لبنان ٢٤:
2025-02-07@14:38:44 GMT

بري لن يقبل عون بسهولة

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

كتب رضوان عقيل في" النهار": بعد أن قال الرئيس نبيه برّي كلامه حيال ترشيح قائد الحيش العماد جوزيف عون، ثمّة من يرى أنّ الموفد الاميركي اموس هوكشتاين سيعمد إلى الضغط على نوّاب حركة "أمل" و"حزب الله" لسيرهما بخيار ترشيح قائد الجيش من بوابة الجنوب على أساس أنّ الرجل يشكّل ضماناً لتطبيق الـ 1701 واستتباب الهدوء في البلد.

وثمّة من يقول أنّ هوكشتاين ومن يمثل سيلوّح لرئيس المجلس أيضاً بموضوع إعمار الجنوب فضلاً عن الضاحية الجنوبية وبلدات عدّة في البقاع، ومخاطبته بالمباشر بعدم السماح لأيّ دولة عربية أو غيرها المساهمة في عملية الإعمار إن لم يكن من سيحلّ في القصر الجمهوري على قدر "طموحات" هذه الدول وفي مقدّمها أميركا التي تعمل على الإمساك بـ "اليد المكسورة" لثنائيّ "حزب الله" وحركة "أمل" وخصوصاً الحزب، أمام عدم التمكّن من إعمار البلدات التي دُمّرت وتضرّرت جراء الضربات الإسرائيلية التي لم تتوقف إلى اليوم، ولم تسمح بعد بعودة الأهالي إلى أكثر من بلدة حدودية في جنوب الليطاني. ويجري التعاطي هنا مع المكوّن الشيعي على المستوى السياسي وتحميله أعباء خسارة "حزب الله" في الميدان، مع التوقّف عند الزلزال السياسي الذي ضرب الإقليم. ورغم كلّ هذه التحدّيات الملقاة على ظهر بري ترى جهات عدّة أنّه أوّل من يُمسك في الداخل بلعبة انتخاب الرئيس، فهل سيلبّي ما يطلبه هوكشتاين في الأيّام الأخيرة من ولاية الديموقراطيين في السلطة التي ستنتقل إلى الجمهوريين؟
 
في غضون ذلك تقول أوساط بري في ردّ على إمكانية "فرض" عون رئيساً إنّ "هذا النوع من الضغوط لا يمشي مع بري". ووصل الأمر بالأخير إلى القول في معرض ردّه على كلّ الحراك العربي والغربي الرئاسي نقلاً عن زواره : "لتحضر كلّ هذه الدول في العالم المشغولة بنا وتعيّن لنا رئيساً". ويأتي كلامه هذا في معرض ردّه على أنّه لا يمانع دعم الدول للبنان لكنّ مهمة انتخاب الرئيس في النهاية "تبقى لبنانية.".
 
وأمام لوحة انتخابات الرئاسة قبل يومين من موعد الجلسة المنتظرة التي ستكون محطّ أنظار اللبنانيين والعواصم المعنية بعدما تبين أنّ العقد أكبر من قدرات اللاعبين في الداخل وتحوّلها إقليمية أكثر من دولية في انتظار لحظة الحقيقة الخميس المقبل

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»

قدم الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح الهامة والتوجيهات المستمدة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تساعد في جعل القلب نظيفًا وقويًا ومتصلاً بالله.

وتحدث سيد نجم خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، مقدما برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة، عن أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة البقرة «في قلوبهم مرض»، وفي سورة الأحزاب «الذي في قلبه مرض»، وهي قلوب مليئة بالحقد والغل والشهوات.

وأوضح «نجم»، أن القرآن يذكر أيضًا بالقلوب القاسية، مثلما في قوله تعالى: «ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة»، كما أن هذه القلوب لا تنتفع بالقرآن أو المواعظ، بل تظل قاسية حتى في تعاملها مع الله ومع الآخرين.

كما تحدث نجم عن القلب السليم، الذي ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى عن سيدنا إبراهيم: «وإن من شيعته لإبراهيم»، وهو القلب الذي خالي من الحقد والحسد والبغضاء.

وأكد نجم أن القلب السليم هو أساس العمل الصالح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله»، لافتا إلى أن النية في القلب هي ما تحدد قيمة الأعمال التي يقوم بها المسلم، سواء كانت صومًا أو صلاة أو صدقة.

اقرأ أيضاً«أمين الفتوى»: لا حرج على المرأة الحائض في قراءة القرآن من خلال الهاتف «فيديو»

حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»

تفسير رؤية «قراءة القرآن» بالمنام لابن سيرين

مقالات مشابهة

  • مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.. فيديو
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • ماذا تعرف عن المحكمة الجنائية الدولية التي عاقبها ترامب؟
  • الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة"
  • الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم