العلاقات العُمانية المصرية.. نحو التكامل في القطاعات المختلفة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية وطيدةٌ وضاربةٌ في أعماق التاريخ؛ إذ تتشارك الدولتان في الكثير من القواسم الثقافية والدينية والاجتماعية، وهو ما يجعل البلدين على توافق وتنسيق كبيرين في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.
وشهدت السنوات الأخيرة، تطورات ملحوظة في العلاقات الأخوية بين مسقط والقاهرة، وتحوَّلت إلى شراكات استراتيجية في الكثير من المجالات، وفقًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وهو ما يعكس الرغبة الصادقة والأكيدة في تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، تتوافر فيه الحياة الكريمة والرفاهية للجميع.
وبالأمس، حلَّ معالي وزير الخارجية المصري ضيفًا عزيزًا على سلطنة عُمان؛ حيث جرى استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية وأهمية تضافر الجهود لاحتواء التطورات التي يمكن أن تترتب عليها، وتبادل وجهات النظر بشأن المساعي المبذولة لإنهاء النزاعات على الساحتين الإقليمية والدولية بالطرق السلمية خدمة لمصالح جميع الشعوب.
ولقد ناقش الوزير المصري خلال زيارته مع كبار المسؤولين في الدولة، تنمية التبادل التجاري بين البلدين من خلال تنويع المنتجات المتبادلة؛ بما يفتح آفاقًا أوسع أمام القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص في البلدين على اكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة، إضافة إلى التركيز على تعزيز التكامل في مجال اللوجستيات، بما يشمل تطوير الممرات البحرية بين عُمان ومصر وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة.
إنَّ العلاقات العُمانية المصرية تمثل أنموذجًا للعلاقات الإقليمية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونأمل أن تحمل السنوات المُقبلة المزيد من البُشريات لمواصلة مسيرة التنمية المُستدامة في البلدين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.. بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب العمل المشترك بين البلدين على جميع المستويات.
كما تطرق الاتصال إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط..مؤكدين في هذا السياق ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها..بجانب إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد الجانبان حرصهما المشترك على مواصلة التشاور الأخوي وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.وام