زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ضرب زلزال بقوة 6.9 درجة مدينة شيتسانغ في التبت بالصين، ما أدى إلى مصرع 53 شخصا وإصابة 62 آخرين حتى الآن.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن الزلزال وقع في الساعة 9:05 صباحا بالتوقيت المحلي (01:05 بتوقيت غرينتش) على عمق 10 كيلومترات، وفقاً لإشعار منفصل من مركز شبكات الزلازل في الصين.
وقال مركز شبكات الزلازل الصيني إن زلزالا قوته 6.
وأوضح المركز الصيني أن الزلزال وقع في الساعة الواحدة و5 دقائق بتوقيت غرينتش، وكان على عمق 10 كيلومترات.
ووجه الرئيس الصيني شي جين بينغ تعليمات ببذل جهود إنقاذ شاملة بعد وقوع خسائر كبيرة في الأرواح إثر زلزال بقوة 6.8 درجة في شيتسانغ
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، يتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلف،. يمكن أن تساعد في معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.
ويستخدم مقياس ريختر مقياساً لوغاريتميا للقاعدة 10، مع زيادة كل وحدة تقابل زيادة في إطلاق الطاقة بمعامل 10، وقد تم استخدامه على نطاق واسع منذ اختراعه في عام 1935 ولا يزال يعتبر إحدى أكثر الطرق دقة لقياس شدة الزلزال.
ويتم قياس الزلازل على مقياس ريختر عن طريق قياس حجم وشدة الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال، يتم قياس الحجم باستخدام مقياس الزلازل ويتم التعبير عنه كرقم على مقياس لوغاريتمي يتراوح من 0 إلى 8 أو أعلى. وكلما زاد العدد، زادت شدة الزلزال وآثاره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية زلزال شيتسانغ التبت الصين الصين زلزال التبت شيتسانغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقیاس ریختر على مقیاس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى
دقت الهزات الأخيرة في منطقتي لشبونة وإشبيلية أجراس الإنذار. فهل توشك أن تندلع أزمة زلزالية في البرتغال أو إسبانيا؟ يعترف الخبراء بالاحتمال، لكنهم يفضلون الدعوة إلى الوقاية من المخاطر.
ضربت هزة أرضية لشبونة، وبعد أسابيع اهتزت إشبيلية، ما أثار مخاوف متزايدة في شبه الجزيرة الإيبيرية التي شهدت سلسلة من الزلازل خلال الأشهر الستة الماضية، ما دفع الخبراء إلى دق ناقوس الخطر. وشعر العديد من السكان في جنوب إسبانيا بالقلق بعد الزلزال الذي ضرب مقاطعة إشبيلية، وسيطر القلق نفسه على لشبونة. فهل كلا البلدين مستعدان لزلزال كبير؟ يعتقد الخبراء أن هذا السيناريو قد يكون وشيك الحدوث.
تنجم الزلازل عن تصادم واحتكاك الصفائح التكتونية، وفي حالة شبه الجزيرة الإيبيرية، تتراكم الضغوط بين الصفيحتين الأوراسية والأفريقية عبر صدوع جيولوجية نشطة. ومع مرور الزمن، يتصاعد التوتر في هذه الصدوع، ما يجعل إمكانية حدوث زلزال مدمر مسألة وقت، لا احتمالاً بعيداً.
توضح ماريا بيلين أوتيرينو، أستاذة الجيولوجيا في جامعة البوليتكنيك بمدريد: "كلما تأخر الصدع في الانكسار، زاد الضغط المتراكم، وازدادت معه فرص حدوث زلزال قوي".
في إسبانيا، لم تشهد البلاد زلزالًا كبيرًا منذ أكثر من 140 عامًا، بينما تظل إيطاليا وتركيا واليونان في صدارة المناطق الزلزالية الساخنة في أوروبا. ومع ذلك، يرى الخبراء أن إسبانيا والبرتغال تأتيان في المرتبة التالية، إذ تقعان في نطاق زلزالي متوسط الخطورة مقارنة بالدول الأكثر عرضة، لكنه لا يزال أعلى من معظم أجزاء أوروبا.
يؤكد فرناندو كاريلهو، الخبير في معهد البرتغال للبحار والغلاف الجوي (IPMA): "نعيش في مناطق ذات مخاطر زلزالية متوسطة، أقل من إيطاليا واليونان، لكنها أعلى من معظم دول أوروبا".
