كتب رضوان عقيل في" النهار": بعد أن قال الرئيس نبيه برّي كلامه حيال ترشيح قائد الحيش العماد جوزيف عون، ثمّة من يرى أنّ الموفد الاميركي اموس هوكشتاين سيعمد إلى الضغط على نوّاب حركة "أمل" و"حزب الله" لسيرهما بخيار ترشيح قائد الجيش من بوابة الجنوب على أساس أنّ الرجل يشكّل ضماناً لتطبيق الـ 1701 واستتباب الهدوء في البلد.
في غضون ذلك تقول أوساط بري في ردّ على إمكانية "فرض" عون رئيساً إنّ "هذا النوع من الضغوط لا يمشي مع بري". ووصل الأمر بالأخير إلى القول في معرض ردّه على كلّ الحراك العربي والغربي الرئاسي نقلاً عن زواره : "لتحضر كلّ هذه الدول في العالم المشغولة بنا وتعيّن لنا رئيساً". ويأتي كلامه هذا في معرض ردّه على أنّه لا يمانع دعم الدول للبنان لكنّ مهمة انتخاب الرئيس في النهاية "تبقى لبنانية.".
وأمام لوحة انتخابات الرئاسة قبل يومين من موعد الجلسة المنتظرة التي ستكون محطّ أنظار اللبنانيين والعواصم المعنية بعدما تبين أنّ العقد أكبر من قدرات اللاعبين في الداخل وتحوّلها إقليمية أكثر من دولية في انتظار لحظة الحقيقة الخميس المقبل
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
أطلق الجيش الإسرائيلي، عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.