نحافة المشاهير.. كيف يراها جراحو التجميل؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تكهن أخصائيو إنقاص الوزن والجراحة التجميلية بأن العديد من نجوم الصف الأول، بما في ذلك: نيكول كيدمان، وسيلينا غوميز، وديمي مور، وسينثيا إيريفو، يتناولن "أوزمبيك" أو أدوية إنقاص الوزن الأخرى الرائجة مثل "ويغوفي" و"مونجارو".
وفي تقرير لـ "دايلي ميل"، قالت أخصائية التغذية آنا ريسدورف: "لن أتفاجأ إذا كان معظم المشاهير في حفل جوائز الغولدن غلوب يستخدمون GLP-1 ليظهروا بأفضل مظهر في العرض.
ولاحظ المشاهدون وجوهاً مشدودة، وأذرعاً أنحف، وعظام ترقوة أكثر وضوحاً، وهي سمات توحي بشدة بفقدان الوزن.
وقالت مارلي برونو، مساعدة طبيبة في منتجع طبي يصف عقار سيماغلوتيد: "إن الضغط الذي يتعرض له المشاهير في مثل هذه الأحداث البارزة، مع وجود ملايين الأشخاص يشاهدون، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الكاميرات التي تلتقط صوراً ستدوم إلى الأبد، كبير جداً".
مفاجأة ديمي مورفي واحدة من أكبر مفاجآت جوائز غولدن غلوب، فازت ديمي مور بأول جائزة تمثيلية لها عن أدائها في فيلم The Substance.
وللتحضير للفيلم، اتبعت نظاماً غذائياً صارماً، ونظاماً للتمارين الرياضية، بما في ذلك ركوب الدراجات وتمارين الرقص.
كما وقعت السيدة مور ضحية لفيروس الهربس النطاقي أثناء التصوير، والذي قالت إنه تسبب في فقدانها 20 رطلاً.
وقالت الدكتورة سو ديكوتيس، طبيبة إنقاص الوزن في مدينة نيويورك: "عظام الترقوة لديمي بارزة حقاً. يبدو أنه لا يوجد دهون هناك على الإطلاق. يمكنك رؤية أوتارها في رقبتها".
وأضافت: "وجهها يبدو جيداً ولكن يمكن أن يكون هذا بالتأكيد بسبب الحقن التي تلقتها".
وأذهلت الممثلة كاثي بيتس الحاضرين في حدث الليلة الماضية بجسدها النحيف ووجهها المشدود.
وكانت صريحة بشأن رحلة إنقاص وزنها، والتي ساعدتها حقن أوزيمبيك الأسبوعية، وهي واحدة من المشاهير القلائل الذين اعترفوا باستخدام الدواء.
نفت معظم النجمات الشائعات التي تشير إلى تناولهن عقار سيماغلوتيد، الذي يحاكي هرموناً في الجسم يشير إلى الدماغ بالتوقف عن الأكل، هذه الادعاءات أو تجاهلنها ببساطة.
شكوك حول سيلينا غوميزبينما تباهت المغنية والممثلة الشهيرة سيلينا غوميز بحجمها الصغير الطبيعي في ثوب برادا مكشوف الكتفين.
وكانت أكثر نحافة بشكل ملحوظ في حفل توزيع الجوائز يوم الأحد الماضي، لكن الخبراء يشككون في أن النجمة، التي كانت صريحة بشأن معركتها المستمرة مع مرض الذئبة، تتناول دواء مثل أوزيمبيك.
وقال الدكتور دينيس شيمبف، جراح التجميل: إن السيدة غوميز "نحيفة بالتأكيد"، لكنها ليست "هزيلة، وهو ما يعد عادةً نوعاً من العلامات المميزة".
واضاف: "سيكون من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين. سأتفاجأ إذا فعلت ذلك فقط بسبب مشاكلها الطبية الأخرى ووزنها الأولي الذي لم يكن ثقيلًا حقاً.
وتابع: "لقد قرأت بعض الأشياء عنها وأنها تبنت نوعاً ما أسلوب حياة أكثر صحة وتمارين رياضية. و"في كثير من الأحيان، لا يكون الأمر بالضرورة مجرد شيء واحد مثل حقن GLP، وإنما مزيج من نمط الحياة بالإضافة إلى العادات الغذائية".
نيكول كيدمانكما لفتت نيكول كيدمان، التي لم تتطرق إلى شائعات أوزيمبيك، انتباه المعجبين بفستانها والذي أظهر ذراعيها المنحوتتين وشكلها النحيف.
