تهيئة أجواء إيجابية .. الأحزاب والقوى السياسية تحتفي بقرار العفو الرئاسي عن محبوسين في أحكام نهائية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
لجنة العفو تشكر السيسي وتعلن خروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا
جلال الهريدي: إنفراجة سياسية وتفاعل حقيقي مع مطالب القوى السياسية
فريد زهران: العفو عن دومة وإخلاء سبيل عدد من المحبوسين خطوة هامة
العدل: تعزيز جسور الثقة وبث مزيد من تهيئة الأجواء الإيجابية
وجهت لجنة العفو الرئاسي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد صدور القرار الجمهوري رقم ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣ بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، كما رحبت الأحزاب بالقرار الجمهوري واعتبرته خطوه هامة واستجابه لمطالب القوة السياسية وانفراجة حقيقية نحو مناخ سياسي جديد.
كما أعلنت لجنة العفو الرئاسي عن صدور قرار بالإفراج عن 30 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة على مدار الفترة الأخيرة بعد توجيهات الرئيس السيسي بإعادة تفعيل دورها مرة أخرى.
ورحب حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بالقرار الجمهوري للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي استخدم فيه صلاحياته الدستورية بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية.
وأكد الحزب أن انتهاج الدولة المصرية لسياسة الإفراج عن المحبوسين في بعض القضايا، وتفعيل دور لجنة العفو الرئاسي، يشير إلى أن هناك إنفراجة سياسية وتفاعل حقيقي مع مطالب القوى السياسية، لاسيما تلك التي ظهرت خلال جلسات واجتماعات الحوار الوطني.
وأشار الحزب إلى أن استخدام الرئيس صلاحياته بالإفراج عن بعض المحكوم عليهم، وكذلك قرارات نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيل 30 متهما بنشر أخبار كاذبة ومتورطين في قضايا إرهاب، يؤكد على وجود مناخ يدعم الديمقراطية ويتسع لجميع طوائف الشعب المصري على اختلاف توجهاتهم السياسية.
وأشاد حماة الوطن، بالدور الرائد للرئيس عبد الفتاح السيسي في قرارات العفو الرئاسي، خصوصا فيما يتعلق بالمحبوسين احتياطيا، وهو رسالة إيجابية في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
رئيس حزب الاتحاد يثمن قرار العفو الرئاسي عن دومة: استكمال لسلسلة الإصلاح السياسي رئيس الجيل عن استجابة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني: أوفى بوعده
ورحب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بقرار العفو الرئاسي عن أحمد دومة الذي صدر اليوم بالإضافة لقائمة تضم 30 إسما صدر لهم قرار إخلاء سبيل .
وأكد زهران أن الافراج أو العفو عن أي سجين يعد بالنسبة لنا خطوه هامة نحو اخلاء مصر من سجناء الرأي. وهذا ما نسعى إليه ولا نكف عن المطالبة به ، لكن هذه الخطوة وهذه القائمة لاتزال أقل كثيرا مما نطمح إليه .
وأوضح زهران أن القوائم التي تضم عشرات الأسماء والتي تصدر من حين لآخر ليست هي مانسعى إليه، لكننا نؤكد – كما أكدنا دائما- على ضرورة تعديل التشريعات والسياسات الخاصة بالحبس الاحتياطي أو بتنفيذ الأحكام الصادرة من المحاكم الاستثنائية.
كما طالب رئيس المصري الديمقراطي الاجتماعي بالعفو الشامل عن كافة المحكوم عليهم من دوائر قضائية لا يجوز الطعن على احكامها بموجب حالة الطوارئ التى ألغاها رئيس الجمهورية والذين لم يثبت تورطهم في أعمال عنف أو تحريض عليه.
واكد كذلك على ضرورة الافراج عن كل المحبوسين احتياطيا الذين تجاوز حبسهم مدة سنتين والتوقف عن تدوير المحبوسين احتياطيا في قضايا الرأي بعد تجاوز مدة الحبس الاحتياطي المحددة قانونا بعامين واحالتهم لقضايا أخرى لمد فترة الحبس تحايلا على القانون.
