثت اليهم برسالة قلت فيها إنني آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الهجوم عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم".
وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها".
وتابع "بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات".
خط أحمر
وأضاف -في لقاء مع مسؤولين إيرانيين- أن بلاده لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي.
إعلانوقال أيضا "الموضوع لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات وتوقعات جديدة وسترفضها إيران".
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده قادرة على تخطي جميع المشاكل ولا يمكن لأي قوة تقييد حركة الشعب إذا كان متحدا.
وأضاف بزشكيان أن الوحدة هي العامل الأساسي والمهم، ويجب أن يتضامن الإيرانيون لحل مشاكل البلاد.
وقال أيضا إن المسؤولين الأميركيين وبينهم الرئيس ترامب "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدما".
يذكر أن ترامب عبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.