وقالت السيدة برونو إنه في حين بدت السيدة كيدمان "مذهلة"، كشف فستانها عن علامة على فقدان الوزن السريع.
وأضافت: "فستانها المكشوف الظهر، والذي بدا مذهلاً، كشف عن بعض الجلد المترهل. قد يكون هذا الجلد المترهل بسبب الشيخوخة، ولكنه على الأرجح نتيجة مباشرة لفقدان الوزن السريع بسبب أدوية GLP-1".
وكانت كيدمان نحيفة دائماً، لكن الجلد المترهل حول ذراعيها العلويين بين أنها فقدت دهوناً كبيرة في تلك المنطقة وربما العضلات.
وقال: "أنت تفقدين الدهون تحت الجلد. لذا فإن الجلد في تلك المرحلة، وخاصة في سنها، لن يشد كثيراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك غولدن غلوب إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب .. الاقبال على عمليات التجميل في اليمن
تقرير: علاء الدين الشلالي:
تعتبر الجراحة التجميلية من التخصصات الطبية الحديثة في الوطن العربي، وقد مرت بمراحل تطور عديدة وفي اليمن قطع القائمون على هذا النوع من الطب اشواطاً كبيرة حتى أصبحت اليمن من أبرز البلدان التي تجري فيها – عمليات جراحية تجميلية ناجحة وبأسعار مناسبة لليمنيين وغير اليمنيين، في صنعاء يعمل الدكتور محمد الشرجبي طوال أيام الأسبوع على اجراء عمليات التجميل لمن تعرضوا لحروق منذ اندلاع الحرب في اليمن، كما يعمل على اجراء عمليات زراعة الشعر وعمليات تجميلية أخرى لمن يطلبها من اليمنيين والعرب، وعلى الرغم من تلقيه عروضاً مغرية للعمل في كبريات المشافي والمراكز الطبية في دول عربية وغربية، إلا أنه فضل البقاء في اليمن لخدمة أهله وناسه كما يقول.
عمل الشرجبي قبل عودته الى اليمن في مستشفيات روسيا الدولة التي حصل على جنسيتها ، وفي دولة بيلاروسيا، وعمل كذلك في جامعات ومراكز عالمية وعربية مرموقة.
يرى الدكتور الشرجبي أن وعي اليمنيين، تغير تجاه عمليات التجميل فقد أصبح معظمهم يتقبلونها فيما يرى البعض أن التجميل موضة، خاصة لمن يطالبون بعمليات التجميل التحسيني، وقد شهدت اليمن في الآونة الأخيرة اقبال كبير على عمليات التجميل لأشخاص أُصيبوا بحروق أو تشوهات خُلقية وبدلاً من السفر لخارج اليمن مثلما كان يحدث في السابق، أصبح اليمنيون يتلقون الجراحات التجميلية داخل بلادهم، يقول الدكتور الشرجبي« بعد العام 2000م بدأت طفرة في عالم طب الجراحة التجميلية في العالم، ونحن في اليمن سايرنا هذه الطفرة، وأنا بدوري أؤكد لكم أنه لا يوجد فرق بين الإمكانيات والكوادر الموجودة في اليمن وما هو موجود في البلدان العربية».. يضيف القول «اليوم أصبح موجود لدينا تجميل الأنف والصدر وتكبير الصدر بالسيلكون وزراعة الشعر، وفقاً لما هو جديد عالمياً، ربما في بعض الدول العربية يستقدمون بعض الأجهزة الحديثة فقط.».
– الكل يرغب في التجميل
يعمل الدكتور محمد الشرحبي وهو استشاري أول في جراحة التجميل، على اجراء عمليات ترميم وتحسين التشوهات والحروق والعيوب الخُلقية، إضافةً إلى زراعة شعر الرأس والذقن والحواجب، وتصغير الجبهة، وتجميل الأنف، وشد ترهلات البطن، وحقن الدهون، وإصلاح تشوهات الأعضاء التناسلية وإجراء حقن البوتكس والفيلر والبلازما، وشفط الدهون..
