فضل دعاء دخول السوق.. ثوابه عظيم يمحو مليون سيئة لمن يقوله
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
فضل دعاء دخول السوق ذكر الله عز وجل يكون في كل حال وفي كل وقت ، في المأكل وفي المشرب والملبس ودخول المنزل والخروج منه والذهاب للمسجد وعند النوم حتى عند دخول السوق، قال تعالى" والذاكرين الله كثيرا والذاكرات" ففي ذكر الله فضل وأجر عظيم، ولا يتوقف ذكر الله وفضله على شيء معين فالسوق مكان تشغله الفوضى وحرمة البيع والشراء وعندما ينتبه المسلم لهذه السنة النبوية وتكرار الدعاء في مكن وصف با أبغض بقاع الأرض لما فيه من خداع وغيبة وبخس في الميزان والمكاييل فهو بذلك سينال الأجر والثواب العظيم .
فضل دعاء دخول السوق فيه أجر عظيم، خاصة وأن أهل السوق كلهم منشغلين بالتجارة والمكسب والخسارة وفي غفلة شديدة عن ذكر الله ، والحلف بالايمان الكاذبة والسرقة في المكاييل، والأيمان الفاجرة والكاذبة، لكن من اشتغل بربه في هذا الوقت المهموم والمشغول فيه الناس لا جرم حصل له الأجر العظيم، خاصة وأنها كلمات كلها تهليل وتحميد وتكبير لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير الذكر مطلوب من المسلم والمسلمة في جميع أمور حياتهم عند الأكل عند الشرب عند النوم عند اللبس عند السوق ، والإنسان في حاجة لذكر الله حتى يخرج من هذه الصراعات الحاصلة داخل الأسواق حتى وإن باع أو اشترى.
شرح حديث دعاء دخول السوق
شرح حديث دعاء دخول السوق" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت" و جاء فيه أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم من دخل السوق، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، كَتبَ الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وهنا نشرح ونقول إن الدخول إلى السوق لمجرد الدعاء والرجوع دون حاجة في السوق سوى ذلك فجائز لأنه قد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يدخل السوق من أجل أن يسلم على الناس ويسلموا عليه ليحظى بثواب ذلك لما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، قال: حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن المنهال عن مجاهد عن ابن عمر، قال: إني كنت لأخرج إلى السوق ومالي حاجة إلا أن أسلم ويسلم علي وينبغي أن ينوي الداخل للسوق أن يقول هذا الدعاء ويسلم على الناس ويسلموا عليه ويتعرف على أحوال الناس ويشجعهم على الخير وينهى من وقع منهم في منكر ليحصل له الجمع بين خيرات كثيرة.
قوله: يحيي ويميت أي: المتصرف في ملكه كيف يشاء، تارة بالإحياء وتارة بالإماتة، وهو قادر على ذلك، ولا يعجزه معجز، ولا يمنعه مانع قوله: وهو حي لا يموت يعني: لا يعتريه آفة الموت، بل هو حي قيوم، أبدي سرمدي، لم يزال ولا يزال، قوله: بيده الخير من باب الاكتفاء تقديره: بيده الخير والشر لأن الخير والشر كله من الله تعالى، ولكن طوى ذكر الشر تأدباً حتى لا ينسب إليه الشر، وإن كان في الحقيقة جميع الأشياء منه سبحانه وتعالى قوله:وهو على كل شيء قدير أي: قدير على الإحياء والإماتة، والخير والشر، وغير ذلك من جميع الأشياء قوله: كتب له ألف ألف حسنة أي: في ديوانه وصحيفته، التي بيد الكرام الكاتبين، وكذلك مُحِيَ عنه من ديوانه ألف ألف سيئة، قوله: ورفع له ألف ألف درجة أي: في الجنة ومعنى رفع الدرجة: هو إعطاؤه من المنازل التي فوق منزلته، التي حصلت له قبل هذا القول؛ لأن ارتفاع المنازل والدرجات، وزيادتها بارتفاع الأعمال وزيادتها.
