اطلاق سيارة جينيسيس GV60 بمظهر رياضي جديد.. شاهد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت شركة جينيسيس عن طرح النسخة المحسنة من سيارتها الكهربائية GV60، التي حصلت على تغييرات جذرية في التصميم الخارجي والتكنولوجيا الداخلية، مما يعزز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية متعددة الاستخدامات.
تصميم خارجي رياضيتميزت GV60 الجديدة بمظهر خارجي أكثر جرأة ورياضية. أبرز التحديثات شملت:
شبك أمامي أكثر بروزًا بفضل فتحات تهوية معدلة.مصابيح أمامية حديثة تعتمد على عدسات دقيقة تمنح السيارة مظهرًا عصريًا.لون موحد للهيكل بعد أن استبدلت جينيسيس التشطيبات الرمادية السابقة لأقواس العجلات والألواح الجانبية بلون مطابق للهيكل.تقنيات داخلية محسنة
جاءت التعديلات في المقصورة الداخلية للسيارة لتواكب التصميم الخارجي الجديد:
شاشة عرض جديدة أكثر أناقة ونحافة، تم التخلص فيها من الإطار البارز الذي كان يفصل بين معلومات الترفيه والعدادات.عجلة قيادة ثلاثية الأذرع لتحل محل التصميم السابق ثنائي الأذرع، ما يضيف لمسة رياضية للمقصورة.أداء مرتقب وتحسينات في المدى الكهربائيعلى الرغم من عدم الإعلان رسميًا عن تحديثات في الأداء، فإن التعديلات الأخيرة في السيارات المرتبطة بالـ GV60 مثل كيا EV6 وهيونداي Ioniq 5 قد تعطي لمحة عن التحسينات المرتقبة:
رفع سعة البطارية من 77 كيلووات ساعة إلى 84 كيلووات ساعة في الطرازات المماثلة، مما أدى إلى تحسين مدى القيادة.
يتوقع أن تتجاوز GV60 مدى القيادة الحالي الذي يبلغ 321 ميلًا في الفئة الأساسية باستخدام البطارية الجديدة، مع تعزيز المدى في الطرازات الرياضية الأخرى.
من المتوقع أن تصل GV60 المحدثة إلى صالات العرض في المملكة المتحدة خلال الصيف المقبل، مع زيادة طفيفة في السعر الأساسي الذي يبدأ حاليًا من 58,565 جنيهًا إسترلينيًا.
تعتبر GV60 واحدة من النماذج الرائدة لشركة جينيسيس في المملكة المتحدة، حيث تمثل نحو ثلث مبيعات العلامة التجارية هناك.
وقد تفوقت السيارة على شقيقتها الأكبر GV70، التي تتميز بمرونة خيارات محركاتها بين البنزين والديزل والكهرباء.
مع هذه التعديلات، تثبت جينيسيس قدرتها على تقديم سيارات كهربائية تجمع بين التصميم الرياضي والأداء المتميز، مما يجعلها منافسًا قويًا في سوق السيارات الكهربائية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة رياضية سيارات جديدة تكنولوجيا السيارات كيا EV9 المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام رياضي كمكتسب خليجي
إعلام رياضي كمكتسب خليجي
لا يمكن لخليجي منصف أن يتعامل مع بطولة كأس الخليج لكرة القدم كونها بطولة هامشية أو حتى أنها مجرد كرة قدم كباقي البطولات تتنافس فيه ثمان منتخبات.
فهذا إجحاف في حق هذه البطولة وتقزيم لدورها في تطوير البنية الأساسية الرياضية الخليجية وللمشاعر الخليجية التي تسهم في التفاعل الشعبي الخليجي أكثر من أي فعالية أخرى.
فهي واحدة المكتسبات الكثيرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تشكل في عام 1981 في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وإن أردت الاستزادة فهذه البطولة فيها جوانب اقتصادية لأنها تنشط السياحة الخليجية في الدولة المستضيفة، وجوانب ثقافية من خلال تعريف أبناء المنطقة بعادات وثقافات تلك الدولة، لذلك علينا عدم التقليل من هذه البطولة إعلامياً، كما يحاول البعض فعله.
