الكشف عن عدد السياح الإيرانيين الذين يزورون تركيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دخل ما يقارب 418 ألف سائح إيراني إلى تركيا عبر بوابة “قابي كوي” الحدودية في ولاية وان شرقي البلاد، خلال العام الحالي.
تعتبر بوابة “قابي كوي” المقابلة لمعبر “راضي” الإيراني ، شريان الحياة لاقتصاد وان.
أكد فوزي جليكتاش نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة ولاية وان المتاخمة لإيران، أن بوابة “قابي كوي” تلعب دورًا حاسمًا في تطوير السياحة وتعزيز التجارة مع إيران.
وأشار إلى أن حوالي 290 ألف إيراني دخلوا البلاد عبر بوابة “قابي كوي” خلال العام الماضي.
أضاف أنه خلال العام الحالي قد دخل حوالي 418 ألف سائح إيراني من المعبر إلى تركيا مما يدل على أهمية البوابة الحدودية في تعزيز الاقتصاد المحلي وإشراك المنطقة في صناعة السياحة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
قال موقع لبناني، إن عددا كبيرا من مستشارين وقيادات أمنية وعسكرية تتبع إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا دخلوا إلى لبنان، بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية كان حزب الله قبل سقوط النظام يمسك بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله، ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف إيراني في استكمال الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء على ما تبقى من قوة لإيراني في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقالت الصحيفة "يعرف الإيرانيون أن لبنان لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".