قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج في بيان:"في  الساعات الفاصلة عن جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، لا تزال "الادارة العميقة" لحكم المافيا في لبنان تمارس هوايتها المفضلة بضرب حقوق الناس والمودعين عبر  ادراج بند "مشروع قانون المتعلق بمعالجة اوضاع المصارف في لبنان واعادة تنظيمها" في ملحق جدول أعمال مجلس الوزراء الذي سوف ينعقد اليوم.

ومحاولة تمرير فصل الأحكام الاستثنائية (من المادة ٤١ إلى المادة ٦٢)  التي تصر الحكومة فيها على شطب الودائع والتهرّب من المسؤولية عبر آلية تعود فينا إلى المربّع الاول، وهي تشريع واقع الحال! اولاً عبر شطب قسم كبير من الودائع وثانيًا عبر استمرار مفاعيل تعاميم شحد الـ ٢٠٠ و ٤٠٠ دولار شهرياً لأصحاب حقوق عملوا طيلة عقود لضمان حياة كريمة لهم ولعائلاتهم".

أضاف:"‏الأفظع أن مصرف لبنان لم يشارك في تحضير المشروع او يتطلع عليه حسب معلومات توافرت لدي وهذا بحد ذاته فضيحة".

ختم:"‏أيها المودعون، لا تخافوا. حقوقكم امانة في أعناقنا وسرقة العصر لن تمر إلا عبر تحديد المسؤوليات وتقاسمها بين الأطراف المعنية. إن قضية المودعين لن تحل إلا عبر اعادة الثقة وتأمين السيولة وإطلاق الاقتصاد وعجلة النمو. للحديث تتمة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قصة قصيرة من وحي الحرب على غزة.. عمرة vip

أعلن الحاج عبد الفتاح عن رحلة يتحقق بها الأجر الأعظم لعمرة مثالية بخدمات "vip" المميّزة جدا، وستكون لنخبة محدودة العدد، لخمسين مشاركا فقط، تكلفة التذكرة لكل مشترك ألفا دولار. ولأن الحاج عبد الفتاح معروف بمصداقيته العالية وخدماته المميّزة، سارع الناس لاهتبال هذه الفرصة فاكتمل العدد في أقلّ من أربع وعشرين ساعة، وكان الدفع عند التسجيل كي يضمن من سجّل مقعده.

في صبيحة اليوم المضروب لانطلاق الرحلة وعند مكان تجمّع المرتحلين؛ وقف الشيخ المرشد نيابة عن الحاج عبد الفتاح أمامهم واعظا وخطيبا ليصدر توصياته التي اعتاد عليها عند الانطلاق.

تعلمون أيها الإخوة الكرام أن أهم ما في العبادة إخلاص النيّة فجدّدوا نيّتكم مع الله على أنّكم لا تبتغون سوى تحقيق مرضاة الله، ثم جدّدوا العزم على أن تعودوا من هذه الرحلة بأعظم المثوبة والحسنات. واعلموا حفظنا وحفظكم الله أن المقصد الأعلى للعبادة هو تحقيق سعادة الإنسان وصلاحه في الدنيا قبل الآخرة.

وقد وعدكم الحاج عبد الفتاح بأن هذه الرحلة ستحقّقون بها أعظم الأجر والحسنات بإذن الله، وقد ورد في الأثر أنّ مالك بن دينار كان في طريقه للحج مع تلامذته، فشاهدوا فتاة تبحث في مزبلة عن طعام تسدّ به جوع إخوتها الأيتام، فدفع لها مال حجه هو وتلامذته وقال لهم عودوا إلى دياركم فقد أدركتم الحج هذا العام.

ونحن اليوم نشاهد قطاع غزة بما فيه من دمار وبؤس وشقاء مما خلّفه العدوان الصهيوني الغاشم، وقد رأيت أن ندفع تكلفة هذه العمرة بناء بيت لعائلة في غزة تفترش الأرض وتلتحف السماء، ولعلّنا نكون قدوة ودافعا لغيرنا أن يفعلوا فعلنا وتصبح سنة حسنة في فقه الأولويات. وللاطلاع على التفاصيل سنزوّدكم باسم العائلة التي سنحوّل لها ما دفعتموه للعمرة، وستطّلعون على تفاصيل بدل رحلة العمرة رحلة عائلة منكوبة من التشريد إلى المأوى، لعائلة مستورة من عائلات غزّة الكرام.

وحتى تطمئنوا أن في ذلك أجرا ومثوبة أفضل من أداء العمرة فقد أصدرت لكم فتوى خاصة أيها السادة الكرام من دائرة الإفتاء. واعلموا أن من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها. أنتم الآن تسنّون هذه السنّة، انظروا إلى الآلاف المؤلفة التي تذهب للعمرة لو فعلت فعلكم، كم من العائلات المكروبة والمنكوبة سننقذ؟ وكما قال رسول الله: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".

أيها الإخوة الأعزاء عودوا إلى دياركم فقد أدركتم أجر العمرة أضعافا مضاعفة بإذن الله.

تهلّلت أسارير المعتمرين وقال بعضه لبعض: تقبّل الله عمرتكم. وظهر الامتعاض على البعض وقبل أن تنطلق ألسنتهم بالاعتراض تدارك المرشد بقوله: ومن لم ترق له الفكرة هناك لائحة طويلة ممن سجّلوا وهم على أهبة الاستعداد ليحلّوا محلّه ويعيدوا له فلوسه.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مبادرة فطارك علينا بأمانة أول طنطا
  • الحاج حسن: 6 شباط انتباه الأمة وانتصارها لكل 17 أيار
  • لسرقة مستندات..حبس المتهمين بمحاولة الاعتداء على محامي في الحوامدية
  • لتأليفهما عصابة للاتجار بالمخدرات وسرقة السيارات... شخصان في قبضة المخابرات (صورة)
  • «المركزي المصري»: أكثر من 58 مليار دولار حجم ودائع العملات الأجنبية في بنوك مصر
  • رصيد الودائع بالعملة المحلية داخل بنوك مصر يرتفع لـ 7.55 تريليون بنهاية 2024
  • المركزي: السيولة المحلية تتجاوز 11.6 تريليون جنيه بنهاية 2024
  • قصة قصيرة من وحي الحرب على غزة.. عمرة vip
  • إحالة أوراق ربة منزل قتلت جارتها المسنة وسرقة مصوغاتها بالفيوم للمفتي
  • إحالة أوراق ربة منزل قتلت جارتها المسنة وسرقة مصوغاتها في الفيوم