ناقش المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مؤشرات الجفاف في المملكة وسبل الاستعداد لمواجهته.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها في الفترة من 5 إلى 6 يناير الجاري بالرياض، تحت عنوان "مؤشرات الجفاف وطريقة حسابها"؛ وتمكين منسوبي الإدارات الفنية من استخدام برامج (DrinC،Qgis،SNAP) في حساب المؤشرات.

مؤشرات الجفاف في السعوديةوتأتي هذه الورشة في إطار جهود المركز الحثيثة لمواجهة ظاهرة الجفاف والتقليل من آثاره على البيئة والمجتمع، وضمن مبادرة تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته.
أخبار متعلقة تقترب من الصفر.. أقل درجات الحرارة في المملكة يوم الأحدطقس السبت في المملكة.. انخفاض درجات الحرارة على 4 مناطقالهلال الأحمر بمكة: رفع الجاهزية القصوى.. و149 آلية لمواجهة الأمطاركما يأتي سعيًا لنقل وتطوير المهارات والمعرفة الناتجة عن مشروع تقييم قابلية المملكة للتأثر بموجات الجفاف القاسية، ووضع التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للجفاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مناقشات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر - إكس
وتناولت الورشة خلال جلساتها، التي استمرت على مدى يومين، التعريف بالجفاف وأنواعه وأسبابه وعلاقته بتدهور الأراضي، والتعريف بالمؤشرات وأهمية اختيار المؤشر المناسب وكـيفية استخدامها.تنمية مواقع الغطاء النباتيبالإضافة إلى المقارنة بين مؤشرات الجفاف ومميزاتها ومصادر البيانات المستخدمة فيها، واستعراض أنواع مصادر البيانات لحساب المؤشرات وطريقة معالجة كل نوع، بالإضافة إلى التدريب العملي على استخدام برامج (DrinC،Qgis،SNAP).
ويعمل المركز على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب.
هذا إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض مبادرة السعودية الخضراء الجفاف تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر البيئة والمجتمع السعودية أخبار السعودية الغطاء النباتی فی المملکة

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تدخل عامها الثالث.. خطوط المواجهة والخسائر

دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

في ما يأتي آخر المستجدات:

(الجزيرة) خطوط المواجهة

اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.

وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم "خالية" من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.

ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.

ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.

لا توجد حصيلة مؤكدة لقتلى الحرب في السودان (مواقع التواصل) خسائر فادحة

واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.

إعلان

وفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.

واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.

ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.

ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.

نحو 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة (الجزيرة) تدمير الرعاية الصحية

وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.

وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.

ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.

ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع بيئي لزراعة مليون شتلة في محايل عسير
  • حرب السودان تدخل عامها الثالث.. خطوط المواجهة والخسائر
  • ندوة تناقش عنف الملاعب وسبل الحد منها... وبلقشور يؤكد أن قانون الشركات الرياضية يتطلب المراجعة
  • دعماً لصقور الجبال.. 10 آلاف علم ودريس قبيل المواجهة التاريخية (صور)
  • ضبط مخالف لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية طويق الطبيعية
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
  • تضاعف الجفاف الثلجي يهدد النظم البيئية في العالم
  • بورنموث يحسم المواجهة أمام فولهام بهدف مبكر في البريميرليج
  • المملكة وكازاخستان توقعان مذكرة تفاهم في مجال منع الفساد ومكافحة الجرائم العابرة للحدود
  • المملكة وكازاخستان توقّعان مذكرة تفاهم بمجال منع الفساد ومكافحة الجرائم العابرة للحدود