دو” تُعلن تعيين آمنه الأكرف رئيسة التدقيق الداخلي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، اليوم، عن تعيين آمنه الأكرف كرئيسة جديدة لإدارة التدقيق المالي الداخلي، في خطوة نحو مواصلة جهود “دو” لتنفيذ التزامها بتعزيز التميز القيادي والإداري، وتمكين القيادات التنفيذية التي تجمع بين الرؤية المحلية والخبرة العالمية.
وتمتلك آمنه الأكرف خبرة علمية وعملية طويلة في مجال المحاسبة والتدقيق المالي والحوكمة وتقييم المخاطر تمتد لأكثر من 14 عاماً، إذ تجلب معها ثروة قيمة من الخبرات الوظيفية الاستثنائية، وسجلاً حافلاً في مجال الحوكمة المؤسسية وتقييم المخاطر والتدقيق الداخلي.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي في “دو”: إن “هدفنا في (دو) هو تعزيز مفهوم القيادة الشاملة، حيث يُجسد تعيين آمنه الأكرف في هذا المنصب الرفيع تطلعات (دو) نحو تعزيز الابتكار والتزامها بسياسات الحوكمة والشفافية والتميز في الأداء. وفي إطار جهود الشركة في مجال التوطين وإنشاء هيكل قيادي يتبع سياسة تحقيق التوازن بين الجنسين، فإننا نثق في قدرات آمنه الأكرف على قيادة مرحلة جديد من تعزيز الحوكمة والنجاح التنظيمي، بما يضمن بقاء (دو) في طليعة الممارسات المؤسسة الأخلاقية والمبتكرة.”
وخلال مسيرتها المهنية الحافلة، حققت آمنه الأكرف إنجازات لافتة، بما في ذلك إطلاق أول مؤتمر للتدقيق لحكومة دبي، بالإضافة إلى قيادة فريقها في جهاز الإمارات للمحاسبة، ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، لبلورة أطر حكومية مهمة. وقد حصلت آمنه الأكرف على شهادة محاسب قانوني (CPA) معتمد من المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين، كما أنها حصلت على درجة الماجستير في قانون الأعمال الدولي من الجامعة البريطانية في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.