في عودة إلى تواريخ الإنتخابات الرئاسية منذ الاستقلال عام 1943 حتى يومنا، توالى على رئاسة الجمهورية 13 عشر رئيسًا، انتخب منهم في الدورة الأولى كل من بشارة الخوري، كميل شمعون، شارل حلو، بشير الجميل، أميل لحود، وميشال سليمان. فيما انتخب في الدورة الثانية كل من فؤاد شهاب، سليمان فرنجيه، إلياس سركيس، رينيه معوض، إلياس الهراوي وميشال عون.



ترتيب رؤساء الجمهورية بحسب الأعلى تأييدًا
تظهر نتائج انتخابات الرؤساء الـ 13 للجمهورية، استنادًا إلى جدول جلسات انتخاب الرؤساء السابقين على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، أنّ الرئيس الثاني للجهورية كميل شمعون نال أكبر تأييد نيابي بنسبة 96% من أصوات المجلس النيابي. فيما نال الرئيس سليمان فرنجيه أدنى نسبة أصوات بنسبة 50%. إليكم ترتيب الرؤساء السابقين وفق نسب الأصوات، منذ الاستقلال وحتى انتخاب آخر رئيس قبل الشغور الحالي.

في المرتبة الأولى حلّ الرئيس كميل شمعون من حيث نسب التأييد، انتخب في 23 أيلول 1952 بحضور 76 نائبًا من أصل 77 نائبًا، وحصل على تأييد 74 نائبًا، ووجدت ورقة بيضاء وورقة باسم عبد الله الحاج. وقد استمرت ولايته حتى 22 أيلول 1958.

في المرتبة الثانية حلّ كل من الرؤساء شارل حلو إميل لحود وميشال سليمان، حيث نال كل منهم ما نسبته 92% من الأصوات. انتخب شارل حلو في 18 آب 1964، حضر الجلسة كل أعضاء المجلس النيابي البالغ عددهم 99 نائبًا، ونال تأييد 92 نائبًا، مقابل خمسة أصوات لبيار الجميل، ووجدت ورقتان بيضاوان. واستمرت ولايته حتى 22 أيلول 1970. إميل لحود انتخب في 13 تشرين الأول 1998 بعد تعديل دستوري لمرة واحدة يتيح لقائد الجيش الترشح، وحصل على 118 صوتًا، هم عدد النواب الذين حضروا الجلسة، من أصل 128 نائبًا. ثم عُدّلت المادة 73 من الدستور قبيل انتهاء ولايته لمرة واحدة تتيح التمديد لرئيس الجمهورية مدة ثلاث سنوات، وبناءً عليه استمرت ولاية حتى 23 تشرين الثاني 2007. انتخب ميشال سليمان في 25 أيار عام 2008، بحضور 127 نائبًا، نال تأييد 118 صوتًا، مقابل صوت واحد للنائب السابق جان عبيد وآخر لرئيس حركة التجدد الديموقراطي النائب السابق نسيب لحود، كما وجدت 6 أوراق بيضاء وورقة حملت عبارة "رفيق الحريري والنواب الشهداء".

حلّ في المرتبة الثالثة الرئيس أمين الجميل بحصوله على نسبة 83% من الأصوات، انتخب في 21 أيلول 1982، بحضور 80 نائبًا من أصل 92،  نال تأييد 77 نائبًا، وثلاث أوراق بيضاء، واستمرت ولايته حتى 22 أيلول 1988.

حل في المرتبة الرابعة بشارة الخوري، بحصوله على 80% من الأصوات، وهو أول رئيس للجمهورية بعد الاستقلال، انتُخب في 21 أيلول عام 1943 بحضور 47 نائبًا من أصل 55 نائبًا، ونال تأييد 44 نائبًا، أي بنسبة 80%، و3 أوراق بيضاء. أُعيد انتخابه في 27 أيار عام 1948 وحصل على 46 صوتًا.

حلّ في المرتبة الخامسة من حيث عدد الأصوات اللواء فؤاد شهاب بحصوله على نسبة 72%، وهو أول قائد جيش يُنتخب رئيسًا للجمهورية بعد الاستقلال. انتخب في 21 تموز 1958 بحضور 56 نائبًا من أصل 66 نائبًا وحصل على تأييد 48 نائبًا، وجدت ورقة بيضاء واحدة، وسبعة أصوات لريمون إده. وانتهت ولايته في  22 أيلول عام 1964. 

