تراجع سهم “نيبون ستيل” بعد رفض بايدن صفقة استحواذها على شركة صلب أمريكية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
اليابان – تراجع سعر سهم شركة الصلب اليابانية “نيبون ستيل” في تعاملات امس الاثنين بعد رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن صفقة استحواذها على ىشركة “يو.إس ستيل”.
ويأتي هذ الانخفاض في أول أيام التداول منذ إعلان بايدن رفضه لصفقة استحواذ الشركة اليابانية على منافستها الأمريكية “يو.إس ستيل كورب” مقابل 14.1 مليار دولار.
ووفقا لوكالة “بلومبيرغ” فقد أعلن بايدن رفضه القاطع للصفقة بشكل رسمي يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أيام من قرار لجنة مراجعة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة إحالة أمر الصفقة له نتيجة فشلها في الوصول إلى قرار بهذا الصدد.
وبرر بايدن رفضه في بيان مكتوب قال فيه “إن صفقة الاستحواذ ستضع منتج صلب رئيسي في الولايات المتحدة تحت السيطرة الأجنبية وتخلق مخاطر تهدد سلاسل الإمداد الحيوية في البلاد”..
ومن جانبهما، قالت كل من شركة “نيبون ستيل” و”يو.إس ستيل” في بيان مشترك إنه لا يوجد دليل على أن الصفقة تهدد الأمن القومي الأمريكي ووصفتا قرار الرئيس بايدن بأنه سياسي.
وتعتزم الشركتان الطعن في قرار الرئيس وهو ما سيكون مسارا صعبا وقد يستمر شهورا قبل الوصول إلى نتيجة نهائية.
وأضاف البيان المشترك إن مراجعة السلطات الأمريكية للصفقة “تم التلاعب بها لتعزيز الأجندة السياسية لبايدن”.
وشدد البيان على أن الشركتين ستتخذان جميع الإجراءات المناسبة لحماية حقوقهما القانونية.
هذا وتراجع سعر سهم نيبون ستيل بنسبة 0.8% إلى 3158 ين في ختام تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية، وهو ما جاء أقل قليلا من التراجع في مؤشر نيكي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نیبون ستیل
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعيد “وثائق مار إيه لاغو”… انتصار قانوني أم صفقة خفية؟
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- في تطور مفاجئ، كشفت شبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستعيد الوثائق السرية التي صودرت منه خلال مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنتجعه الفاخر “مار إيه لاغو” في عام 2022، ما يثير تساؤلات حول خلفيات القرار وتداعياته السياسية والقانونية.
القرار، الذي وصفه البعض بأنه “ضوء أخضر لإغلاق ملف حساس”، يطرح علامات استفهام حول تأثير نفوذ ترامب على النظام القضائي، خاصة في ظل معاركه القانونية المستمرة. فهل هو انتصار قانوني مستحق أم صفقة في الكواليس تمهد لعودته السياسية؟
المعارضون يرون أن استعادة الوثائق يبعث برسالة خطيرة حول العدالة في الولايات المتحدة، بينما يعتبره أنصار ترامب إثباتًا على أنه كان ضحية استهداف سياسي. وبينما تتوالى ردود الفعل الغاضبة، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد خطوة أولى نحو إسقاط المزيد من القضايا ضد الرئيس السابق؟