بعد انتشاره في أمريكا| احذر حمي الأرنب.. الأعراض والمضاعفات والعلاج
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
حمى الأرنب هي مرض نادر ولكنه خطير قد يصيب الإنسان نتيجة للتعرض لجرثومة تعرف باسم "الباستوريلا" والتي تنتقل إلى الإنسان عبر حيوانات مثل الأرانب، الأغنام، والماشية. يحدث هذا المرض بشكل رئيسي عند التعامل مع الحيوانات المصابة أو تناول لحوم غير مطهية جيدًا.
أعراض حمي الأرنببعد إنتشارة فى أمريكا أحذر حمي الأرنب الأعراض وطرق الوقاية والعلاجفي هذا المقال، سنتعرف على الأعراض والأخطار التي قد ترافق هذا المرض، وفقا لما نشرته صحيفة Independent .
الأعراض: حمى الأرنب يمكن أن تظهر على شكل أعراض مشابهة للعديد من الأمراض الأخرى، مما يجعل التشخيص صعبًا في البداية. من الأعراض الشائعة:
الحمى: ارتفاع درجة الحرارة هو العرض الأكثر شيوعًا.
آلام العضلات: يمكن أن يشعر المصاب بآلام شديدة في العضلات والمفاصل.
الصداع الشديد: من الأعراض التي قد ترافق الحمى.
الغثيان والقيء: بعض المصابين قد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء.
انتفاخ الغدد اللمفاوية: قد يشعر الشخص بتورم في الغدد اللمفاوية خصوصًا في المنطقة القريبة من مكان العدوى.
الأخطار: إذا لم يتم تشخيص المرض وعلاجه بشكل سريع، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
التسمم الدموي: يمكن أن تنتقل العدوى إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى التهاب الدم (تسمم الدم).
التهاب المفاصل: قد يعاني بعض المصابين من التهاب في المفاصل، خاصةً المفاصل الكبيرة مثل الركبتين.
التهاب الأغشية المخاطية: يمكن أن يصيب المرض الأغشية المحيطة بالمخ والعمود الفقري، مما يؤدي إلى التهاب السحايا.
تأثيرات على القلب والرئتين: قد تسبب العدوى التهابًا في الرئتين أو القلب، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
الوقاية والعلاج: من أجل الوقاية من حمى الأرنب، يُنصح بتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة أو تناول اللحوم غير المطهية بشكل جيد، في حال تم تشخيص المرض، يمكن معالجة حمى الأرنب باستخدام المضادات الحيوية، والتي تكون فعالة في القضاء على الجرثومة.
على الرغم من أن حمى الأرنب ليست شائعة جدًا، فإن الوعي بالمرض واتباع إجراءات الوقاية يمكن أن يحد من خطر الإصابة به، في حال شعرت بأي من الأعراض المذكورة بعد التعامل مع الحيوانات، يجب عليك مراجعة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطبيب الحيوانات التهاب السحايا التهاب المفاصل القلب والرئتين العدوى التهاب ا المزيد یؤدی إلى التهاب ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كل ما تود معرفته وطرق الوقاية من الفيروس الصيني الجديد
تشهد الساحة العالمية حالة من الخوف جراء الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، المعروف أيضًا باسم "ميتانيموفيروس"، وخاصة في الصين. أدت هذه الزيادة إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طوارئ صحية، مما أعاد إلى الأذهان الذعر الذي سببه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أواخر 2019 وبداية 2020.
ويخشى الخبراء من تكرار السيناريو الكارثي لجائحة كوفيد-19، التي أدت إلى فرض إجراءات العزل على الملايين من البشر وخلفت تداعيات صحية واقتصادية ونفسية واسعة النطاق.
الفرق بين كوفيد-19 وHMPVأشار الأطباء إلى أن فيروس HMPV يختلف عن كوفيد-19 بعدة نواحٍ، أهمها أنه فيروس معروف منذ حوالي 25 عامًا. وهو فيروس موسمي ينتشر عادة في فصل الشتاء وبداية الربيع، وتستغرق فترة حضانته بين 3 إلى 6 أيام.
ويُصيب الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو.
الوضع في مصرقال مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه لا توجد حتى الآن أي أدلة على وجود حالات إصابة بفيروس HMPV في مصر. وأوضح أن الإجراءات الوقائية مستمرة لرصد أي مستجدات صحية، وأن التحورات الفيروسية أمر طبيعي يتم التعامل معه بشكل علمي ومنهجي.
وأكد تاج الدين أن الطب الوقائي يراقب باستمرار الفيروسات، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد صحي محلي أو دولي يستدعي القلق المفرط. كما شدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية واللجوء إلى استشارة الطبيب عند ظهور أعراض مشابهة.
الإجراءات العالمية للوقايةفي إندونيسيا، أعلنت وزارة الصحة أنها تراقب انتقال الفيروس في الصين، وتقوم برصد نقاط الدخول إلى البلاد، بما في ذلك إجراءات الحجر الصحي للركاب القادمين من الخارج الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
الأعراض وخطورة المرضتُظهر معظم حالات الإصابة بالفيروس أعراضًا خفيفة مشابهة لنزلات البرد، وتشمل:
سيلان الأنف.
السعال.
التهاب الحلق.
الحمى.
ومع ذلك، يمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضةً للخطر. في هذه الحالات، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج.
طرق العلاج المتاحةحتى الآن، لا يوجد علاج محدد ضد فيروس HMPV، وتعتمد الرعاية الصحية على تخفيف الأعراض. ويوصي الأطباء بالراحة وشرب السوائل الدافئة، مع استخدام أدوية خافضة للحرارة ومسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى، حيث يمكن توفير الأكسجين والرعاية الداعمة الأخرى. ويجري الباحثون حاليًا دراسات لفهم طبيعة انتقال الفيروس وطرق العدوى بشكل أعمق.
طرق الوقاية من الفيروستُعد الإجراءات الوقائية المعتمدة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا فعالة أيضًا ضد فيروس HMPV. ومن أبرز هذه الطرق:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
ارتداء الكمامات الطبية خاصة في الأماكن المزدحمة.
تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، والتخلص منه فورًا.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.
الراحة والإكثار من السوائل الدافئة لتعزيز جهاز المناعة.
استشارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى في حالة اشتداد الأعراض.
هل تكرر البشرية تجربة كوفيد-19؟مع استمرار القلق العالمي بشأن فيروس HMPV، يترقب الخبراء تطور الأوضاع ويحثون الحكومات على تعزيز الجاهزية الصحية لمنع تحوله إلى جائحة عالمية جديدة. ورغم أن هذا الفيروس قد يكون أقل فتكًا من كوفيد-19، إلا أن اتخاذ تدابير وقائية صارمة والتعامل الحذر مع الحالات المصابة يعدان ضروريين للحد من انتشاره وتقليل مخاطره.
بينما يتابع العالم تطور الأوضاع الصحية المتعلقة بفيروس HMPV، تظل الأولوية لتعزيز إجراءات الوقاية والحذر في التعامل مع الأعراض المشبوهة. ويؤكد الخبراء أن الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بالإرشادات الطبية يمكن أن يسهم في الحد من انتشار الفيروس ويمنع تحوله إلى أزمة صحية عالمية جديدة.