مفاوضات وقف النار في غزة: تفاصيل جديدة ودور الوسطاء الدوليين
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة على تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عن عدم وضوح ما إذا كان رئيس الموساد دافيد بارنياع سيتوجه إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة. وأوضحت المصادر أن برنياع “يحتاج إلى تقدم كافٍ كي يسافر إلى الدوحة. إذا جاء، فهذا مؤشر على أننا وصلنا إلى مرحلة حاسمة في المفاوضات”.
من جهة أخرى، أكدت مصادر إسرائيلية أن المؤشر الرئيسي على إحراز تقدم هو توجه مدير وكالة الـ”سي آي إيه” وليام بيرنز إلى قطر. ووفقًا لموقع “أكسيوس”، نقلًا عن مسؤول أمريكي، فإن “بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد وصل إلى الدوحة للانضمام لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة”.
وتشير المصادر العبرية إلى وجود ثغرات قائمة في المفاوضات، تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي والعودة إلى الشمال، بالإضافة إلى تفاصيل حول أسماء المفرج عنهم في المرحلة الأولى.
وتعتبر الجولة الحالية في الدوحة مصيرية في مسار المفاوضات، حيث تؤكد مصادر عديدة في إسرائيل على أهميتها. وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن “أبواب الجحيم” ستفتح إذا لم تطلق حركة حماس سراح الأسرى قبل توليه منصب الرئيس في 20 يناير الحالي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
القيادة السياسية توعز لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على غزة
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الجمعة، إن القيادة السياسية في إسرائيل وجهت جيش الاحتلال للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر أمني لهيئة البث، لم تسمه، إن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، بينما تستمر الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
في سياق متصل، اتهم مسؤولون أمريكيون "إسرائيل"، بمحاولة إفشال المحادثات السرية التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أسرى أمريكيين، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الخميس.
وأفادت الصحيفة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب، لم تُطلع إسرائيل مسبقا على هذه المفاوضات خشية أن تعرقلها، خاصة بعد أن أحبطت تل أبيب جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إن حكومة نتنياهو قلقة من تداعيات أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وحماس.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة لدفع ثمن سياسي أو أمني مقابل إتمام الصفقة.
ورغم نفي مكتب نتنياهو هذه الاتهامات، تؤكد واشنطن إحراز تقدم ملموس في المحادثات، بحسب الصحيفة.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن "إسرائيل" علمت بالمحادثات السرية عبر قنوات غير رسمية، مما دفعها إلى التواصل مع البيت الأبيض للاعتراض عليها، وفق المصادر الإسرائيلية المطلعة.
وقالت المصادر إنّ مسؤولين أمريكيين يتهمون "إسرائيل" بتسريب تفاصيل المفاوضات إلى الإعلام بهدف إحباطها.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنّ المفاوضات السرية مع حماس حققت تقدما ملموسا، على عكس المزاعم الإسرائيلية بأن المحادثات لم تؤدِ إلى أي نتائج.