فاغنر ما زالت تستخدم فيسبوك وإنستغرام لتجنيد المقاتلين رغم وعود ميتا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صنّفت شركة ميتا في أواخر أيار/مايو مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية "منظمة خطيرة" وقالت إن أي محتوى متعلّق بهذه المنظمة سيتم حذفه من فيسبوك وإنستغرام. غير أن دراسة أجريت مؤخراً تثبت العكس.
أشارت دراسة نشرت مؤخراً أن مجموعة فاغنر التي يتزعمها يفغيني بريغوجين والتي اتهمت سابقاً بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في أوكرانيا وغيرها من بلدان العالم، لا تزال تستخدم فيسبوك وميتا لتجنيد الأفراد، على الرغم من أن المحتوى الذي تنشره والمخصص لهذا الغرض ينتهك قواعد المنصتين.
وقالت الدراسة الصادرة عن معهد الحوار الاستراتيجي وهي منظمة غير ربحية اتخذت من لندن مقراً لها، وتتعقب نشاط المنظمات الراديكالية والمتطرفة والأخبار المضللة في الإنترنت إن ميتا فشل في إزالة المحتوى "الذي يمجّد مجموعة فاغنر والذي يضمّ في بعض الأحيان معلومات للتجنيد".
وبموجب سياسات ميتا الخاصة، تمنع الشركة النظمات أو الأفراد الخطرين " الذين يسوّقون أو يقومون بأعمال عنفية" من امتلاك حسابات في فيسبوك أو إنستغرام. وفي نهاية أيار/مايو الفائت، قالت الشركة لموقع بوليتيكو إنها صنّفت فاغنر "منظمة خطيرة" وبالتالي منعتها من امتلاك حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي التي تملكها.
خلصت دراسة معهد الحوار الاستراتيجي إلى أن هناك ما مجموعه 114 حساباً يسوّق أصحابها لمجموعة فاغنر أو يمجدون بطولاتها أو ينشرون منشورات لتجنيد المقاتلين. وتلك الحسابات ناطقة بعدة لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والعربية والروسية.
وأشارت الدراسة إلى أن 15 حساباً من أصل 57 موجودة على فيسبوك كان لديها أكثر من 10.000 متتبع بتاريخ 16 آب/أغسطس بينما تابع الحسابات الـ57 على إنستغرام كلها أكثر من 10.000 شخص.
وتشير منشورات الفيديو في بعض الحسابات، وعددها 23، التي تعمل لتجنيد المقاتلين إلى أن "فاغنر أقوى جيش خاص في العالم"، مذكرّة المقاتلين المسقبليين أنهم لن يكونوا "أضاحياً" يُرمون على خطّ الجبهة الأول.
وفي بعض الفيديوهات الأخرى يمكن سماع صوت بريغوجين وهو يقول إن "الحرب العالمية الثالثة" قريبة. وإضافة إلى التسويق لفاغنر، تقوم تلك الحسابات أيضاً بحملات دعائية لصالح الكرملين.
مع ذلك، ورغم أن تلك الحسابات تنشر معلومات دقيقة من أجل التجنيد، لم يتمكن معهد الحوار الاستراتيجي من التأكيد على أنّها مرتبطة بشكل مباشر بالمجموعة الروسية التي قادت تمرّداً على وزارة الدفاع في حزيران/يونيو الماضي.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تدخل فاغنر النيجر؟ انقلاب النيجر يشرع أبواب البلاد أمام بوتين ومجموعة فاغنر لماذا اجتمع بوتين مع زعيم فاغنر بريغوجين "الخائن" وضبّاطه؟ فلاديمير بوتين الكرملين إنستغرام ميتا - فيسبوك الحرب الروسية الأوكرانية فاغنر - مرتزقة روسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الكرملين إنستغرام ميتا فيسبوك الحرب الروسية الأوكرانية روسيا الصين إيطاليا حكم السجن فلاديمير بوتين ضحايا جو بايدن جريمة اعتقال هولندا النيجر روسيا الصين إيطاليا حكم السجن فلاديمير بوتين ضحايا
إقرأ أيضاً:
51 قتيلاً في حريق بملهى ليلي في مقدونيا الشمالية
خلف حريق 51 قتيلاًعلى الأقل و100 مصاب في ملهى ليلي في مقدونيا الشمالية، حيث يقدّر أن أكثر من ألف كانوا يحضرون حفلًا موسيقياً، حسب وزارة الداخلية اليوم الأحد.
واندلع الحريق في ملهى "بالس" في بلدة كوتشاني بشرق مقدونيا الشمالية، حيث كان مئات يحضرون أمسية لـ"دي إن كيه"، وهي فرقة لموسيقى "هيب هوب" تحظى بشعبية كبيرة في البلاد.Tragic disaster in North Macedonia — dozens of young people burned alive in a nightclub fire
A fire broke out at a nightclub in the city of Kočani. At least 50 people have died, most likely very young.
The tragedy was caused by pyrotechnics — someone in the crowd set off… pic.twitter.com/LAVulBEUy3
وقال وزير الداخلية بانشيه توشكوفسكي على هامش تفقده موقع الحريق: "بحسب المعطيات المتوفرة الآن، لقي 51 حتفهم"، مشيراً إلى أن "أكثر من 100 شخص مصابون بجروح".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في وقت سابق إن نحو 1500 شخص كانوا في المكان.
ورجح وزير الداخلية أن يكون سبب الحريق الألعاب النارية، التي "تستخدم لإعطاء مؤثرات ضوئية في الحفل" وأضاف "عند تشغيل ما يسمى بالمرشات، احتكت الشرارات بالسقف المصنوع من مواد سهلة الاشتعال، وبعد امتدت النيران في كامل الملهى الليلي، وتسببت في طبقة دخان كثيفة".
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، داخل الملهى قبل الحريق، استخدام نفاثات على المسرح، وهو نوع من الألعاب النارية التي تستخدم أثناء الحفلات في الأماكن المغلقة.
وسبق لمقدونيا الشمالية أن شهدت حرائق مميتة. وقتل 14 مقيماً في وحدة لمرضى كوفيد-19 في بلدة تيتوفو في شمال غرب البلاد في سبتمبر (أيلول) 2021.