فضل دعاء دخول السوق
فضل دعاء دخول السوق كف الأذى عن الناس، فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبلٌ-سهام- فليمسك على نصالها، أو قال: فليقبض بكفه أن يصيب أحدًا من المسلمين منها شيء" .(رواه البخاري ومسلم من الأدلة الموجودة في الشرع الشريف على أهمية ذكر الله في كل الأوقات والسكنات وفي كل التحركات حديث عن السيدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه". والله يقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.. سورة الأحزاب.. عند دخول الإنسان السوق عليه أن يذكر الله، بين الناس يذكر الله، حتى يذكرهم، حتى يعينهم على ذكر الله حتى يكون أيضا في معية الله، كما ينصح بعدم قراءة القرآن الكريم في السوق، لأن في قراءته عدم تعظيم لما في السوق ارتفاع الأصوات والانشغال بالبيع والشراء وعدم الاستماع للقرآن.
دعاء دخول السوق وفضله
دعاء دخول السوق وفضله، من خلال قيام المسلم بالعبادات والأعمال الصحيحة يحصل على الثواب من الله ودعاء دخول السوق وفضله يقوله المسلم في كل مكان حتى ينال الأجر والثواب من الله عز وجل قال الله تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب:35]، وقال: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة:10]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [سورة الأحزاب: 41] ، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «سبق المفردون» قيل يا رسول الله من المفردون؟ قال: «الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات .. وتكرار كلمات دعاء دخول السوق لها أجر عظيم إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير.
دعاء خروج من السوق
دعاء خروج من السوق كما يحرص المسلم عند الخروج من السوق والانتهاء من شرائه وبيعه أن يردد عدد من الكلمات أيضا منها
-لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،يُحيي ويُميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
-اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ، ونعوذ بك من القول الزور أو أن نغشى فجوراً أو نكون بك مغروراً .
-اللَّهُمَّ إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ، ومن دعاء لا يسمع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن علم لا ينفع ، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع .
فضل دعاء السوق
تقول عائشة -رضي الله عنها وأرضاها-: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه". والله يقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [سورة الأحزاب(41) (42)]. فالإنسان في السوق يذكر الله، بين الناس يذكر الله، حتى يذكرهم، حتى يعينهم على ذكر الله.
دعاء السوق والشراء
بِسْـمِ اللهِ وَلَجْنـا، وَبِسْـمِ اللهِ خَـرَجْنـا، وَعَلـى رَبِّنـا تَوَكّلْـنا. دعاء الدخول الى المسجد أَعوذُ باللهِ العَظيـم وَبِوَجْهِـهِ الكَرِيـم وَسُلْطـانِه القَديـم مِنَ الشّيْـطانِ الرَّجـيم،[ بِسْـمِ الله، وَالصَّلاةُ] [وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ الله]، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك أدعية أخرى -اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسًا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ. -اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صلي على محمد وعلى آله وصحبه وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم صلي على محمد وآل محمد -اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم وهو على کل له ألف ألف رضی الله ذکر الله فی السوق کل شیء
إقرأ أيضاً:
دعاء البركة في المال والرزق.. ردده الآن
دعاء البركة في المال والرزق .. يبحث الكثير عن دعاء البركة في المال والرزق، حيث إن البركة خير إذا دخلت في المال أكثرته، و إذا حلّت في الولد أصلحته، و إذا حلّت في القلب أسعدته.
دعاء البركة في المال والرزقيمكن للمسلم ان يلجأ إلى الله بالدّعاء باسمه الرزّاق، فيقول: (يا رزّاق، وسّع عليّ رزقي).
ويمكن أن يدعو الله باسميه؛ الكريم والجواد، ليوافق الاسم الأمر الذي يدعوه به، ويمكنه أيضًا دعاء الله باسمه الأعظم، أو أن يقول: (يا الله، ارزقني كذا)، أو: (اللهمّ، ارزقني)؛ فاسم الله جامع لصفاته الكريمة بما فيها الجود والكرم.
ويُعدّ الاستغفار ايضا من أعظم أسباب توسعه الرزق؛ حيث قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
ويمكن للمسلم ان يردد اللهم ارزقنا البركة في كل ما وهبتنا
دعاء جلب الرزق
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك). (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ) .
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي). (دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
(اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا). (دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).
(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ).
دعاء الرزق الواسع الوفير
« اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين».
« اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، و تداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».
« الحمد لله الذي ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه».
أسباب البركة في الرزق
لا يأتي الرزق إلّا بتوفيق من الله لذلك على المسلم أن يجتهد في تحصيل أسباب الرزق، ومنها:
الإكثار من الصدقة.
الالتزام بالاستغفار وتقوى الله.
الاجتهاد في الدّعاء.
التوكّل على الله.
الإكثار من التسبيح.
الحرص على أداء صلاة الضحى.
صلة الرّحم.