إجراءات جديدة لتسهيل استيراد السيارات لذوي الإعاقة في العراق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- في خطوةٍ هامة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في العراق، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل استيراد السيارات لهذه الفئة. جاءت هذه الإجراءات استجابة لمطالب متعددة من ذوي الإعاقة الذين كانوا يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على سيارات مخصصة لهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نجم العقابي، في تصريحات صحفية: “الوزارة بصدد اعتماد إجراءات مبسطة وغير معقدة لاستيراد السيارات للأشخاص من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة”. هذه المبادرة تسعى لتقليل البيروقراطية والتعقيدات التي كانت تحول دون وصول ذوي الإعاقة إلى سيارات تناسب احتياجاتهم الخاصة.
العقابي أضاف أن الوزارة قد بدأت في التنسيق مع عدة جهات حكومية، منها وزارة الصحة ومديرية المرور العامة ودائرة الجمارك، إضافة إلى الشركة العامة لتجارة وصناعة السيارات. هذا التعاون المشترك يهدف إلى تبسيط الإجراءات وتسريع عملية استيراد السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، ما سيسهم في توفير حلول عملية وملائمة لهم.
تعد هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تحسين حياة ذوي الإعاقة، إذ ستوفر لهم حرية أكبر في التنقل وتلبية احتياجاتهم اليومية بشكل مستقل. ويأمل المتخصصون في الشأن الاجتماعي أن تكون هذه الإجراءات بداية لمزيد من التسهيلات في كافة القطاعات التي تتعلق بحياة هذه الفئة المهمة في المجتمع.
هذه المبادرة تأتي في وقت حساس حيث يواجه ذوو الإعاقة تحديات كبيرة في الحصول على الدعم المناسب في مختلف المجالات، سواء من ناحية الخدمات الصحية أو التنقل أو حتى التعليم والعمل. لذا، يرى العديد أن هذه الإجراءات قد تكون بداية لتغيير حقيقي في كيفية التعامل مع هذه الفئة التي تساهم بشكل فعال في المجتمع رغم التحديات التي تواجهها.
إلا أن السؤال الذي يبقى مطروحًا: هل ستستمر هذه المبادرة في توسيع نطاقها لتشمل كافة جوانب الحياة التي يحتاجها ذوو الإعاقة في العراق؟ وهل ستتبع الحكومة خطوات مماثلة في مجالات أخرى لتحسين ظروفهم المعيشية؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تعليم الكبار: ندوات تثقيفية وفتح فصول محو الأمية لذوي الإعاقة بالشرقية
استقبل لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، اليوم الأربعاء، وفدًا ممثلًا لمجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، برئاسة المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس الإدارة؛ لبحث سبل التعاون مع الاتحاد النوعي للمعاقين بالشرقية، من أجل فتح فصول جديدة لمحو الأمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد ندوات تثقيفية وتوعوية لأهالينا من ذوي الإعاقة بمحافظة الشرقية.
وضم وفد مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، كل من: المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد حجاب رئيس لجنة البيئة بالإتحاد، والدكتور محمود سعد رئيس اللجنة العلمية بالإتحاد، والدكتور محمد رمضان رئيس اللجنة الرياضية بالإتحار، والدكتور الحسينى خليل رئيس شركة كايزن للتدريب، والكابتن محرم صقر آمين صندوق الإتحاد، ومن الفرع؛ الدكتور محمد السيد عامود مدير ملف ذوي الإعاقة بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية.
وقال لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لذوي الإعاقة، كون أن لدى الأشخاص ذوي الإعاقة قدرات وإمكانيات هائلة؛ يمكن الاستفادة منهم عند إتاحة الخدمات التعليمية المناسبة وتوافر الفرص المتكافئة لهم، وعندها سيتمكنون من المشاركة والاندماج في المجتمع، مشيرًا إلى أن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكاتف كافة الجهود الرسمية وغير الرسمية من حكومة ومجتمع المدني، وذلك بفضل توجيهات الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.
وأوضح توفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، أن استراتيجية الجمهورية الجديدة التي نحياها الآن، تعتمد على تحويل الأُمية الأبجدية للأشخاص من ذوي الإعاقة إلى التمكين من خلال المهارات الوظيفية، وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي وجودة الحياه، وهذا تم ترجمته بالفعل وظهر نتائجه مع فرقة القلب الصافي لذوي الهمم بمحافظة الشرقية، والتي تُبدع على مسارح قصور الثقافة بمختلف محافظات الجمهورية بعروض وتبلوهات فنية رائعة، نالت إعجاب واستحسان الجميع، وهو ما يؤكد نجاح هولاء بشرط تقديم الدعم الكامل لهم