كما ثمن حزب العدل قرار العفو الرئاسي القاضي بالإفراج عن الناشط السياسي أحمد دومة، ومجموعة من المحبوسين في قضايا سياسية، ونيلهم حريتهم بعد طول بقاء خلف القضبان.
وأشاد حزب العدل باستجابة رئيس الجمهورية، واستخدامه صلاحياته الدستورية وإصدار القرار الجمهوري ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣ بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، تلك الخطوة التي من شأنها تعزيز جسور الثقة وبث مزيد من تهيئة الأجواء الإيجابية؛ مجددا مطالبته السابقة باستمرار مثل هذه الإفراجات، والعمل على إنهاء هذا الملف الذي نتطلع لغلقه تماماً، أملاً في بناء جمهورية جديدة بلا سجين رأي، جمهورية تقوم على كفالة حرية الرأي والتعبير وتتسع لكافة الآراء.
وجدد حزب العدل امتنانه للدور الإيجابي الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي، وكافة الأطراف التي تبذل جهودا في سبيل خروج كافة المسجونين على ذمة قضايا سياسية.
وأكدت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر بالقرار الجمهوري أن استمرار الإفراجات عن المحبوسين احتياطيا والمحكوم عليهم نهائيا، رسالة تأكيد مستمرة أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع وبها مساحات مشتركة للجميع، فضلا عن طمأن القوة السياسية المشاركة فى الحوار الوطني بالاستجابة لتوصياتهم.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإجراء حوار وطني يلتف حوله جميع المصريين سيظل "قبلة حياة " للحياة السياسية في مصر لسنوات طويلة فضلا عن تهيئة المناخ العام لاستكمال جلسات الحوار النقاشية وإصدار مزيدا من التوصيات التي تحقق امال المصريين.
ووجهت مديح الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي لا يألوا جهدا فى اسعاد المصريين وبث الفرحة فى قلوب أسر المحبوسين واستجابته لتوصيات الحوار الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة العفو الرئاسي المحبوسين احتياطي ا الرئيس السيسي الحوار الوطني قرارات العفو الرئاسي حماه الوطن للرئیس عبد الفتاح السیسی عن بعض المحکوم علیهم المحبوسین احتیاطیا لجنة العفو الرئاسی قرار العفو الرئاسی العفو الرئاسی عن الحوار الوطنی من المحبوسین العفو عن
إقرأ أيضاً:
«نواب سيناء»: العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم يثلج صدورنا
قرَّر الرئيس عبد الفتاح السيسي، العفو عن 54 سجيناً من أبناء سيناء، من المحكوم عليهم في قضايا، في خطوة رحّب بها مشايخ وعواقل قبائل سيناء.
أشاد فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء، بقرار الرئيس السيسي، العفو عن 54 سجيناً من أبناء سيناء، مؤكدا أن هذا ليس بغريب عن الرئيس فهو أب لكل المصريين.
سعادة 54 أسرة في سيناءوأضاف، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس أدخل السعادة على قلوب 54 أسرة وكل أبناء سيناء، واليوم الرئيس يكافئ أبناء سيناء على جهودهم الكبيرة في تنمية سينماء ودحر الإرهاب، وتعكس هذه الخطوة حرص القيادة السياسية على دعم أبناء سيناء وتقديرهم.
قرار الرئيس السيسي يثلج القلوبأشاد النائب جازي سعد عضو مجلس النواب عن دائرة وسط سيناء، بقرار الرئيس السيسي، بالعفو عن 54 سجيناً من أبناء سيناء.
وأكد، عضو مجلس النواب، أن هذا القرار أثلح صدور أبناء سيناء وكان أملهم كبيرا في الرئيس السيسي وعندما سمعوا خبر العفو الرئاسي شعروا بفرحة كبيرة وكانوا في أمس الحاجة لسماع خبر مثل هذا، ونحن كنواب شعرنا بتقدير كبير من الرئيس، وخاصة أن القرار صدر في نفس اليوم وتم استقبال الصادر بحقهم قرار العفو من مشايخ سيناء والأهالي بترحيب وفرحة كبيرة.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، ويأتي القرار في إطار صلاحيات الرئيس الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، كما يعكس القرار تقدير الرئيس للدور التاريخي الذي يقوم به أبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وحرصه على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.