أمّا الرئيس رينيه معوض فحلّ في المرتبة السادسة بحصوله على 71% من الأصوات، انتخب في 5 تشرين الثاني 1989 في قاعة مطار القليعات، بحضور 58 نائبًا من أصل 73 نائبًا بعد وفاة 26 نائبا من مجلس 1972. فاز في دورة انتخاب ثانية بعد أن نال 52 صوتًا، ووجدت 6 أوراق بيضاء. في الجلسة نفسها أقسم الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، وتمّ اغتياله بعد الاحتفال بعيد الاستقلال في السراي الحكومية في الصنائع.
الرئيس إلياس سركيس أتى في المرتبة السابعة بحصوله على 68% من الأصوات، انتخب في الثامن من أيار 1976 في قصر منصور قبل ستة أشهر من نهاية سلفه، بعد تعديل المادة 73 من الدستور لمرة واحدة في العاشر من نيسان 1976، وقد حضر جلسة الانتخاب  68 نائبًا من أصل 97 نائبًا، فاز في دورة انتخاب ثانية بـ 66 صوتًا أي بنسبة 68%، ووجدت ورقتان بيضاوان. واستمرت ولايته حتى 22 أيلول 1982.
الرئيسان الرئيس الياس الهراوي وميشال عون حصلا على نسبة 65% من الأصوات، وترتيبهما يأتي في المرتبة الثامنة. انتخب الياس الهرواي في 24 تشرين الثاني 1989 في بارك أوتيل شتورة في البقاع، بحضور 52 نائبًا من أصل 72 نائبًا، نال 47 صوتًا، ووجدت خمس أوراق بيضاء. وقد مدّدت ولايته لمدة ثلاث سنوات لمرة واحدة في 18 تشرين الأول 1995، وبالتالي استمرت ولايته من 24 تشرين الثاني 1989 حتى 23 تشرين الثاني 1998.
انتخب ميشال عون  في 31 تشرين أول عام 2016، بحضور كل أعضاء المجلس النيابي البلغ عددهم 127 نائبًا، ونال 83 صوتًا. واستغرقت جلسة انتخابه الوقت الأطول، حيث أُعيدت عملية الإنتخاب ثلاث مرات في جولة الاقتراع الثانية، لحدوث خلل في عدد الأوراق. إذ كان من المفترض أن تصب في صندوق الاقتراع 127 ورقة، إلا أن العدد كان 128، ما يعني أن أحد النواب وضع ورقتين، أو أنّ ظرفا إضافيًّا وُضع عن طريق الخطأ. وامتازت جلسة انتخابه بأعلى نسبة أوراق بيضاء بلغت 36 ورقة و7 أوراق ملغاة، وورقة للنائبة ستريدا جعجع.  
الرئيس بشير الجميل حلّ في المرتبة التاسعة بحصوله على نسبة 61% من الأصوات، انتخب في 23 آب 1982 بحضور 62 نائبًا من أصل 92 نائبًا، وقد نال في دورة اقتراع ثانية 57 صوتًا، ووجدت خمس أوراق بيضاء، وقد اغتيل قبل جلسة قسم اليمين.
الرئيس سليمان فرنجية حلّ في المرتبة العاشرة والأخيرة بحصوله على نسبة 50% من الأصوات. انتخب في 17 آب 1970 بحضور كامل أعضاء المجلس النيابي الـ99، فاز بعد دورة انتخابية ثانية نال فيها 50 صوتًا، مقابل 49 صوتًا لمنافسه إلياس سركيس، واستمرت ولايته حتى 22 أيلول 1976. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس النیابی تشرین الثانی فی المرتبة من الأصوات کمیل شمعون لمرة واحدة انتخب فی وحصل على رئیس ا

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: جولة الرئيس السيسي وماكرون بالحسين رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالزيارة المهمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقتي خان الخليلي والحسين في قلب القاهرة.

وقال أحمد منصور، إن هذه الجولة تحمل رسائل بالغة الأهمية عن أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان، وقادرة على استضافة كبار زعماء العالم في أجواء مستقرة وآمنة.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيسين لمواقع تراثية ودينية عريقة مثل الحسين وخان الخليلي تعكس تقدير مصر لتراثها الحضاري والثقافي، ورسالة واضحة بأن القاهرة ما زالت ملتقىً للثقافات والحضارات ومركزًا حيويًا للسياحة العالمية، بما يعزز من صورة مصر أمام العالم.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن القمة المصرية الفرنسية تعكس عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القمة تناولت ملفات مهمة تتعلق بالاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ماضية في ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية، والانفتاح على العالم بسياسة متوازنة تقوم على الشراكات البناءة، وأن الشعب المصري قادر على استضافة العالم أجمع على أرضه بفضل أمنه واستقراره الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. السنافر يعيشون ليلة بيضاء احتفالا التأهل التاريخي
  • بحضور الأمين العام ونواب رئيس الحزب.. مستقبل وطن يناقش الاستحقاقات الانتخابية
  • رغم اعتقاله… عمدة إسطنبول يتصدر استطلاعات الرأي
  • قبل خفض سعر الفائدة على شهادات الادخار.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي ومصر يصل لـ 30%
  • الحمود: شبابنا موهوبون وأصحاب أيادٍ بيضاء
  • بحضور الرقابة الإدارية.. نائب محافظ بورسعيد يترأس لجنة الأصول غير المستغلة
  • من سيكون الرئيس في تركيا؟ استطلاع يكشف عن مفاجآت في ترتيب المرشحين
  • بحضور الرئيس السيسي و«ماكرون».. بث مباشر لفعاليات منتدى رجل الأعمال المصري الفرنسي
  • المؤتمر: جولة الرئيس السيسي وماكرون بالحسين رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان
  • سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى ملك السويد