كوريا الشمالية تختبر صاروخا فرط صوتي بهدف تعزيز الردع النووي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى يتميز بسرعة فرط صوتية، ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على التجربة التي جرت يوم الإثنين، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تسريع تطوير القدرات النووية والصاروخية لبلاده.
ويعد هذا الإطلاق الأول من نوعه منذ مطلع تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، حيث تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية.
وتعهد بلينكن خلال الزيارة بتعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية واليابان من أجل مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة من كوريا الشمالية، حسب وكالة "رويترز".
وأفادت التقارير بأن الصاروخ انطلق من ضواحي العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ، محلقا لمسافة تقدر بنحو 1500 كيلومتر بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ12 مرة.
وبلغ الصاروخ ارتفاعا وصل إلى 100 كيلومتر قبل أن ينخفض إلى ما وصفته الوكالة الكورية بـ"ذروة ثانية" على ارتفاع 42.5 كيلومتر، حيث نفذ مناورة دقيقة ليصيب هدفا محددا قبالة الساحل الشرقي.
ورغم ما أوردته وكالة كوريا الشمالية، فقد شكك الجيش الكوري الجنوبي في بعض تفاصيل الاختبار، مشيرا إلى أن مدى الصاروخ قد يكون حوالي 1100 كيلومتر فقط، مع عدم رصد أي "ذروة ثانية".
وأضاف الجيش الكوري الجنوبي، أن التحليل المشترك مع الولايات المتحدة لا يزال جاريا لفهم المزيد عن القدرات التقنية للصاروخ، وفقا لـ"رويترز".
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ مزود بمواد مركبة من ألياف الكربون، التي تعتبر أخف وزنا وأكثر قوة مقارنة بالمواد التقليدية. كما أكدت الوكالة أن هذه التقنية تمنح الصاروخ قدرة على اختراق الدفاعات الصاروخية المعقدة وتنفيذ ضربات دقيقة وفعالة.
ووصف كيم جونغ أون الصاروخ الجديد بأنه "سلاح قوي" يهدف إلى تعزيز الردع النووي لمواجهة التهديدات الأمنية التي تفرضها القوى المعادية، حسب الوكالة الكورية.
على الصعيد الدولي، قوبلت التجربة بإدانات من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اللذين حذرا من تنامي التعاون بين بيونغيانغ وموسكو، خاصة في مجالات تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية.
وتواصل كوريا الشمالية تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، مما يعكس سباقا مكثفا للوصول إلى جيل جديد من الصواريخ الأكثر تطورا وصعوبة في التتبع والاعتراض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تحقق أكثر من 12 مليار دولار في فائض الحساب الجاري
أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي في كوريا الجنوبية اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، أن البلاد حققت أكثر من 12 مليار دولار في فائض الحساب الجاري في ديسمبر من العام الماضي، وهو الفائض للشهر الثامن على التوالي.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، سجل فائض الحساب الجاري للبلاد 12.37 مليار دولار في ديسمبر، بعد فائض قدره 10.05 مليارات دولار في نوفمبر الماضي، ويعد هذا أعلى رقم لشهر ديسمبر، وثالث أعلى رقم شهري.
وفي عام 2024 بأكمله، حققت البلاد فائضا في الحساب الجاري قدره 99.04 مليار دولار، في ارتفاع حاد من 32.82 مليار دولار المسجل في عام 2023، وأيضا متجاوزا توقعات الحكومة المحددة عند 90 مليار دولار.
وفي ديسمبر، سجل حساب السلع فائضا قدره 10.43 مليارات دولار، وهو ما يمثل فائضا للشهر الحادي والعشرين على التوالي.
وجاء الفائض في ظل ارتفاع الصادرات بنسبة 6.6% على أساس سنوي إلى 63.3 مليار دولار في ديسمبر بفضل الأداء القوي في أشباه الموصلات، كما زادت الواردات بنسبة 3.3% إلى 54.98 مليار دولار خلال نفس الفترة.
ومن المتوقع أن تسجل الصادرات رقما قياسيا جديدا قدره 683.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 8.2% على أساس سنوي.
ومع ذلك، سجل حساب الخدمات عجزا قدره 2.11 مليار دولار في ديسمبر مقارنة بعجز قدره 1.95 مليار دولار في الشهر الذي سبقه.
وقال البنك المركزي في كوريا الجنوبية، إن العجز يرجع إلى حد كبير إلى ارتفاع الطلب على السفر إلى الخارج خلال موسم العطلات.
وأظهرت البيانات أن حساب الدخل الأساسي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب ومدفوعات الأرباح من الخارج ودخل الفائدة، سجل فائضا قدره 4.76 مليارات دولار في ديسمبر بالمقارنة مع فائض قدره 2.41 مليار دولار في الشهر السابق له، وفقا للبيانات.
وقال رئيس قسم الإحصاء في البنك المركزي شين سيونج-تشيول إن الصادرات من المتوقع أن تظل قوية، رغم أن تأثير قاعدة المقارنة المرتفع للشهر الخامس عشر على التوالي، من شأنه أن يؤدي إلى معدل نمو أبطأ من الناحية الفنية.
وأشار إلى أن عوامل الخطر الأساسية فيما يتعلق بالحساب الجاري هذا العام هي سياسات التجارة لإدارة دونالد ترامب وردود الفعل من الدول الكبرى.