رويترز: المغرب يستثمر بميناء نفطي في جيبوتي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أظهر مرسوم حكومي مغربي، اطلعت عليه رويترز، أن شركة "مرسى المغرب" -أكبر مشغل للموانئ في المملكة- تعتزم الاستثمار في شركة "داميرجوج أويل إف زد إي" التي تخطط لإنشاء رصيف نفطي على ساحل خليج عدن في جيبوتي، دون الكشف عن قيمة هذا الاستثمار.
وبحسب المرسوم، أنشأت "مرسى المغرب" شركة تابعة باسم "مرسى ماروك إنترناشونال لوجيستكس"، التي أسست بدورها شركة أخرى تحت اسم "مرسى جيبوتي" لتولي الإشراف على هذا الاستثمار.
ولم تقدم "مرسى المغرب" أي تعليق على استفسارات رويترز المرسلة عبر البريد الإلكتروني.
يهدف الاستثمار، وفقا للمرسوم، إلى تعزيز وجود "مرسى المغرب" في مجال إعادة شحن الحاويات الخاصة بالمواد السائلة في شرق أفريقيا، مع التركيز على السوقين الإثيوبية والجيبوتية، بالإضافة إلى أسواق المنطقة عموما.
كما أشار المرسوم إلى تأسيس شركة "مرسى بنين" لإدارة مشروع استغلال الرصيفين 1 و5 في ميناء كوتونو بدولة بنين.
وأوضح المرسوم أن "مرسى ماروك إنترناشونال لوجيستكس" أُنشئت لإدارة الأنشطة الدولية لشركة "مرسى المغرب"، لا سيما مشاريع الموانئ الجديدة في أفريقيا.
جدير بالذكر أن "مرسى المغرب" فازت في يونيو/حزيران الماضي بصفقة لتشغيل محطة حاويات في ميناء الناظور غرب المتوسط، بسعة تتجاوز 3 ملايين حاوية.
إعلانوتدير الشركة، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، 9 موانئ في أنحاء المغرب، بما في ذلك ميناء طنجة المتوسط (1) والدار البيضاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مرسى المغرب
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في إطار خطة السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز"، بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي، وذلك في إطار جهود دبلوماسية لدعم خطة السلام.
وأوضحت أن الخطة من شأنها أن تسمح لواشنطن بتقديم تخفيف سريع للعقوبات إذا وافقت موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت مصادر خاصة لوكالة "رويترز" أن البيت الأبيض طلب من وزارة الخزانة الأمريكية دراسة خيارات تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وذلك قبل المحادثات المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب بشأن إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل رفع العقوبات بسرعة إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام، مشددة على أن واشنطن لن تقدم على هذه الخطوة دون الحصول على تنازلات من موسكو.
وأضافت المصادر أن مستشاري ترامب يعملون على وضع تصورات مبدئية لتخفيف أو تعديل العقوبات، والتي قد تشمل فرض سقف لأسعار النفط، في حال تحقيق تقدم ملموس في المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء النزاع الأوكراني.