كل ما تود معرفته وطرق الوقاية من الفيروس الصيني الجديد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تشهد الساحة العالمية حالة من الخوف جراء الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، المعروف أيضًا باسم "ميتانيموفيروس"، وخاصة في الصين. أدت هذه الزيادة إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طوارئ صحية، مما أعاد إلى الأذهان الذعر الذي سببه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أواخر 2019 وبداية 2020.
ويخشى الخبراء من تكرار السيناريو الكارثي لجائحة كوفيد-19، التي أدت إلى فرض إجراءات العزل على الملايين من البشر وخلفت تداعيات صحية واقتصادية ونفسية واسعة النطاق.
الفرق بين كوفيد-19 وHMPVأشار الأطباء إلى أن فيروس HMPV يختلف عن كوفيد-19 بعدة نواحٍ، أهمها أنه فيروس معروف منذ حوالي 25 عامًا. وهو فيروس موسمي ينتشر عادة في فصل الشتاء وبداية الربيع، وتستغرق فترة حضانته بين 3 إلى 6 أيام.
ويُصيب الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو.
الوضع في مصرقال مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه لا توجد حتى الآن أي أدلة على وجود حالات إصابة بفيروس HMPV في مصر. وأوضح أن الإجراءات الوقائية مستمرة لرصد أي مستجدات صحية، وأن التحورات الفيروسية أمر طبيعي يتم التعامل معه بشكل علمي ومنهجي.
وأكد تاج الدين أن الطب الوقائي يراقب باستمرار الفيروسات، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد صحي محلي أو دولي يستدعي القلق المفرط. كما شدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية واللجوء إلى استشارة الطبيب عند ظهور أعراض مشابهة.
الإجراءات العالمية للوقايةفي إندونيسيا، أعلنت وزارة الصحة أنها تراقب انتقال الفيروس في الصين، وتقوم برصد نقاط الدخول إلى البلاد، بما في ذلك إجراءات الحجر الصحي للركاب القادمين من الخارج الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
الأعراض وخطورة المرضتُظهر معظم حالات الإصابة بالفيروس أعراضًا خفيفة مشابهة لنزلات البرد، وتشمل:
سيلان الأنف.
السعال.
التهاب الحلق.
الحمى.
ومع ذلك، يمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضةً للخطر. في هذه الحالات، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج.
طرق العلاج المتاحةحتى الآن، لا يوجد علاج محدد ضد فيروس HMPV، وتعتمد الرعاية الصحية على تخفيف الأعراض. ويوصي الأطباء بالراحة وشرب السوائل الدافئة، مع استخدام أدوية خافضة للحرارة ومسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى، حيث يمكن توفير الأكسجين والرعاية الداعمة الأخرى. ويجري الباحثون حاليًا دراسات لفهم طبيعة انتقال الفيروس وطرق العدوى بشكل أعمق.
طرق الوقاية من الفيروستُعد الإجراءات الوقائية المعتمدة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا فعالة أيضًا ضد فيروس HMPV. ومن أبرز هذه الطرق:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
ارتداء الكمامات الطبية خاصة في الأماكن المزدحمة.
تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، والتخلص منه فورًا.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.
الراحة والإكثار من السوائل الدافئة لتعزيز جهاز المناعة.
استشارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى في حالة اشتداد الأعراض.
هل تكرر البشرية تجربة كوفيد-19؟مع استمرار القلق العالمي بشأن فيروس HMPV، يترقب الخبراء تطور الأوضاع ويحثون الحكومات على تعزيز الجاهزية الصحية لمنع تحوله إلى جائحة عالمية جديدة. ورغم أن هذا الفيروس قد يكون أقل فتكًا من كوفيد-19، إلا أن اتخاذ تدابير وقائية صارمة والتعامل الحذر مع الحالات المصابة يعدان ضروريين للحد من انتشاره وتقليل مخاطره.
بينما يتابع العالم تطور الأوضاع الصحية المتعلقة بفيروس HMPV، تظل الأولوية لتعزيز إجراءات الوقاية والحذر في التعامل مع الأعراض المشبوهة. ويؤكد الخبراء أن الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بالإرشادات الطبية يمكن أن يسهم في الحد من انتشار الفيروس ويمنع تحوله إلى أزمة صحية عالمية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الصين فيروس كوفيد 19 المزيد فیروس HMPV کوفید 19
إقرأ أيضاً:
انتبه.. أعراض الإصابة بالنزلة المعوية وطرق علاجها
نشرت وزارة الصحة والسكان ، منشوراً توعوياً من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك ” حول اعراض النزلة المعوية .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن أعراض النزلة المعوية تتمثل في التالي :-
أعراض النزلة المعويةمع دخول فصل الشتاء، تتزايد الإصابة بالنزلات المعوية بشكل ملحوظ، حيث يتحول هذا المرض إلى معاناة شائعة بين الأطفال والكبار على حد سواء. تعد النزلات المعوية من أكثر الأمراض إزعاجًا في فصل الشتاء، نظرًا لتأثيرها السلبي على الجهاز الهضمي، وإمكانية تسببها في الجفاف إذا لم تُعالج بشكل صحيح.
أوضحت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة فى لـ صدى البلد، أسباب انتشار النزلات المعوية في الشتاء، أعراضها، وكيفية الوقاية والعلاج الفعّال للحفاظ على صحتك وصحة أسرتك خلال هذا الفصل البارد.
لماذا تنتشر النزلات المعوية في الشتاء؟1. الفيروسات المسببة للعدوى
الفيروسات مثل "نوروفيروس" و"روتا فيروس" تنشط بشكل أكبر في درجات الحرارة المنخفضة، مما يجعلها السبب الرئيسي للنزلات المعوية في الشتاء.
هذه الفيروسات تنتقل بسهولة عبر الماء، الطعام، أو الأسطح الملوثة.
2. ضعف المناعة في الشتاءانخفاض درجات الحرارة قد يضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
3. تجمعات الشتاءقضاء وقت أطول في أماكن مغلقة ودافئة يزيد من احتمالية انتقال العدوى بين الأفراد.
4. قلة شرب الماءيميل الناس إلى تقليل استهلاكهم للماء في الشتاء، مما يقلل من قدرة الجسم على التخلص من السموم ويؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
5. الأطعمة غير المطهية جيدًاتناول أطعمة ملوثة أو غير مطهية جيدًا يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا المسببة للنزلات المعوية.
أعراض النزلات المعويةالإسهال المائي المتكرر.
ألم شديد في البطن.
الغثيان أو القيء.
الحمى في بعض الحالات.
التعب والجفاف، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
طرق علاج النزلات المعوية بفعالية1. تعويض السوائل المفقودة
تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل مثل الشوربة الطبيعية أو ماء الأرز.
استخدام محاليل الإماهة الفموية (ORS) لتعويض الأملاح والسوائل المفقودة.
2. التغذية المناسبة
أطعمة يُنصح بها:
الموز: يساعد في تهدئة المعدة ويعوض البوتاسيوم.
الأرز المسلوق: سهل الهضم ويقلل من الإسهال.
التفاح المبشور: غني بالألياف القابضة والمهدئة للمعدة.
الخبز المحمص أو البسكويت الجاف.