رحب النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بقرارات العفو الرئاسي عن عدد من المحبوسين احتياطيا، والتي تضمنت دفعة جديدة اليوم بـ30 مواطنا، بجانب العفو عن بعض الذين صدر ضدهم أحكام نهائية من بينهم أحمد دومة، مضيفا أن ذلك يعد حرصا من الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدا أن الدولة تسعى بخطوات جادة وفاعلة لتحقيق الهدف الأسمى لحقوق الإنسان بجميع أشكاله.

واعتبر الرشيدي، أن تلك القرارات تمثل نموذجا حقيقيا لأسمى معاني حقوق الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة التي تحترم جميع الآراء، كما أنها تشكل طريقا مضيئا لنجاح الحوار الوطني، مشيرا إلى أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسائل إيجابية للجميع، وتؤكد أن الدولة لا تمنع أي جهد في سبيل إحداث إصلاح سياسي حقيقي.

قرارات الإفراج عن بعض المحبوسين تعبر عن إرادة سياسية قوية

وذكر عضو مجلس الشيوخ، في بيان له منذ قليل، أن قرارات الإفراج عن بعض المحبوسين تعبر عن إرادة سياسية قوية تريد المضي قدما في تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدين أن إعادة دمجهم يبرز جدية الدولة في التأكيد على أن الوطن يتسع للجميع والحرص أيضا على إرساء حالة من التسامح ولم الشمل، فضلا عن أنها تعتبر دليلا على أن الدولة تسع الجميع ولا تقصي ولا تمنع أحد من حريته واستقلاليته، وتحترم اختلاف الآراء والتوجهات.

قرارات الإفراج المتتالية عن السجناء تعد تأكيدا على قوة الدولة

ولفت النائب إلى أن قرارات الإفراج المتتالية عن السجناء تعد تأكيدا على قوة الدولة المصرية وتماسكها، واستجابة من الرئيس السيسي لمطالب القوى السياسية، فضلا عن أن مصر تضع كرامة مواطنيها ضمن أولوياتها وتقود عملية لتصحيح مسار سنوات عدة ماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قائمة العفو الرئاسي عفو رئاسي أحمد دومة الحوار الوطني العفو الرئاسي قرارات الإفراج حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء قرار إنساني يعكس قوة الدولة والتقدير لتضحيات أبنائها

قال شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يعكس قوة الدولة المصرية وتقديرها لتضحياتهم، مشيدا بقرار الرئيس السيسي الانساني بالافراج عن 54 من أبناء سيناء في خطوة جرية حازت رضى الجميع وكافة القوى السياسية والوطنية.

ولفت النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، تأكيدًا على سيادة القانون واستخدام صلاحيات الرئيس الدستورية، وخطوة مهمة ضمن رؤية الدولة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي واهتمامها بملف حقوق الإنسان، وتحسب للرئيس السيسي.

وتابع عضو شباب المصريين بالخارج، أن قرار العفو يؤكد أن القيادة السياسية تثمن الدور المحوري الذي لعبه أبناء سيناء في دعم جهود الدولة خلال أصعب المراحل الأمنية، مضيفا أن أبناء سيناء كانوا جزءًا لا يتجزأ من معركة مصر ضد الإرهاب، حيث قدموا تضحيات كبيرة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأشار النسيري، إلى أن ظروف سيناء الاستثنائية والعمليات الإرهابية التي استهدفت المنطقة عززت من أهمية دورهم في دعم الدولة ومواجهة التحديات، مشددا القيادة السياسية تعمل دائمًا على تكريم وتقدير جهودهم.

واختتم شريف النسيري بالقول، أن الرئيس السيسي وبقرار العفو عن 54 من أبناء سيناء، والذي جاء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تسعى لتعزيز حقوق الإنسان في البلاد وتقدير تضحيات أبناء سيناء من أجل الوطن.

مقالات مشابهة

  • برلماني: العفو عن أبناء سيناء يعكس التوازن بين حقوق الإنسان وسيادة القانون
  • "مشهور" يثمن قرار العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء
  • "الحرية المصري": العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يساهم في تعزيز حقوق الإنسان
  • قيادي بمستقبل وطن: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء قرار إنساني يعكس قوة الدولة والتقدير لتضحيات أبنائها
  • برلمانية: العفو الرئاسي عن ٥٤ من أبناء سيناء إعلاء لمفهوم حقوق الإنسان في مصر
  • برلماني: العفو الرئاسي عن 54 دلالة عن تقدير القيادة لبطولات أهالي سيناء
  • عضو بـ«الشيوخ»: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يحمل رسائل إنسانية
  • حزب الإصلاح والنهضة: قرارات العفو خطوة إنسانية تعكس اهتمام الدولة بأبنائها
  • برلماني: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء تأكيد لسيادة القانون
  • حزب الاتحاد: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء ترسيخ لاستراتيجية حقوق الإنسان