أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى يتميز بسرعة فرط صوتية، ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على التجربة التي جرت يوم الإثنين، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تسريع تطوير القدرات النووية والصاروخية لبلاده.

ويعد هذا الإطلاق الأول من نوعه منذ مطلع تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، حيث تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية.



وتعهد بلينكن خلال الزيارة بتعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية واليابان من أجل مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة من كوريا الشمالية، حسب وكالة "رويترز".

وأفادت التقارير بأن الصاروخ انطلق من ضواحي العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ، محلقا لمسافة تقدر بنحو 1500 كيلومتر بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ12 مرة.

وبلغ الصاروخ ارتفاعا وصل إلى 100 كيلومتر قبل أن ينخفض إلى ما وصفته الوكالة الكورية بـ"ذروة ثانية" على ارتفاع 42.5 كيلومتر، حيث نفذ مناورة دقيقة ليصيب هدفا محددا قبالة الساحل الشرقي.

ورغم ما أوردته وكالة كوريا الشمالية، فقد شكك الجيش الكوري الجنوبي في بعض تفاصيل الاختبار، مشيرا إلى أن مدى الصاروخ قد يكون حوالي 1100 كيلومتر فقط، مع عدم رصد أي "ذروة ثانية".

وأضاف الجيش الكوري الجنوبي، أن التحليل المشترك مع الولايات المتحدة لا يزال جاريا لفهم المزيد عن القدرات التقنية للصاروخ، وفقا لـ"رويترز".

وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ مزود بمواد مركبة من ألياف الكربون، التي تعتبر أخف وزنا وأكثر قوة مقارنة بالمواد التقليدية. كما أكدت الوكالة أن هذه التقنية تمنح الصاروخ قدرة على اختراق الدفاعات الصاروخية المعقدة وتنفيذ ضربات دقيقة وفعالة.


ووصف كيم جونغ أون الصاروخ الجديد بأنه "سلاح قوي" يهدف إلى تعزيز الردع النووي لمواجهة التهديدات الأمنية التي تفرضها القوى المعادية، حسب الوكالة الكورية.

على الصعيد الدولي، قوبلت التجربة بإدانات من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اللذين حذرا من تنامي التعاون بين بيونغيانغ وموسكو، خاصة في مجالات تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية.

وتواصل كوريا الشمالية تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، مما يعكس سباقا مكثفا للوصول إلى جيل جديد من الصواريخ الأكثر تطورا وصعوبة في التتبع والاعتراض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق

أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.

وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.

وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".

ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".

من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".

وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.

ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.

ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.

واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.

وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للمساعدات الدولية» تبحث تعزيز التعاون مع«الوكالة السويسرية للتنمية»
  • «تيته» تبحث مع السفير الكوري تعزيز الدعم الدولي لتوحيد المؤسسات
  • كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا وبوتين يشكرها
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • بوتين يشكر كوريا الشمالية على مشاركة جنودها بقتال كورسك .. وكيم: مهمة مقدسة
  • بوتين يشيد بمشاركة القوات الكورية الشمالية في تحرير مقاطعة كورسك
  • بوتين: قوات كوريا الشمالية ساعدتنا على صد الهجمات الأوكرانية
  • للمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانيا
  • كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
  • كوريا الشمالية تعترف للمرة الأولى بالمشاركة في حرب روسيا وأوكرانيا