مصر.. الاحتياطي النقدي يسجل رقما قياسيا بنهاية 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
مصر – ارتفع صافي الاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي المصري إلى 47.1 مليار دولار، بنهاية ديسمبر الماضي.
وقال البنك المركزي المصري اليوم الاثنين إن صافى الاحتياطيات الأجنبية ارتفع إلى 47.1 مليار دولار، بنهاية ديسمبر الماضي مقارنة بنحو 46.95 مليار دولار في نهاية شهر نوفمبر 2024.
وتستورد مصر بما يعادل متوسط 7 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 70 مليار دولار.
ويغطى المتوسط الحالي للاحتياطي من النقد الأجنبي نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر وهى أعلى من المتوسط العالمي البالغ نحو 3 أشهر من الواردات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هي الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية ومواجهة الأزمات الاقتصادية في الظروف الاستثنائية.
وشهدت مصر تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة مثل الصادرات والسياحة وقناة السويس بسبب الظروف التي تشهدها المنطقة، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة مثل تحويلات المصريين في الخارج التي وصلت إلى مستوى قياسي ساهمت في دعم الاحتياطي النقدي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مُصاب بـ "متلازمة الذئب" يحقق رقماً قياسياً.. وهكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، "201.72" شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطى الشعر أكثر من 95٪ من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم "متلازمة المستذئب".
وبحسب موسوعة "غينيس"، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملائه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء "لايت" أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
A post shared by Guinness World Records (@guinnessworldrecords)
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف".
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول "أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم" .
يشير لاليت، وفقا لموقع "indianexpress"، إلى أنه تعرض لضغوط مُجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه يظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول "لاليت" تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.