بقلم : محسن عصفور الشمري ..
ذهبت في أيلول 1996إلى إيران من اجل السفر إلى احدى الدول الغربية وبقيت حوالي شهر وبعدها رجعت للعراق بنفس الطريقة التي خرجت بها.
سكنت في شقة حول حديقة الامة(بارك ملت) في منتصف شارع ولي عصر شمال طهران.
منذ احداث1991 إلى 1993 تكشفت لي أمور اساسية عندما تصبح السلطة دينية وكيفية استخدام الدين من اجل الوصول إلى اهداف قومية وفئوية تتعارض مع العدالة التي تمثل غاية مقاصد الشريعة السماوية ومن حينها اصبحت اتعامل مع الإسلامويين وفكرهم الشمولي واستبدادهم مثلما اتعامل مع شمولية واستبداد الشيوعيين والقوميين والبعثيين.
لم اتفاجأ بما رايت من امور بعيدة عن الشريعة فلا حريات ولا عدالة والتمييز بين الشركاء في الوطن تراه بعينيك وتشم رائحته المنفرة اينما تذهب.
المفاجأة كانت امتناع المعمم من المرور في الأزقة والفروع المحاذية لشارع ولي عصر الذي يمتد إلى عشرات الكيلومترات لان الناس في هذه الاحياء تهاجم المعمم وتنزعه عمامته ويتعرض للضرب والاهانة.
محسن الشمريالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي الدكتور محسن عثمان، إن فلسطين هي القضية التي لا تغيب عن ذاكرة التاريخ، والصراع الذي لا يزال يشغل العالم حتى الآن، فهي أرض الأنبياء ومهد الحضارات ورمز الصمود والتحدي.
وأضاف "عثمان"، خلال تقديمه برنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن فلسطين ليست قضية سياسية فهي قضية كل إنسان يؤمن بالحق ويدافع عن الحرية.
ولفت إلى أن فلسطين هي الصراع الذي لم يجد حلا بعد بسبب تشابك المصالح الدولية وتعارض الأفكار السياسية وتصارع الحقائق السياسية، موضحًا أن فلسطين هي اختبار لضمير الإنسان ولمدى قدرتنا على تحقيق السلام العادل الشامل في المنطقة.