الجزائر – انطلقت من الجزائر أول عملية تصدير جوي للمواد الغذائية نحو كندا وأوروبا في إطار اتفاق بين الخطوط الجوية الجزائرية للشحن، ووزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات.

والاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 يناير الجاري تهدف إلى دعم الصادرات الجزائرية من خلال تقديم تخفيض بنسبة 50% على تكاليف شحن السلع للمصدرين بعد ما كانت 100%.

ويأتي هذا الإجراء في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التجارة الخارجية وتوسيع الأسواق التصديرية للمنتجات الجزائرية، حيث تعد هذه العملية خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجزائر في الأسواق الدولية، وتوفير فرص أكبر للمصدرين للاستفادة من التسهيلات المقدمة لزيادة قدرتهم التنافسية على المستوى العالمي، وفق ما أفاد موقع “أوراس” الجزائري.

وقرار التصدير للمواد الغذائية من شأنه تعزيز تواجد المنتجات الجزائرية في الأسوق الدولية.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات عن إطلاق منصة رقمية جديدة تسهل إجراءات التصدير نحو الخارج.

وأوضح سمير دراجي، المكلف بتسيير المديرية العامة للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، أن هذا النظام الرقمي يعد نقلة نوعية في تسهيل المعاملات للمتعاملين الاقتصاديين.

وأشار إلى أن “كل العمليات أصبحت مرقمنة ضمن منصة رقمية، مما يتيح للمصدرين تفادي التنقل إلى الوزارة خاصة لمن يقطنون في مناطق بعيدة”.

من جانبه، أكد رضوان عوف المدير العام للجوية الجزائرية للشحن، عن انطلاق أول عملية تصدير للمواد الغذائية باتجاه مونتريال، كندا.

وأوضح أن هذه العملية شملت تصدير 4 أطنان من الخضر والفواكه الجزائرية.

المصدر: أوراس+ النهار

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للمواد الغذائیة

إقرأ أيضاً:

بحلول 2030.. الجزائر تتجه لتحقيق «30 مليار دولار» من الصادرات

أكد مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري قدرته على “تحقيق الهدف الذي سطرته الجزائر المتعلق بتصدير ما قيمته 30 مليار دولار خارج قطاع المحروقات بحلول عام 2030”.

ونقلت “الإذاعة الجزائرية، تصريحات عضو مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري عبد الرؤوف بوحبيلة، ومنها قوله أن “الجزائر تشهد تقدما كبيرا في قطاعها الصناعي، مدفوعة بسياسات الدعم التي تحفز الإنتاج المحلي، وخاصة في مجال الصناعات الغذائية التي تعد من الركائز الأساسية للصناعات التحويلية في البلاد”.

وشدد بوحبيلة على “قدرة المجلس على مواجهة التحديات الكبيرة التي وضعتها السلطات العمومية، وعلى رأسها هدف تصدير بقيمة 30 مليار دولار خارج قطاع المحروقات بحلول عام 2030”.

وأشار بوحبيلة إلى أن “المجلس يتجه بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف، مستفيدا من الإجراءات التحفيزية التي اتخذها الرئيس الجزائري، والتي أسهمت في تعزيز الثقة لدى المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية الجزائرية. وبفضل هذه السياسات، تحسنت جودة المنتجات الغذائية الجزائرية، مما جعلها قادرة على التنافس في الأسواق العالمية”.

وذكر أن “الصناعات الغذائية أصبحت تمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الصناعي في الجزائر”، مؤكدا أن المنتجات الجزائرية أصبحت تحظى بقبول واسع في العديد من الأسواق العالمية مثل أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد بوحبيلة أن “الجزائر باتت تعتمد بشكل كبير على إنتاجها المحلي، بفضل الدعم الحكومي المكثف للاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية، وخصوصا في المواد الأولية، مما جعلها واحدة من الوجهات المفضلة للاستثمار في القطاع الصناعي”.

وأشار إلى أن “عدد المؤسسات الجزائرية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية في تزايد مستمر، حيث وصل إلى 31 ألف شركة توفر أكثر من 170 ألف فرصة عمل”. موضحا أن “هذه الشركات تعمل على تحسين جودة منتجاتها ورفع معايير الإنتاج، بالإضافة إلى الاستثمار في الابتكار لتعزيز الصادرات والمشاركة في المعارض الدولية، وهو ما يعزز حضور المنتجات الجزائرية في الأسواق العالمية”.

كما قال بوحبيلة إن “المجلس يواصل جهوده لجذب الشركات الأجنبية وإبرام شراكات استراتيجية مع المؤسسات العالمية، وهو ما يتزامن مع النمو الكبير الذي يشهده قطاع التعليب والتوضيب وظهور شركات جديدة في هذا المجال. وهذا التوسع يسهم في تعزيز قدرة الجزائر على تسويق منتجاتها في الأسواق الدولية”.

وفي ختام تصريحاته، أكد بوحبيلة أن “الطلب على الأراضي الصناعية لا يزال مرتفعا، مما يعكس التوسع المستمر للصناعات الجزائرية وفرص نموها في المستقبل”. كما نوه بالتحسن الذي شهدته الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار في أدائها، حيث تعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية لتلبية احتياجات الشركات، مع إعطاء الأولوية للقطاعات الاستراتيجية.

واختتم بوحبيلة تصريحاته بالقول إن “الجزائر على المسار الصحيح لتحقيق طموحاتها في زيادة صادراتها الصناعية”، مشيرا إلى أن “المجلس سيواصل دعم المتعاملين الاقتصاديين من خلال الاستماع إلى احتياجاتهم وتقديم المشورة والمساندة اللازمة للنهوض بالقطاع الصناعي الوطني”.

آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 13:37

مقالات مشابهة

  • كندا تبدأ تنفيذ رسوم جمركية على السيارات الأمريكية بنسبة 25%
  • بحلول 2030.. الجزائر تتجه لتحقيق «30 مليار دولار» من الصادرات
  • مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
  • كندا تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بشأن رسوم ترامب
  • كندا تشكو أمريكا أمام "التجارة العالمية" بسبب الرسوم على السيارات
  • تقرير دولي يصنف العاصمة الجزائرية أسوأ مدن العالم للعيش في عام 2024
  • كندا ترفع شكواها لمنظمة التجارة العالمية ضد رسوم ترامب
  • الخارجية الجزائرية تمتعض من البيان الصادر عن الحكومة المالية
  • التجارة: شركة المواد الغذائية تنجح باسترداد 60 مليون دولار لحسابها
  • بين استحضار الذاكرة الثورية وإلهام الحاضر المقاوم.. دراسات في الثورة الجزائرية