في إسبانيا، يتركز الخطر في الجنوب والجنوب الشرقي، حيث تتعرض هذه المناطق لحركة زلزالية نشطة.في البرتغال، تعد لشبونة والجنوب الغربي المناطق الأكثر تأثراً، حيث يشعر السكان بوضوح بنبض الأرض تحت أقدامهم.وبينما يبقى توقيت الزلزال القادم مجهولًا، فإنالمؤشرات الجيولوجية تشير إلى أن ساعة الحدث تقترب، ما يفرض تحديات كبيرة على الاستعدادات الوقائية وقدرة البلدين على الاستجابة للأزمات الزلزالية.
Relatedزلزال قوي بقوة 7.6 درجة يضرب البحر الكاريبي وتحذيرات من" تسونامي" في عدة دولزلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي المغرب ويثير هلع السكانرئيس الوزراء اليوناني يزور جزيرة سانتوريني مع استمرار النشاط الزلزالي المرتفعتمتد تداعيات الزلازل إلى جميع جوانب الحياة، فلا تقتصر على انهيار المباني فحسب، بل تطال البنى التحتية الأساسية، حيث يمكن أن تؤدي إلى قطع الطرقات وانهيار الجسور، بل وقد تتفاقم الكارثة إذا لم تُغلق محطات الطاقة النووية في المناطق المتضررة بالسرعة اللازمة، مما يزيد من حجم المأساة.
رغم هدوء الأرض في الوقت الراهن، فإن شبه الجزيرة الأيبيرية ليست بمنأى عن مخاطر الزلازل. يحذر الباحث أوتيرينو من النشاط الزلزالي المحتمل جنوب غرب رأس سانت فنسنت، وهي المنطقة التي شهدت زلزال لشبونة المدمر عام 1755. إذا تكرر السيناريو ذاته، فقد تصل قوة الزلزال إلى 8.5 درجات على مقياس ريختر، ما يهدد هويلفا وقادس بشكل مباشر. أما العاصمة البرتغالية لشبونة، فيظل خطر حدوث تسونامي قائماً بفعل قربها من المحيط الأطلسي، مما يعيد إلى الأذهان مآسي الماضي.
متى يضرب الزلزال التالي؟رغم عقودٍ من البحث العلمي، لا يزال التنبؤ بالزلازل بدقة أمرًا بعيد المنال. يعترف أوتيرينو بأن "التوقعات قصيرة المدى لا يمكن الاعتماد عليها"، مما يجعل الاستعداد والوقاية الوسيلتين الوحيدتين لمواجهة الكوارث المحتملة. أما فيما يتعلق بالادعاءات التي تربط تغير المناخ بازدياد النشاط الزلزالي، فيؤكد أوتيرينو أنها مجرد تكهنات غير مدعومة بأدلة علمية، فعدد الزلازل المسجلة عالميًا لم يشهد تغيرًا ملحوظًا.
في ظل غياب القدرة على التنبؤ الدقيق، تبرز الحاجة إلى استراتيجيات وقائية طويلة الأمد، تشمل تقييم المخاطر الزلزالية وتعزيز مقاومة البنية التحتية. ورغم أن إسبانيا لم تشهد زلزالًا كارثيًا منذ أكثر من 140 عامًا، إلا أن هذا الهدوء لا يجب أن يُفسَّر كضمانٍ دائمٍ للأمان. فزلزال لوركا عام 2011، رغم أن شدته لم تتجاوز 5.2 درجات على مقياس ريختر، تسبب في مقتل تسعة أشخاص وخسائر قُدّرت بـ108 ملايين يورو، نظرًا لقربه من سطح الأرض.
وفي إشبيلية، شعرت المدينة مؤخرًا بهزة بلغت قوتها 4.1 درجات، بينما يحذر العلماء من أن تصدعات جنوب إسبانيا وكاتالونيا قد تولّد زلازل بقوة تصل إلى 7 درجات، وهو ما يعادل طاقة زلزال لوركا بمقدار 900 ضعف. أما البرتغال، فقد شهدت في الأعوام الأخيرة زلزالين هزّا لشبونة، مما يعيد إلى الأذهان احتمال وقوع كارثة مشابهة لزلزال 1755 الذي تسبب في دمار هائل بفعل تسونامي ضرب جنوب إسبانيا والبرتغال.
