الجزائر تطلق أول عملية تصدير جوي للمواد الغذائية إلى كندا ودول أوروبية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الجزائر – انطلقت من الجزائر أول عملية تصدير جوي للمواد الغذائية نحو كندا وأوروبا في إطار اتفاق بين الخطوط الجوية الجزائرية للشحن، ووزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات.
والاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 يناير الجاري تهدف إلى دعم الصادرات الجزائرية من خلال تقديم تخفيض بنسبة 50% على تكاليف شحن السلع للمصدرين بعد ما كانت 100%.
ويأتي هذا الإجراء في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التجارة الخارجية وتوسيع الأسواق التصديرية للمنتجات الجزائرية، حيث تعد هذه العملية خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجزائر في الأسواق الدولية، وتوفير فرص أكبر للمصدرين للاستفادة من التسهيلات المقدمة لزيادة قدرتهم التنافسية على المستوى العالمي، وفق ما أفاد موقع “أوراس” الجزائري.
وقرار التصدير للمواد الغذائية من شأنه تعزيز تواجد المنتجات الجزائرية في الأسوق الدولية.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات عن إطلاق منصة رقمية جديدة تسهل إجراءات التصدير نحو الخارج.
وأوضح سمير دراجي، المكلف بتسيير المديرية العامة للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، أن هذا النظام الرقمي يعد نقلة نوعية في تسهيل المعاملات للمتعاملين الاقتصاديين.
وأشار إلى أن “كل العمليات أصبحت مرقمنة ضمن منصة رقمية، مما يتيح للمصدرين تفادي التنقل إلى الوزارة خاصة لمن يقطنون في مناطق بعيدة”.
من جانبه، أكد رضوان عوف المدير العام للجوية الجزائرية للشحن، عن انطلاق أول عملية تصدير للمواد الغذائية باتجاه مونتريال، كندا.
وأوضح أن هذه العملية شملت تصدير 4 أطنان من الخضر والفواكه الجزائرية.
المصدر: أوراس+ النهار
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للمواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
مقابلة- نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان: تغيّرات في السلك الدبلوماسي وتعنت الحوثيين وراء جمود عملية السلام
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ حوار رشاد النواري
قال نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان، إن العملية السياسية في اليمن تمر بمرحلة جمود بسب تعنت جماعة الحوثي واستمرارها بفرض اشتراطات غير منطقة لإنهاء الحرب.
وفي مقابلة مع “يمن مونيتور” نُشرت يوم الخميس، قال نعمان إن الخلافات السياسية داخل معسكر الحكومة المعترف بها دولياً “قد خفت لكنها مازالت مصدر قلق، وتبذل السعودية الجهود لتقليصها”.
ولفت إلى أن مهمة وزارة الخارجية هي التعبير عن مواقف وسياسات الرئاسة والحكومة. لافتاً إلى إجراءات الوزير شايع الزنداني لإصلاح الخلل البنيوي في هيكل الوزارة وتحويلها إلى أداة فعالة لخدمة السياسة اليمنية. مشيراً إلى أن هناك تغيراً هيكلياً في السلك الدبلوماسي، لكن ذلك “يحتاج دعم قوي من الرئاسة والحكومة”.
وحول تأثير تصنيف الحوثيين من قِبل الولايات المتحدة على العملية السياسة في اليمن يرى مصطفى نعمان أن من الصعب الحكم الآن “على النتائج المباشرة لهكذا تصنيف، لكنه حتماً يشكل ضغطاً هائلا على الحوثيين”. ويشير إلى أن ما يشغل الحكومة هو تقليص الآثار السلبية لهذا التصنيف على اليمنيين.
كيف تقيم التطورات الأخيرة في العملية السياسية في اليمن وجهود الأمم المتحدة في هذا السياق؟
تمر العملية السياسية بمرحلة من الجمود بسبب تعنت جماعة الحوثي في صنعاء واستمرارها في وضع العراقيل والاشتراطات غير المنطقية لانهاء حال الحرب الذي نقل البلاد الى واقع ارتفعت فيه الدعوات المذهبية والمناطقية التي كان اليمنيون قد تجاوزوها بعد ثورة السادس وعشرين من سبتمبر 1962.
الأمم المتحدة ليست اكثر من ميسر ولا يمكنها فرض أي اتفاق على اليمنيين رغم كل ما قدمته الحكومة من تنازلات حرصا منها لتحسين اواضع الناس حتى في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
كيف ترى الخلافات داخل معسكر الحكومة وتأثيرها على الظهور كطرف موحد يقابل الحوثيين؟
ما من شك ان الخلافات السياسية التي كانت تعصف بمعسكر الحكومة قد خفت، لكنها مازالت مصدر قلق تبذل القيادات والمملكة العربية السعودية الجهود لتقليصها لأن استمرارها ينعكس بطبيعة الحال على وحدة الجيهات.
ما هي الخطوات التي تتوقع أن تتخذها الحكومة اليمنية لتعزيز دور الدبلوماسية في مواجهة الحوثيين؟
يجب ان يكون مفهوما ومعلوما ان المهمة الرئيسية لوزارة الخارجية هي التعبير عن المواقف والسياسات التي تقرها الرئاسة والحكومة. ومن هنا فإن الأخ الوزير الدكتور شايع محسن اتخذ قرارات جريئة هدفها اصلاح الخلل البنيوي الذي أصاب هيكل الوزارة وحولها من أداة فعالة لخدمة السياسة اليمنية الى ما يشبه دار نقاهة ورعاية لاعداد متزايدة من غير القادرين على تمثيل البلاد ومن غير المؤهلين للعمل الدبلوماسي.
