واشنطن تندد بـ"انتهاكات صارخة" لوقف إطلاق النار في الكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ندّدت الولايات المتّحدة أمس الإثنين، "بانتهاكات صارخة لوقف إطلاق النار" في جمهورية الكونغو الديموقراطية من قبل متمردي حركة "إم 23" الذين سيطروا في نهاية الأسبوع الماضي على بلدة رئيسية في شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن "التقدم المستمر لحركة إم23، بما في ذلك سيطرتها على بلدة ماسيسي في نهاية الأسبوع الماضي، يقوّض الجهود المبذولة لتحقيق سلام عن طريق التفاوض في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، فضلاً عن أنه يؤدي إلى إصابة مدنيين في المنطقة وتشريدهم".وأضاف في بيان، أن حركة "إم23"، وهي جماعة مسلّحة تدعمها رواندا، يجب أن "توقف الأعمال العدائية على الفور وتحترم وقف إطلاق النار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغو الديموقراطية الولايات المتحدة الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
أعرب محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد للتقييم والمراجعة، عن رفضه بشكل قاطع التصريحات الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مثمنا بيان الخارجية المصرية الذي عكس تصدى مصر لكل المحاولات التي لا تستهدف فقط تصفية القضية الفلسطينية، بل تهدد استقرار المنطقة بأكملها وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذه السياسات العدوانية.
مصر الداعم الرئيسي للحقوق الفلسطينيةوقال سيف النصر، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وترفض أي حلول تتجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيرا إلى أن التهجير القسري هو جريمة ضد الإنسانية، ولن يكون مقبولًا بأي حال من الأحوال، لا من الفلسطينيين ولا من القوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأكد نائب رئيس حزب الاتحاد، أن أي محاولات لإضعاف فرص التفاوض على وقف إطلاق النار ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف، وهو ما سيزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، مشددا أنه يجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية والعدوانية والالتزام بالمرجعيات الدولية لحل القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية لوقف إطلاق النارواختتم: ندعم الجهود المصرية الحثيثة في مسار وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، بما يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمكنهم من البقاء على أرضهم، والحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.