منذ ذلك الزلزال المدمر، وُضعت قوانين بناء صارمة لمقاومة الزلازل في كل من إسبانيا والبرتغال، حيث طُبقت في إسبانيا معايير NCSE-02 منذ عام 2002، إلا أن هذه اللوائح لم تُحدَّث منذ أكثر من عقدين، ما يثير القلق حول مدى ملاءمتها للأخطار الراهنة. يشير أوتيرينو إلى أن مناطق مثل غرناطة وأليكانتي وتوريفايجا والجنوب الإسباني تملك معايير محدثة إلى حد ما، لكن هناك نقصًا واضحًا في خطط الوقاية لدى العديد من البلديات في الأندلس، فالنسيا، مورسيا، كاتالونيا، وجبال البرانس.
Relatedهزات ارتدادية.. زلزال جديد بقوة 6,6 درجات يضرب الفلبينمخاوف من هزات ارتدادية.. باحث فرنسي: زلزال المغرب لم يقع في المنطقة الأكثر نشاطًاتشققات وتصدّعات في شوارع آيسلندا بعد هزات سببتها حمم بركانية هزات أرضية خفيفة ومتوسطة تضرب ليبيا ومصر وتونسأما في البرتغال، فقد بدأت لوائح البناء المضادة للزلازل منذ ستينيات القرن الماضي وخضعت لتحديثات متتالية، لكن المشكلة تكمن في أن معظم مباني لشبونة تعود لفترات سابقة، مما يثير تساؤلات حول مدى مقاومتها عند وقوع كارثة جديدة.
إدراكًا لخطورة الموقف، تبذل السلطات في لشبونة جهودًا متزايدة لتعزيز استعداداتها، حيث أعلن العمدة كارلوس مويداس عن إنشاء برجين للتحذير من التسونامي في منطقتي تيريرو دو باسو وبراسا دو إمبيريو، مجهزين بإنذارات فورية، بالإضافة إلى تحديد 86 نقطة تجمع آمنة داخل المدينة. تهدف هذه الإجراءات إلى تأمين السكان وتقليل الخسائر البشرية في حال اجتاحت مياه المحيط الأطلسي العاصمة.
ماذا نفعل عندما تهتز الأرض؟لا يمكننا التنبؤ بموعد اهتزاز الأرض، لكن بوسعنا أن نستعد لمواجهته. من خدمة الطوارئ 112 في الأندلس، تقدّم لولا رودريغيز نصيحة ثمينة: "ابقَ في مكانك. إذا كنت داخل مبنى، احتمِ في مكان متين، مثل إطار الباب أو أسفل طاولة صلبة. انحنِ، تمسك جيدًا، وغطِّ رأسك." لا تركض، ولا تهرع إلى الدرج، فطريقة "الانحناء، التغطية، والتشبث" هي الخيار الأمثل لحماية نفسك أثناء الاهتزاز.
رغم أن شبه الجزيرة الأيبيرية ليست اليابان، إلا أن الخطر قائم. يؤكد أوتيرينو أن المنطقة تحتوي على صدوع قد تصل شدتها إلى 6.5 أو 7 درجات على مقياس ريختر، ما يجعل احتمال تمزقها في أي لحظة مصدر قلق حقيقي. لكن مواجهة الكوارث لا تقع على عاتق العلماء أو الحكومات وحدهم، بل هي مسؤولية الجميع. فالمباني الأكثر صلابة، والخطط الوقائية المحدّثة، ومعرفة كيفية التصرف وقت الخطر، قد تكون الفارق بين الذعر والمأساة. ستعود الأرض إلى الارتجاج حتمًا، لكن ما إذا كانت العواقب كارثية أم لا، فهذا يتوقف على مدى جاهزيتنا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 6.6 درجة على سلم ريختر يضرب اندونيسيا (المركز الأمريكي للجيولوجيا) صور المسبار "نيو هورايزون" تظهر أن الكوكب بلوتو .. نشطٌ جيولوجياً زلزال النيبال...أستاذ جيولوجيا يوناني يروي ما عايشه إسبانيالشبونةاليونانالبرتغالزلزال