4 مرشحين لخلافة ترودو وترامب يدعو لضم كندا لأميركا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يواجه الحزب الليبرالي في كندا اختبارا صعبا في الفترة المقبلة لاختيار قائد جديد يخلف رئيس الحكومة المستقيل جستين ترودو وينقذ الحزب من خسارة شبه مؤكدة في الانتخابات العامة المقبلة.
وأعلن ترودو أمس الاثنين استقالته بعدما واجه في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اعتباره مسؤولا عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وتراجعت شعبية ترودو إلى أدنى مستوياتها، ويتخلف حاليا بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقرر أن تنظم في موعد أقصاه أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقبل الإعلان رسميا عن استقالة ترودو، بدأت العديد من الشخصيات التحرك خلف الكواليس لتولي قيادة الحزب والحكومة إلى غاية موعد الانتخابات، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من بين هؤلاء تبرز 4 شخصيات:
مارك كارني (59 عاما): الحاكم السابق لبنك كندا، يشغل منصب مستشار اقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي، وكثّف تحرّكاته في الأيام الأخيرة لتقييم مستوى الدعم الذي يحظى به داخل الحزب.تولى كارني قيادة بنك إنجلترا، واشتهر بخطاباته التي تناولت قضايا مثل المخاطر المالية لتغير المناخ، وفي كتابه الأخير "القيم" قدم نقدا لاذعا للرأسمالية قائلا إن الأسواق ينبغي أن تخدم المواطنين. كريستيا فريلاند (56 عاما): نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة، أثارت استقالتها الشهر الماضي تكهنات واسعة بأنها ستبدأ حملتها الخاصة لقيادة الحزب.حظيت بمسيرة مهنية ناجحة في عالم الصحافة، وانضمت إلى فريق ترودو في عام 2013، ولعبت أدوارا هامة في حل العديد من القضايا لا سيما في التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا خلال الإدارة الأولى لترامب. دومينيك ليبلانك (57 عاما): تولى وزارة المالية عقب استقالة فريلاند، وهو صديق قديم لترودو، وكان ضمن الوفد الكندي الذي طار إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بعد أن هدد بفرض تعريفة بنسبة 25% على المنتجات الكندية ردا على قضايا أمن الحدود. ميلاني جولي (45 عاما): تتولى قيادة وزارة الخارجية منذ عام 2021، وقادت إستراتيجية كندا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ واعتمدت نهجها الخاص عبر "الدبلوماسية البراغماتية" معززة أهمية عمل كندا مع القادة الذين لديهم وجهات نظر متعارضة حول السياسة الخارجية، وقالت لصحيفة التايمز في وقت سابق "أعتقد أن القوة تكمن في القدرة على إجراء المحادثات الصعبة". إعلان
ويقول خبراء إنّ تحدّيات كثيرة تنتظر خليفة ترودو، متوقّعين فوز المحافظين في الانتخابات المقبلة. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كيبيك في مونتريال أندريه لامورو "إنّها قضية خاسرة"، مضيفا أنّ "لا أحد في الحزب الليبرالي اليوم في وضع يسمح له بإعادة الحماسة وحشد الدعم".
من جانب آخر، سارع ترامب إلى اقتناص فرصة إعلان ترودو استقالته، وجدد الدعوة لانضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار".
وهدد ترامب مرارا بفرض رسوم جمركية عالية على السلع الكندية، وتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75% من صادراتها. ويعتمد عليها نحو مليوني كندي من إجمالي السكان البالغ عددهم 41 مليون نسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
كندا – يجري الحزب الليبرالي الحاكم في كندا اليوم تصويتا سريا لاختيار مرشح جديد لقيادة البلاد خلفا لجاستين ترودو في ظل أجندة سياسية يهيمن عليها ملف العلاقات مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وكان ترودو قد أعلن سابقا عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا “الولاية الأمريكية الـ51″، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن “كندا لن تنحني أمام المتنمر”.
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
المصدر: نوفوستي
Previous واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results