أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الثلاثاء، بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضاً على الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.37% إلى 76.02 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتاً أو 0.
وصعد الخامان القياسيان لـ 5 أيام متتالية الأسبوع الماضي، وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عند التسوية يوم الجمعة الماضي، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.
Oil prices dip as demand optimism fadeshttps://t.co/IT75pOni0t https://t.co/IT75pOni0t
— StarBiz (@starbizmy) January 7, 2025وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: "من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم والتي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق".
وأضافت "بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط".
وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين، والذي لامسه الأسبوع الماضي، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ويجعل الدولار القوي النفط أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى. ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضاً إلى الحد من مكاسب الأسعار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل التراجع وسط مخاوف بشأن آفاق العرض
واصلت أسعار النفط التراجع بعد أول انخفاض لها في ست جلسات أمس، حيث أظهرت المؤشرات الفنية أن الارتفاع الأخير قد تجاوز الحد.
انخفض خام "برنت" إلى ما يقرب من 76 دولاراً للبرميل، بعد أن خسر 0.3% يوم الإثنين، كما نزل خام "غرب تكساس" الوسيط ليتداول عند حوالي 73 دولاراً. عكست العقود الآجلة مكاسبها يوم الإثنين، بعد أن أشار مؤشر القوة النسبية لمدة تسعة أيام، إلى أن الأسعار كانت عند مستويات ذروة الشراء، وفي ظل تحرك نزولي في الفارق الفوري لخام "غرب تكساس" الوسيط.
قد تكافح الأسعار للتمسك بالمكاسب، بعد أن خرجت الأسبوع الماضي من نطاق ضيق كانت تتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، حيث تؤثر التوقعات بتخمة المعروض، والإحياء المحتمل لإنتاج "أوبك+" المتوقف، والطلب الضعيف من الصين أكبر مستورد، على تفاؤل السوق.
وفي حين كان مديرو الأموال متفائلين في بداية العام، كرر المحللون من بينهم "بنك أوف أميركا"، تحذيراتهم من أن حجم المعروض من الدول غير الأعضاء في "أوبك+" سيتجاوز النمو في الاستهلاك العالمي.
انخفض إنتاج "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) بمقدار 120 ألف برميل يومياً إلى 27.05 مليون برميل يومياً في ديسمبر، حيث كانت الإمارات مسؤولة عن معظم هذا الانخفاض، وفقاً لمسح "بلومبرغ". وتم تعويض الزيادة المتواضعة في إنتاج ليبيا ونيجيريا بتخفيضات مماثلة الحجم في إيران والكويت.
في الأسواق الأوسع، قلص الدولار انخفاضه الحاد مقابل معظم العملات الرئيسية، بعد أن نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب صحة تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، يفيد بأنه سيحد من خطته للتعريفات الجمركية. يجعل ضعف العملة الأميركية، السلع المسعرة بهذه العملة أكثر جاذبية.