لا يتردد على طلب عمليات التجميل أغنياء ووجهاء القوم وميسوري الحال في اليمن فقط، بل إن الفقراء ايضاَ لهم الرغبة في اجراء تلك العمليات وهو الحلم الذي بالفعل أصبحوا قادرين على تحقيقه، وفي هذا الصدد يلفت الدكتور الشرجبي أن الكثير من المواطنين كانوا يأتون اليه وخاصة من الفقراء لطلب اجراء عمليات التجميل ويتم استيعابهم إما عبر مخيمات طبية أو عبر منحهم تخفيضات كبيرة، يتذكر الدكتور الشرجبي حينما جاء اليه شاب عشريني يعاني من الشفة الارنبية ،وحينما سأله الدكتور محمد عن اسمه فرد عليه الشاب بأن اسمه هو على الاشرم،إذ كان يعتبر ذلك الشاب أن اسمه هو الاشرم، وفي حقيقة الأمر أنه كان يعاني من مشكلة تنمر المجتمع اليمني تجاه بعض من يعانون من تشوهات خُلقيه. وهذا ما أعتبره الشرجبي من المواقف المؤلمة التي مرت عليه خلال مشواره المهني.
ذلك الموقف دفع الدكتور محمد لتكثيف أنشطته في مساعدة الفقراء وذوي الدخل المحدود ممن يحتاجون لإجراء عمليات تجميليه، وبالفعل أقام 17مخيما طبياً داخل اليمن من صعدة إلى سقطرى؛ تحت شعار « الله جميل يحب الجمال».
– تأثير الحرب
زادت الحرب من أعداد المصابين بالتشوهات والحروق الناتجة عن المتفجرات والقصف الصاروخي، والألغام والحروق الناتجة عن انفجار أسطوانات الغاز، كما أن الحرب زادت من أعداد المصابين بتشوهات الأجِنة نتيجة استخدام بعض الأسلحة، كما أدى سوء التغذية ونقص الحديد الى حدوث تشوهات خُلقية عند بعض اليمنيين، وهذه الإشكالية أوحد تحديات لدى الدكتور الشرجبي وغيره من أطباء الجراحة التجميلية، إذ أنهم لا يتلقوا أي دعم مادي من أي منظمات مهتمة بالصحة والتطبيب سواءً محلية أم عالمية، ولا حتى من الجمعيات الخيرية، يشير الدكتور الشرجبي إلى أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تأخذ بعض المصابين بحروق للعلاج في الأردن، لكن ذات المنظمة الدولية في ذات الوقت لا تقوم بدعم مراكز جراحة التجميل في اليمن، ويقول الشرجبي بحُرقة «هل تصدقون أنه لا يوجد في كل المحافظات اليمنية إلا مركز واحد لعلاج الحروق، وعشرون سريراً فقط»، وهنا يتساءل الشرجبي : لماذا لا يوجد صندوق لتجميل الحروق والتشوهات، أُسوةً بصناديق دعم ذوي الإعاقة والتراث والشباب والرياضة وغيرها من الصناديق..
ويشير الدكتور الشرجبي أن أكثر فئات المجتمع التي تزوره وتطالب بعمل جراحات تجميلية هم أيضاً من الذين يتعاملون مع الكاميرا مثل الإعلاميين والممثلين والفنانين والمشاهير والسياسيين.. ويفتخر الشرجبي أنه يقدم “كرت ضمان” بصلاحية الشعر الجديد خاصةً للرأس لمن يطلبون منه زراعة الشعر.
– جراحات غير مقبولة
يرى الدكتور الشرجبي أن بعض الجراحات التجميلية غير مقبولة كعمليات تغيير الجنس ،و إزالة الثدي، وتغيير بصمات الايدي، فيما أن بعض العمليات تعتبر حساسة ويتم عملها بسرية تامة احتراماً لخصوصيات الناس كعمليات اصلاح التشوهات الخلقية في العضو الذكري والأعضاء التناسلية كتوسيع المهبل.
يقول الشرجبي «بعض الأشخاص يتعمد إحراق بصمات أصابعه بسبب أنه تم ترحيله من أي دولة خليجية ويريد أن يعود إليها، فيطلب مني تغيير بصمته حتى يعود للدولة التي رحَّلته، ونحن بدورنا نرفض مثل هكذا أمور مشبوهة»..
يتذكر الدكتور الشرجبي كيف ان بداياته المهنية كانت صعبة بسبب ان طب الجراحة التجميلية يُعد تخصص مجمَّع من كل التخصصات، وكان التحدي الأكبر بالنسبة له هو كيف يعمل على إقناع المجتمع اليمني بأهمية هذا الطب، وكيف يمكنه تجاوز الفتاوى الدينية التي تحرّمه، فأخذ الشرجبي على عاتقة مسؤولية توعية الناس في وسائل الإعلام وفي لقاءاته بأهمية الجراحة التجميلية.
يطمح الدكتور محمد بإنشاء مركز تجميل متكامل في اليمن، ولكنه في نفس الوقت يؤكد أنمثل هكذا مشاريع مهمة بحاجة إلى دعم أكبر.