تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين بجامعة مينيسوتا الأمريكية، أن الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية لعلاج حرقة المعدة والاضطرابات المرتبطة بالحموضة كالارتجاع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.

ويقول  الدكتور كاماكشي لاكشمينارايان أستاذ علم الأعصاب في كلية الصحة العامة بجامعة مينيسوتا، أن حرقة المعدة تعتبر حالة منتشرة جدا ويعاني منها حوالي 40 بالمئة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما، وكانت قد كشفت الدراسة أن الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية لعلاج حرقة المعدة والاضطرابات المرتبطة بالحموضة كالارتجاع مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

 فحصت الدراسة بيانات أكثر من 5700 مشارك لم يكونوا يعانون من الخرف في البداية ووجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا مثبطات مضخة البروتون وهي مجموعة من الأدوية التي تثبط إنتاج الحمض المعدي لمدة 4 سنوات ونصف السنة أو أكثر كانوا معرضين لخطر الإصابة بالخرف بنسبة %33 أكثر من أولئك الذين لم يتناولوا هذه الأدوية.

ويقول إن الشعور بالحرقة هو إحساس بالألم خلف عظم القص أو في حفرة المعدة ينتشر من الأسفل إلى الأعلى وغالبا ما يحدث عند تغيير وضع الجسم ويصاحبه شعور مزعج في الفم كما ترتبط حرقة المعدة أيضا بأمراض مثل مرض الجزر المعدي المريئي الذي يسبب ارتداد محتويات المعدة إلى المريء نتيجة لأسباب مختلفة.

وللأسف لجميع الأدوية آثار جانبية معينة ومجموعة الأدوية المستخدمة في علاج حرقة المعدة على الرغم من تحملها بشكل جيد بشكل عام ليست استثناء وقد أظهرت نتائج الدراسات الحديثة أن تناول هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة بالخرف الذي هو ضعف مستمر في الوظائف الإدراكية مع فقدان المعرفة والمهارات.

وأن البروتين يتراكم في الدماغ على شكل كبيبات ما يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي في الخلايا العصبية وانحطاطها وبالتالي إلى ضعف مستمر في القدرات المعرفية ويعتبر ضعف امتصاص الغشاء المخاطي للمعدة لفيتامين В12 عاملا إضافيا لأن هذا الفيتامين ضروري لعمل الخلايا العصبية بصورة طبيعية.

ولهذا يجب أن نعلم أن الحديث لا يدور عن تطور مؤكد لحالة خطيرة بل تحذير من زيادة المخاطر حيث أن مؤشر المخاطرة مرتفع ويعادل 1.20 ولكنه ليس خطيرا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة طبية حديثة جامعة مينيسوتا خطر الإصابة بالخرف خطر الإصابة بالخرف حرقة المعدة

إقرأ أيضاً:

الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.

وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.

ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.

وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).

وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.

ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.

وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب
  • احذر.. عادات يومية تؤدي لالتهاب المعدة
  • توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
  • أضرار استخدام أدوية حموضة المعدة بشكل مستمر
  • دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
  • استشاري يكشف أضرار شرب الحليب البارد على الحموضة وارتجاع المريء.. فيديو
  • خلي بالك.. أشياء تجعلك أكثر عرضة للنوبة القلبية
  • علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
  • الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!