كيف ترى تأثير تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة على العملية السياسية في اليمن وعمل منظمات الإغاثة؟
من الصعب الحكم الآن على النتائج المباشرة لهذا التصنيف لكنه حتما سيشكل ضغطا هائلا على جماعة الحوثي ويضعها في مواجهة مباشرة مع المواطنين الذي يعيشون في نطاق سلطتها الجغرافي. المؤسف في هذا الصدد ان الحوثيين لا يضعون اعتبارا للتأثيرات الإنسانية التي سيتعرض لها الناس وكل ما يهمها هو ما تتحصله من بقاء المساعدات تحت سيطرتها وعبر مؤسساتها الخاصة.
وما هي الاستراتيجية التي ستنتهجها الحكومة اليمنية في التعامل مع جماعة الحوثي بعد التصنيف الجديد؟
ما يشغل باب الحكومة هو التأكد من تقليص الآثار السلبية التي سيحدثها التصنيف، وهذا الأمر يحتا الى تعاون لا تبديه جماعة الحوثي في صنعاء فهي كما ذكرت لا تهتم كثيرا بما سيصيب المواطنين من معاناة.
كيف يمكن تعزيز التعاون الدولي لتحقيق السلام في اليمن؟
البداية كما اكرر دائما هي في وحدة الصف داخل الشرعية، فهو السبيل الذي يجعل المجتمع الدولي يشعر بقوتها ويتعامل معها من هذا المنطلق. هذا يتطلب المزيد من الجهود والعمل الجاد داخل صف الشرعية.
كيف يمكن تعزيز دور الدبلوماسية اليمنية في تحقيق السلام في اليمن؟
الدبلوماسية اليمنية لا يمكن ان تعمل بعيدا عن الواقع السياسي الداخلي، ولا يمكنها التحليق بدون الجناح الاخر لها وهو الرئاسة وهذا يستدعي ان تعملا معا لتحقيق الأهداف الوطنية. لا يجب تغييب الدبلوماسية اليمنية عن النشاط المكثف الذي تقوم به الرئاسة والحكومة.
ما هي الخطوات التي تتخذها الحكومة اليمنية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول المجاورة؟
البداية هي في تقوية دور وزارة الخارجية ودعمها بالإمكانات المادية والمعنوية وحسن اختيار ممثليها في السفارات. ثم وحدة الخطاب السياسي الذي ستعبر عنه الدبلوماسية اليمنية.
كيف ترى دور الدبلوماسية اليمنية في تعزيز الاستقرار الإقليمي؟
في الوقت الراهن فـإن دور الدبلوماسية اليمنية محصور في جلب الدعم الإقليمي للحكومة كي تتمكن من القيام بمهامها الداخلية، وحاليا لسنا في وضع يسمح بلعب أدوار تحتاج الى استقرار داخلي.
كيف يمكن تحقيق السلام في اليمن في المستقبل القريب؟
ان يقتنع الحوثيون انهم لن يتمكنوا من حكم اليمن منفردين مهما طال الزمن وان الاجدر بهم حماية لليمن واليمنيين هو القبول بما يريده اغلبية اليمنيين والالتزام بالقرارات الدولية والدستور اليمني..
هل نتوقع تغييرا هيكليا في السلك الدبلوماسي؟
هذا ما يجاهد الاخ الوزير لتحقيقه، ولكنه لن ينجزه بدون دعم قوي من الرئاسة والحكومة، لقد اتخذ الوزير الخطوة الشجاعة بالحد من التضخم الذي عانت منه السفارات وللاستمرار في العملية التي تأخرت لسنوات يجب الحصول على الدعم المادي والمعنوي للاستمرار فيها لتتمكن من أحداث التغيير الذي ينادي به الجميع وينشدونه.
هل الشرعية متمسكة بخيار التسوية وهل لا تزال خارطة الطريق قائمة أم أنها ستتقدم برؤيتها لتغييرها؟
لم تتوقف الحكومة عن القول بأنها ترغب بأن الحل السلم هو خيارها الأول لوضع حد لهذه الحرب التي بدأت مع انقلاب الحوثيين على الاجماع الوطني في 21 سبتمبر 2014 حين استولوا على السلطة بالقوة. لقد قالت الحكومة وكررت أنها غير راغبة في خوض الحرب الا كخيار أخير. هذا لا يعني بـأي حال التنازل عن شروط تحقيق السلام المعروفة للجميع والحفاظ على النظام الحمهورى
لماذا فشلت الشرعية في اقناع المجتمع الدولي بدعمها حتى بعد قرار ترمب تصنيف الحوثيين؟
لا اسميه فشلا بل ضعفا في التعبير يجب معالجته بتحسين أداء الدبلوماسية اليمنية والابتعاد عن استخدام اللغة الخشبية التي لا يفهمها المجتمع الدولي وعدم الاستغراق في المفردات التي لا تصل الى قلوب وعقول المجتمع الدولي ولا يفهمونها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...