بقيمة 95 مليون دولار.. مساعدات عسكرية أمريكية للبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أفادت وثيقة اطلعت عليها رويترز بأن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية كانت مخصصة لمصر، إلى لبنان الذي يواجه تهديدات من حزب الله وغيره من الأطراف الفاعلة غير الحكومية وينفذ وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل".
وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس أمس الاثنين، بشأن التحويل المخطط له أن القوات المسلحة اللبنانية "شريك رئيسي" في دعم اتفاق 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بين إسرائيل ولبنان لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد إسرائيل.
ولا تزال القاهرة حليفاً إقليمياً مقرباً من واشنطن.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة المصرية في واشنطن بعد على طلبات التعليق.
US shifts some military aid to Lebanon from Egypt, letter says https://t.co/1R1zhBo27s
— The Straits Times (@straits_times) January 6, 2025وتعد مصر شريكاً حيوياً في جهود إدارة بايدن لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وساعدت في التوسط في الجهود غير الناجحة حتى الآن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وتشير وثيقة وزارة الخارجية إلى أن الأموال ستكون متاحة لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والوفاء بالمتطلبات الأمنية الناجمة عن تغير السلطة في سوريا.
وجاء في الإخطار "تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني المفضل للبنان، والدعم الأمريكي للقوات المسلحة اللبنانية يساعد على نحو مباشر في تأمين لبنان ومنطقة بلاد الشام على نطاق أوسع".
US shifts some military aid to Lebanon from Egypt, letter says https://t.co/pefDcKxYTU
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) January 6, 2025كما أن تعزيز الجيش اللبناني قد يساعد في ضمان عدم تعطيل جماعة حزب الله المدعومة من إيران الانتقال في سوريا. وسبق أن لعبت طهران دوراً رئيسياً في دعم الأسد خلال الحرب الأهلية السورية.
وبموجب القانون الأمريكي، لدى الكونغرس 15 يوماً للاعتراض على معاودة تخصيص المساعدات العسكرية، لكن معاوناً بالكونغرس مطلعاً على العملية توقع أمس الاثنين أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة للأموال إلى لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ولبنان واشنطن بايدن واشنطن مصر لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بغارات أمريكية.. «الحوثي» يردّ باستهداف إسرائيل وقطع حربية أمريكية
استهدفت 22 غارة أمريكية العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت قناة “المسيرة”، “إن عدوانا أمريكيا استهدف جزيرة كمران في الحديدة بغارتين، أما العاصمة صنعاء، قفد شهدت فجر هذا اليوم سلسلة غارات، استهدفت منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش بخمس غارات، ومنطقة جربان بمديرية سنحان بست غارات، وفي مأرب، أفادت “المسيرة” بأن عدوانا أمريكيا بخمس غارات استهدف مديرية مجزر، ومنطقة الجوبة بغارتين، ومنطقة كوفل بصرواح بغارتين”.
في السياق، أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” نقلا عن مصادر محلية، “بمقتل القيادي في جهاز الاستخبارات التابع “للحوثيين” عبد الناصر الكمالي في غارة أميركية”.
في سياق متصل، أعلنت جماعة “أنصار الله” في اليمن، “استهداف منطقة يافا، في إسرائيل، وقطع حربية أمريكية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية”.
وقال المتحدث باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، إنه تم “استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في تل أبيب بطائرة مسيرة من نوع يافا”.
وأضاف سريع: “كما تم استهداف مدمرتين أمريكيتين بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة” في البحر الأحمر”، متابعا: “تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة استطلاعية تعمل لصالح العدو الأمريكي الإسرائيلي، أثناءَ قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة، وذلك بصاروخ أرضِ جو محلي الصنع”.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة “أنصار الله”،أمس الأحد، “مقتل 4 أشخاص وإصابة و16 آخرين في العاصمة اليمنة بصنعاء”.
وقالت الوزارة، في بيان لها، “إن هذه الحصيلة الأولية تأتي نتيجة الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منزلا بمنطقة شعب الحافة في العاصمة صنعاء”.
ويوم الأربعاء الماضي، كشفت “أنصار الله” عن مقتل 61 مدنياً وإصابة 139 آخرين نتيجة الغارات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي على مناطق سيطرة جماعة “أنصار الله” الحوثيين في اليمن.
هذا “وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات”.
وكانت ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أن “الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن”، ووفقا لمصدر “سي إن إن”، فإن “العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر”.