مسؤول في الجامعة العربية يزور سوريا لإجراء محادثات استكشافية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ يقوم الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي بزيارة إلى سوريا خلال الأيام المقبلة في مهمة استطلاعية لتقييم التطورات الراهنة بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على السلطة.
ونقلت بوابة “الأهرام أون لاين” عن مصدر دبلوماسي القول إن “الجامعة العربية بادرت بالاتصال بوزارة خارجية الإدارة السورية الجديدة لترتيب زيارة زكي إلى دمشق على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة”.
وتهدف هذه الزيارة إلى التواصل مع السلطات الجديدة التي حلت محل بشار الأسد.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أنه “رغم أن الإدارة السورية أظهرت انفتاحاً تجاه الدول العربية، فإن الجامعة العربية قد لا تشكل في الوقت الراهن أولوية قصوى بالنسبة لها”.
“وربما ينظرون إلى المنظمة على أنها كانت عاملاً معرقلاً عندما أعادت مقعد سوريا إلى المجلس”.
وفي اجتماع طارئ عقده في القاهرة في مايو/أيار 2023، وافق مجلس وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، وهو القرار الذي ألغى تعليق عضوية سوريا الذي فرض في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 عقب اندلاع الاحتجاجات في البلاد.
وأفسحت عودة سوريا إلى الجامعة الطريق أمام الأسد للمشاركة في قمة جدة، في أول ظهور له في قمة عربية منذ 13 عاماً.
وقال زكي في تصريح صحفي يوم الاثنين إن القرار بشأن تمثيل سوريا في الجامعة العربية ـ وخاصة تعيين أحمد الشرع على مقعد سوريا ـ سيترك للدول الأعضاء وليس للأمانة العامة.
Tags: أحمد الشرعالجامعة العربيةسوريامصر وسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع الجامعة العربية سوريا مصر وسوريا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أنهما ناقشا الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في سوريا.
وقال "نحن نعمل على رفع العقوبات الدولية عن سوريا، ويجب على الدول العربية تقديم الدعم للحكومة الجديدة في البلاد".
وأضاف أردوغان أن "فصلاً جديداً قد بدأ في المنطقة، ليس في سوريا فقط، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا وسوريا.
وفي إطار زيارته الأخيرة، وصف أردوغان الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار "جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".
وقال أردوغان: "الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين السوري والتركي، بما يساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة". وأوضح أن هذه اللقاءات ستكون محورية لمناقشة الخطوات اللازمة لتحقيق "الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا".
وأكد الرئيس التركي أنه ناقش مع الرئيس السوري سبل التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لتقديم "الدعم اللازم" لسوريا في مواجهة هذه التهديدات بكل أشكالها. وشدد على أهمية وجود "إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري" باعتبارها الأساس لتحقيق الاستقرار.
كما تناول أردوغان في تصريحاته موضوع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حيث أشار إلى أن هذه العقوبات "تعرقل نمو البلاد"، مؤكداً أن تركيا تبذل جهوداً "من أجل رفع هذه العقوبات التي تؤثر سلباً على الشعب السوري".