واصلت أسعار النفط التراجع بعد أول انخفاض لها في ست جلسات أمس، حيث أظهرت المؤشرات الفنية أن الارتفاع الأخير قد تجاوز الحد.

انخفض خام "برنت" إلى ما يقرب من 76 دولاراً للبرميل، بعد أن خسر 0.3% يوم الإثنين، كما نزل خام "غرب تكساس" الوسيط ليتداول عند حوالي 73 دولاراً. عكست العقود الآجلة مكاسبها يوم الإثنين، بعد أن أشار مؤشر القوة النسبية لمدة تسعة أيام، إلى أن الأسعار كانت عند مستويات ذروة الشراء، وفي ظل تحرك نزولي في الفارق الفوري لخام "غرب تكساس" الوسيط.

قد تكافح الأسعار للتمسك بالمكاسب، بعد أن خرجت الأسبوع الماضي من نطاق ضيق كانت تتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، حيث تؤثر التوقعات بتخمة المعروض، والإحياء المحتمل لإنتاج "أوبك+" المتوقف، والطلب الضعيف من الصين أكبر مستورد، على تفاؤل السوق.

وفي حين كان مديرو الأموال متفائلين في بداية العام، كرر المحللون من بينهم "بنك أوف أميركا"، تحذيراتهم من أن حجم المعروض من الدول غير الأعضاء في "أوبك+" سيتجاوز النمو في الاستهلاك العالمي.
 

انخفض إنتاج "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) بمقدار 120 ألف برميل يومياً إلى 27.05 مليون برميل يومياً في ديسمبر، حيث كانت الإمارات مسؤولة عن معظم هذا الانخفاض، وفقاً لمسح "بلومبرغ". وتم تعويض الزيادة المتواضعة في إنتاج ليبيا ونيجيريا بتخفيضات مماثلة الحجم في إيران والكويت.

في الأسواق الأوسع، قلص الدولار انخفاضه الحاد مقابل معظم العملات الرئيسية، بعد أن نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب صحة تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، يفيد بأنه سيحد من خطته للتعريفات الجمركية. يجعل ضعف العملة الأميركية، السلع المسعرة بهذه العملة أكثر جاذبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط الصين خام برنت أسعار النفط أوبك المزيد بعد أن

إقرأ أيضاً:

الدولار القوي ووفرة المعروض يثقلان كاهل النفط

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي في تعاملات الثلاثاء المبكرة، بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضا على الأسعار.

تحرك الأسواق

هبطت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو 0.37 بالمئة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.45 بالمئة ليغلق عند 73.23 دولار، بحسب بيانات "رويترز".

وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر عند التسوية الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.

وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم والتي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق".

وأضافت "بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط".

وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في عامين والذي لامسه الأسبوع الماضي وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

ويجعل الدولار القوي النفط أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضا إلى الحد من مكاسب الأسعار.

مقالات مشابهة

  • تراجع إمدادات أوبك وبيانات أميركية قوية تُنعش أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط مع تقلص إمدادات روسيا وأعضاء أوبك
  • انخفاض إنتاج أوبك من النفط في ديسمبر
  • أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن آفاق العرض والطلب
  • إنتاج "أوبك" النفطي يتراجع في نهاية العام 2024
  • الدولار القوي ووفرة المعروض يثقلان كاهل النفط
  • رويترز.. أسعار النفط تواصل خسائرها وارتفاع الدولار وتوقعات العرض يضغطان على السوق
  • «زلاف» تدشن العمل في «حقل الشادار» وتصل بالإنتاج إلى 1500 برميل يومياً