وقد اختتمت فعاليات لنسخة الـ”26″من هذه البطولة يوم السبت الماضي في وطن النهار الكويت بتتويج المنتخب البحريني بطلاً لها بعد فوز منتخبها على منتخب سلطنة عمان بهدفين مقابل هدف، وقد تلقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تهاني قادة دول مجلس التعاون بهذا الإنجاز في إشارة لمكانة هذه البطولة لدى شعوب الخليج.فبجانب أنها توثق العلاقات بين أبناء هذه المنطقة من خلال حالة التجمع لشعوب المنطقة في دولة واحدة والتفاعل الإعلامي لدرجة أشبه لتكون “مناسبة وطنية خليجية”، فإنها كذلك تخلق نوعاً من الحوار الخليجي-الخليجي يشمل كافة شرائح المجتمع يتشارك فيه السياسيون مع المواطن العادي.
أحياناً يصاحب ذلك الحوار “تشنجا” إعلامياً ولكننا اعتدنا ألا يخرج ذلك التشنج عن الإطار الأخلاقي الخليجي. فهذا الإعلام هو أحد مخرجات هذه البطولة حيث تنشط فيه الكثير من الأفكار التطويرية بفعل الطرح النقدي للقائمين على هذا الإعلام، وربما برنامج قناة أبوظبي الذي يقدمه يعقوب السعدي واحد من تلك البرامج النموذجية للبرامج الحوارية التي لعبت دوراً في رفع إيجابياً منسوب النقد البناء والطرح وسخنت الأجواء في الشارع الخليجي وهي بقدر ما تعطينا أملاً في مستقبل الأعلام من خلال تكوين لغة الحوار والنقد البناء وحافظ على الإطار العام للخصوصية الخليجية التي لا تخدش الـ “حياء الخليجي” المجتمعي.
فقد نتفق جميعاً بأن إعلامنا الخليجي بشكل عام يحتاج إلى مواكبة الثورة التنموية الخليجية في كل المجالات السياسية والاقتصادية التي بات الجميع يشعر بها بفضل النشاط الذي تحدثه قيادات هذه الدول على المستويين الإقليمي والدولي لكن ليس بالطريقة التي يشطح فيها المحلل الرياضي كما جاء في بعض البرامج الرياضية حيث يخرج بها بعض المحللين عن الخصوصية الخليجية بطريقة يهدد “بقتل المتعة”في كأس الخليج المبني على المحبة والاحترام المتبادل وقد يتسبب في تغيير الهدف الأساسي للرياضة بشكل عام وبالخصوصية الخليجي بشكل خاص وهي القوة الناعمة التي تقلل الأزمات والخلافات.
حاجتنا إلى إعلام خليجي مسؤول مبني على الحاجة في إبراز الإنجازات الخليجية بكافة أشكالها ومنها: منجز الهوية الخليجية التي نحتاجها في زمن غياب الهويات الوطنية بفعل العولمة والثقافة العالمية وليس الانجراف إلى المستوى المتدني له لأن هذا لا يرضي الكثيرين لأنه ليس من المنطق هذه الدول تنعم باستقرار ونمو في مقابل نجد إعلاماً يخلق الفتن وينتقد سلوكيات مجتمعه وكأنه خارج المنظومة.
ما يعني أن الإعلام ليس وسيلة فقط لإبراز ما يحدث ولكن للتأثير في مجريات الاحداث لصالح الأوطان والقضايا الإنسانية وإلا سيكون إعلاماً باهتاً، كما علينا ألا نعتقد بأن الحاجة إلى إعلاميين لديهم القدرة على عرض سياسيات أوطانهم في أي معترك مسألة وقتية لان الاستقرار في العلاقات الدولية مسألة غير ثابتة بل هي متحركة ما يتطلب الاحتفاظ والاستعداد الدائم لهذه الوسيلة المهمة.
وقد نتفق أيضاً على حالة التنافس بين الإعلام الحديث والإعلام التقليدي من حيث الاعتماد عليه كوسيلة وكعاملين فيه يعيش حالة من التنافس بل أحيانا حالة من الصراع ولكني أظن كل ذلك صحي ومطلوب لأنه يفرز السمين من الغث وسوف يبقى الأفضل والذي يخدم الهدف الوطني والإنساني لأن الذي يقوم بهذا الفرز المجتمع الذي لم يعد غير واع بل هو اليوم هو المقيم الحقيقي للعمل الفردي والحكومي.