مهرجان أم الإمارات يستقطب أكثر من 259 ألف زائر
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
اختتم مهرجان أم الإمارات فعاليات نسخته الثامنة، التي تُعَدُّ الأكبر على الإطلاق، حيث استقبل أكثر من 259 ألف زائر في الظفرة والعين وكورنيش أبوظبي، خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وانطلقت فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان أم الإمارات في الظفرة والعين، وكانت محطته الأخيرة على كورنيش أبوظبي، حيث شهد ختام موسمٍ قدَّم مغامرةً كونيةً من وحي عالم المجرات.
وشملت وجهات النسخة الثامنة من مهرجان أم الإمارات متحف "فوق الخيال"، و"نينجا كيدز أكشن بارك"، و"العجلة العملاقة"، ومتاهة "خمس ليال في فريدي" ونفق الرياح في "رحلة الفضاء"، إضافة إلى "مسرح أم الإمارات"، الذي انطلق للمرة الأولى في هذه النسخة، وقدَّمت تجربة "ألعاب الواقع المعزّز من مومينت فاكتوري"، وهي مركز لألعاب الواقع المعزّز تجربةً تفاعليةً. وعاد "مركز كرة السلة" وخاض الصغار في حديقة "نينجا كيدز أكشن بارك" رحلةً مفعمةً بالطاقة والحيوية. واختبر الزوّار مهاراتهم في "ألعاب المهارة". وأضافت العروض على "المسرح المجتمعي"، وإيقاعات "دي جي بوث" الموسيقية مزيداً من البهجة. وشكَّلت "ألعاب بلانيت المطاطية" محطة لعب للأطفال، واستمتع الصغار باستكشاف "حديقة الفضاء" وعبَّروا عن إبداعاتهم في محطات "الفنون والأعمال اليدوية". وأَضْفَتْ جلسات "مقابلة نينجا كيدز" على المهرجان طابعاً تفاعلياً وممتعاً للعائلات.
زوّار مهرجان أم الإمارات يُشيدون بتميُّز دورته الثامنة على مستوى تنوُّع الفعاليات التي تناسب أفراد الأسرة من كافة الأعمار، وخيارات التسوق والترفيه، ومستوى التنظيم، ما أسهم في توفير تجربة ترفيهية استثنائية للجميع. pic.twitter.com/dCZhWnzt2N
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 7, 2025واحتضنت النسخة الثامنة من مهرجان أم الإمارات باقةً من المأكولات المبتكرة شملت 30 منفذَ مأكولاتٍ في مناطق الظفرة والعين وكورنيش أبوظبي، وتضمَّنت عروضه الموسيقية عدداً من النجوم، حيث أحيا الفنانان حمد العامري وأسعد البطحري احتفالات اليوم الوطني الإماراتي في العين في الأول من ديسمبر 2024، وأطلَّت بلقيس وعيضة المنهالي وحربي العامري على الجمهور في الثاني من ديسمبر 2024. وسجَّلت أميمة طالب حضورها الأول على خشبة مسرح المهرجان على كورنيش أبوظبي، وقدَّم الفنان السعودي عايض يوسف أغنياته العربية المعاصرة. وفي 21 ديسمبر 2024، قدَّم مسلم وسيلاوي والأخرس على كورنيش أبوظبي عروضاً موسيقية حيّة، وأحيا المطرب المصري محمد حماقي أمسية رأس السنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي مهرجان أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. وجهة مثالية للسياحة واستكشاف الطبيعة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بأجوائها الشتوية الجميلة، وكثبانها الرملية الساحرة، باتت صحراء أبوظبي، مقصداً لعشاق الطبيعة من مختلف أنحاء العالم، ومن أهم المزارات السياحية التي تجذب السياح من مختلف الجنسيات، ممن يتوقون إلى أجواء العاصمة الدافئة وخدماتها الراقية وثقافتها العميقة وتقاليدها الراسخة، فمناطق أبوظبي بأجوائها الساحرة تشكل وجهة رائعة، وركيزة أساسية للجذب السياحي للدولة.
قصة نجاح
المرشدة السياحية ابتسام اليوسفي ذكرت أن الأجواء الجميلة وطبيعة الكرم الإماراتي وخيارات الضيافة الراقية، جعلت من أبوظبي وجهة لمختلف الجنسيات، لاسيما في ظل الأجواء الشتوية الجميلة، موضحة أن الفعاليات الضخمة والمهرجانات البارزة التي تستضيفها أبوظبي، مثل «مهرجان الشيخ زايد» و«مهرجان ليوا الدولي» و«مهرجان العين للتمور»، وسواها من الفعاليات التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار من عشاق المغامرات والسياحة الصحراوية، وتشكل قصة نجاح كبيرة للعاصمة، وفرصة لاستكشاف طبيعتها الخلابة وما تزخر به من مناظر مذهلة. وتشكل الضيافة الراقية والخدمات الرفيعة عنصر جذب كبير للسياح الراغبين في الاستمتاع بالأجواء الدافئة والأنشطة المتنوعة وتجربة التسوق الفريدة والاستثنائية، حيث تتوفر الإمارة على أجمل وأكبر المراكز التجارية، بما فيها من خيارات كثيرة ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق.
واحات العين
وأكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن أبوظبي تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان العين للتمور» الأكثر تميزاً، والذي يحتفي بمدينة العين وما تزخر به من واحات وأفلاج وعادات وتقاليد أصيلة. وتشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في فصل الشتاء الجميل، لاسيما وأن المهرجان يتميز بتنوع البرامج ويُسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية، وتراث وثقافة المنطقة الأصيل، وسحر الصحراء المتفردة بجمالها ونخيلها وكثبانها الرملية، مؤكدة أن زوار مثل هذه المهرجانات يكتشفون ما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية ومحميات ومناطق للتخييم تحت النجوم، مما يشكل فرصة للتعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم الراسخة، الأمر الذي يدفع الكثيرين للعودة مرة أخرى لأجواء العاصمة وذكرياتهم التي لا تنسى.
عادات أصيلة
أوضحت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية، أن أبوظبي وما تنظمه من فعاليات ومهرجانات عالمية تسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، وتحمل العديد من الدلالات والإشارات والمعاني التي تحتفي بتاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها. وتشكل دعوة لاستكشاف الموروث الإماراتي الأصيل من خلال تقديم مختلف الفعاليات الرياضية، والثقافية، والترفيهية، التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء أبوظبي، مما يُعزِّز مكانة الإمارة باعتبارها وجهة سياحية رائدة في المنطقة.
تجربة ثقافية
أشارت عائشة المشوي إلى إن أجواء فصل الشتاء تدفع الزوار إلى البحث عن أماكن وفضاءات تعكس فن عيش الإماراتيين، من التخييم في البر إلى ركوب سيارات الدفع الرباعي والتزلج على الرمال أو ركوب الخيل والجمال أو الدراجات، وصولاً إلى الضيافة العربية والأنشطة الترفيهية ومنها نقش الحنّاء وارتداء الملابس التقليدية والتقاط الصور التذكارية، مما يجعل هذه الرحلات توفر من جهة فضاء للترفيه، ومن جهة أخرى تعرّف عشاق الصحراء على تراث وعادات وتقاليد الإمارات، وتقرّبهم من هذا الموروث بروحه الأصيلة.